النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: من يقود هذه الأمه إلى السيف ؟!

  1. #1

    من يقود هذه الأمه إلى السيف ؟!



    [align=center]إمتي هي أبا محجن !!

    _________________________



    روائحُ المحتل تعلو كأنتنِ جيفةٍ على وجهِ الأرض ، تستفتحُ النوافذ و الضمائر فلا يفتح لها .. يا سبحان الله، حتى أقل شعورٍ إنساني مع هؤلاء الزناة تضاءل في أرواح الناس ... لم نجِد من يحزن لأنّ قتلاهم يمثّل بهم في الشوارِع و يعلّقون على مداخل المدن .. جنباً إلى جنب ، جثّة لـمحتّلٍ رجس ، و بجوارها اللوحة العملاقة التي أصبحت اليوم اغنيّة الجيل القادم الذي يكتبُ مذكراتِه بشراك نعله ..( ابتسم ، أنت في الفلّوجه ) ...!

    ما أجمل القصاص !
    ما أجمل القصاص !
    ما أجمل القصاص !


    لقاء الغمام ...مواكبُ الأحرار تستبقُ إلى جوانح الطريق الطويل ! ياللكبرياء ! و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون ! ... عشق رجالُ الجهاد و المقاومة الخطوط السريعة ، و تمثّلوا روح أبي بصير فقطعوا طريق القوافل ما بين الفلّوجة و بغداد ... و تفننوا في اصطيادهم كالجراد ..و الجرذان . الجنودُ الأمريكيون يصرخونُ : أعيدونا ! و المتظاهرون في اليابان يصرخُون : اذهب أنت يا كيوزومي إلى العراق !

    " إن القوي بكل أرضٍ يتّقى " ..!

    إنّ جيلاً من القرآنين و الربّانين ـ يخرجون من عباءة خالد ابن الوليد ، و على نواصيهم : لقد جئتُكم برجالٍ يحبّون الموت كما تحبّون أنتم الحياة ! لن يوقفهم أحد ، و لن تفزعهم الطائرات و لا البارجات ، لأنهم يعلمون تماماً أنهم ليسو أكثر من أجراء لهذا الدين و هذه الدعوة ، و هذه الحقيقة التي يحملون بين جوانحهم ، أمّا الخاتمة فمتروكةٌ لقرار السماء !


    هل بدأت المعركه ؟

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



    ما تركَ اللهُ الأمّة لحظةَ زمنٍ دونَ ثغرٍ للجهاد ، ينطلقُ إليه الذين يحبّون مجالسة الله، و يعشقون السهر على حرمته أن تنتهك ـ و يرتدون مقالة قائدهم الخالد " ما ليلةٍ تزفّ إليّ فيها عروسٌ أنا لها محبٌ ، بأحبّ إليّ من ليلةٍ شديدةِ البرد ، انتظرُ فيها العدو أصبّحهم بالسيف " ..! إنّ هذه الأمة سكرى ، لكنها لم تمت ، و ما زالت حشاشتها تتحسس جداراً فيه مشكاة تركها السابقون .. هل تذكرون قصّة أبي محجن في معركة القادسيّة !؟ نعم ... و الله إني لأرى هذه الأمة هي هي هي أبا محجن الذي وضع في الأغلال قبيل المعركة لأنه يسرفُ في الخمر ـ و لا يحترم ضمير الأمّة التي خرجت عن بكرة أبيها للجهاد و الذبّ و الذود عن الحياض ـ و ها هو في وسط المعركة يشربُ خمرا ! و لما طارت الأرواح و صاح صائح القوم : يا خيل الله اركبي ... و اعتلت الرقابُ السيوفَ ... و التصقت السماءُ بالأرض ـ تململَ الأمةُ / أبو محجن ، و جعل يبكي و ينشدُ و هو يسمعُ صليل السيوف و صهيل الخيول ، و حمحمة الفيلَةِ... و كأنّ صوتَ القعقاع بن عمرو يصله و هو يقول : لقد قتلتُ رستم ، لقد قتلتُ رستم ... فقال أبو محجن الفارس الاسلامي العظيم ، و القيودُ تشدّه :




    كفى حزناً أن تطرد الخيلُ بالقنـاو اتـركَ مشـدوداً إلـيّ وثاقيـا
    إذا قمتُ عمّاني الحديدُ و غلّقـتُمصارعُ دوني ، قد تصمُّ المناديا !



    فأقبلت زوجُ ابن أبي و قّاص ( و هي خالته ـ لكي لا يتسلل إلينا مرضى النفوس ) و فكّت إساره على أن يعود بُعيد المعركة دون أن يدريَ بأمرِه " سعد ".. طار صاحبنا على فرس سعد ، البلقاء .. و عليه قناعُه ، و جعلت الرؤوس تطيرُ من تحت سيفه ، حتى قيل عنه : كان يحصدُ الرؤوس حصداً حتى ملأ الدنيا رعباً ..! توقّفت المعركة كلّها للحظات تشهدُ هذا الفارسَ الخارق ، و هو لا يلتفتُ إلى أحد ، فقد قال قبيل خروجه لـ سلمى : إن متّ استرحتُم مني ! فرّ العلوجُ من أمامه ، و هو يلتقطهم بذؤابة سيفه ، كما يفعل فرسان الله في الفلّوجة و الرمادي ...فالتفت القائد سعد رضي الله عنه إلى أصحابِه : الضربُ ضربُ أبي محجنَ ، و الكرّ كرّالبلقاء ..! غير أنّ أبا محجن في السجن ، والبلقاء في عقالهــا .. !

    نعم ... إنّ هذه الأمة الثملة هي " أبو محجن " بكرّها و سيفها الخارق ، و .. حتى قارورة خمرها ! لكنها ـ و أقسم بالله العظيم ـ تنتظرُ فقط أن تسمع صليل السيوف ، و صهيل الفرسان ، و صياح القعقاع بن عمرو : لقد قتلتُ رستـم ...!و سترون كيف تقومُ أمّةُ محمّدٍ حين تقسمُ أن تقوم ، و سترونَ كيف تركعُ الدنيا الوسخة عن بكرة أبيها حين ترتفع الأيدي المتوضئة عالياً و هي تعلنُ : الله أكبر ..!

    لم يخبُ في هذه الأمّة جمرُ العزّةِ و الكبرياء ، و لم تكفُر بربّها فتهاب عدوّها ...إنّ هذه الأمّـة ، في مفترق طريق واااسع ... ، تتحسس طريقَها إلى السيف ـ و درع أبي محجن ، و ريشة " أبي دجانة" ... فمن يقودُها إلى السيف !





    من يقودها للسيف ؟!
    [/align]



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  2. #2

    رد : من يقود هذه الأمه إلى السيف ؟!



    |513||513||513||513||513||513|

    ماتسنه مكرره المشاركة

    يعني الموضوع منزل مرتين




  3. #3
    كاتب مميّز


    تاريخ التسجيل
    07 2002
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,422
    المشاركات
    1,422

    مشاركة: من يقود هذه الأمه إلى السيف ؟!



    لم تخلوا الأُمة من قائد يقودها إلى حيث كرامتها وعزتها .. سيكون ذلك أخي شمسان .




  4. #4

    مشاركة: من يقود هذه الأمه إلى السيف ؟!



    بارك الله فيك أخى الفاضل شمسان على هذا الموضوع الرائع

    آمنت أن محمدا ورجاله الأمل الـوحيـد

    أنا مسلم أرضي الإله ولا أخاف من القيود

    أخوك بالله رامى




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. ( مجلس الأمه الكويتي ) .. !!
    بواسطة ضحوي الاسلمي في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-06-2006, 14:07
  2. فقيد الأمه .. والدنا فهد
    بواسطة بشير اللويش في المنتدى مضيف ا لشّعر الشعبي"النّبطي"
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 04-08-2005, 00:27
  3. ساده بوقت نصف الأمه مماليك
    بواسطة alrmali في المنتدى مضيف ا لشّعر الشعبي"النّبطي"
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-08-2003, 14:20
  4. شمر في انتخابات مجلس الأمه الكويتي
    بواسطة النبهاني في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 05-07-2003, 13:07
  5. أسباب ضعف الأمه الإسلاميه
    بواسطة شمالي في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 09-12-2002, 18:07

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته