من يتابع الوضع في العراق يرى ان هناك محاولات حثيثه لتفريق الشيعة عن السنه .
تابعوا التصريحات الامريكية الصهيونيه وستجدون انهم يعزلون الشيعه بل انهم يحرصون على ذلك .
والكثيرون منا نهجوا نفس السلوك بقصد الحميه والوقوف بجانب المجاهدين السنه ضد الاحتلال الانجلواميركي للعراق الابي .
في الحقيقة اني اندفعت مع هذا التوجه في البدايه لكني وحين تمعنت في الوضع وخصوصا بعد ثورة مقتدى الصدر ( حتى وان كانت على استحياء نوعا ما لانها لا تمثل الشيعة ككل , حتى وان شكك من شكك في توقيتها ) اقول بعد التمعن ارى انها سببت تشويشا للامريكيين خصوصا وهم الذين حاولوا تدليع الشيعة في البدايه اتباعا لمبدأ ( فرق تسد ) فمن قولهم بأغلبية الشيعه والى تقليدهم المناصب ومحاولة استدعاء نظرية الظلم المقنن ضدهم وغيرها .
من يتابع الوضع سيرى ان وقوف الشيعة الى جانب السنة الذين ما برحوا يقاومون الاحتلال حتى ان منطقة السنة فرضت اسما على ساحة الاحداث وهي المثلث السني ( المقاتل ) سيكون ذا تأثير قوي وسيخلخل ميزان القوى لصالح المقاومة العراقيه بشتى مسمياتها.
المصير مشترك فهل يتخلى بعض رؤوس الشيعة عن احلامهم الورديه ويفيقوا الى مصيرهم المتوقع بعد فراغ الامريكان من السنة ( لاسمح الله ) .
لا بد من وقفة صادقه من الجميع وخصوصا من رؤوس الشيعه ليقيني بأن العامة منهم قد لا يدركون خطورة الوضع فيما يكابر السيستاني والحكيم .
اقول ذلك ليقيني ان في الشيعة من يحترق لرؤية الامريكان .
اقول ذلك متناسيا سالفة ابن العلقمي التي ( دبلوا تسبودنا به )
اقول ذلك وقد رأيت ما سببه مؤيدي الصدر من ازعاج للقوات المحتله .
المصير المشترك يفرض على الشيعة ذلك وقد بدأت البوادر فهل تستمر وتشمل بقية المراجع الشيعيه .
من كل قلبي اتمنى ذلك .
تنويه:
الكلام عن المصير المشترك فقط, فهم واقع لا يمكننا تجاهله وعدونا عدو لهم ايضا ولكنه يحاول مداهنتهم مؤقتا .
المفضلات