أسرى به نحو الخلـود جهـادُهُ 000 ويقينُه أنّ الشهــادة زادُهُ
إنْ كان أسرف بالذنوب فؤادُهُ 000 فلقد محا تلك الذنوبَ رمادُهُ
كم ضاع سعياً خلف تيه سرابهِ 000 ولكم دنا، فازداد ثـَمَّ بعادُهُ!
كم قيل:هيّا ياأخي نمضي إلى 000 درب العلا في عزمةٍ نرتادهُ
لكنه قـد غـاله كأسُ الهـوى 000 لولا بقية ُ نخـوةٍ تعتادهُ
أولى له أن ينتهي عن غِيـّهِ 000 ليطوفَ من حول الحمى آسادُهُ
هوظامىءٌ مهماارتوى من ذاالهوى00هو حائرفمتى يعود رشادهُ!
في ليلةٍ ظلماءَ حالكةِ الدجى 000 هتفت به " وامسلماهُ " بلادُهُ
"ياخيلُ، ياأنصارَأحمد أينكم؟" 000 فجفاه من هول النداء رقادُهُ
وإذا به في ليله متململا ً000 فانظر له لمّا استفـاق فـؤادُهُ
" الله أكبرُ" جلجلتْ في ثغره 000 وبومضةٍ سبق الجيادَ جوادُهُ
ومضى به في دربه يقتادهُ 000 في عودةٍ للخلدِ .. طابَ مَعادُهُ
" لبيك ربي.. رغم ذنبي ها أنا" 000 ناجى بها ربَّ العباد فؤادُهُ
عجبي له من كاتبٍ إمضاءَهُ 000 ودماؤه فوق التراب مدادُهُ !
هو فارسٌ لله باع حيـاتهُ 000 فمُرادُ ربِّ العـالمين مرادُهُ
هو فارسٌ لله باع دمـاءَه 000 من يشتري؟.. ذا سيفُه وجوادهُ
دمُه هنا ... عارٌ على أولادهِ 000 إنْ نـام عن ثـأرٍ له أولادُهُ
***
منقول
المفضلات