أشعر أني بحاجةٍ ماسّةٍ للكتابه ، ولا أدري من اين أبدأ ، وكيف انتهي ،
في لحظةٍ عاقلة مجنونة غضباً ، وحزناً على تقصيري في حق اخوة لي في الله لم استطع أن أقف إلى جانبهم في جهادهم ضدّ أعداء الإسلام والمسلمين هناك في العراق ، و فلسطين و الشيشان وفي كل بقعةٍ يوجد فيها من يجاهد من اجل رفعتنا جميعاً ،،
لم أتحكم في حروفي فقد جاءت هكذا على شكل شعرٍ عاميّ ، فسأترك لها حرية التعبير رغم كونه قاصراً ، ومُقصراً ..
[poem=font="Simplified Arabic,4,gray,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/32.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
همي بكفه ، وهمّ الناس في كفّه
وش حيلتي كيف أوازن بيــن .. كفّيني ؟!
للمسلمين بسما قلبي ، لهم "ضِفّه "
وباقي همومي على ميزاان : " يكفيني "
الحمد لله بسجودي.. لجلهم .. وقفه
لو ضاق بي الهم قلت اللـــــــــه .. يعفيني
ماقرّب الكرب عند احبابي وحَفّه
إلا لقاني على أبواااااب : " يعنيني "
لنّي قريت برسايل حبهم لهفه
اللي ارخصوا للإله الروح ، والعيني
ياشايل الهم .. عندك ضعفنا كُفّه
خلّ القلوب الحزينه بامرك تزيني
ويارازق الطير ، ماطاحت بها رفّه
سبحان من أمسك الجنحان : " ياويني " *
ياللي بعَدْلَه كفانا .. بردنا دَفّه
انصر بحبك جباال العقل ، والديني
اقبل دعانا ، ودمع قلوبنا زِفّه
هديةٍ قصّرتْ عنوانها .. " سنيني " [/poem]
[line]
* بمعنى الإيواء !
المفضلات