[align=right]أهمية التقنيات التربوية في الإسهام في حل بعض المشكلات التربوية
أدى الانفجار السكاني إلى ضغوطات كبيرة على العملية التربوية ، فأصبح واجبا على المؤسسات التربوية أن تواكب هذا العدد الهائل من الطلبة الذين يقبلون على التعليم ،مما جعل تلك المؤسسات تضيق بهم لأسباب مادية منها : نقص المباني ، والتكاليف الباهظـة للتعليم ، وقلة التجهيزات المادية ، وقلة المعلمـين الأكفـاء بالإضافة إلى الانفجار المعرفي الهائل الذي طرح معلومـات كثيرة جدا لابــد
من تناولها في وقت قصير ، حتى يواكب ويساير المعلومات الجديدة التي تتوالد
يوميا بشكل كبير جدا . وبالتالي ، كان لابد لهذا المؤسسات من إيجاد حلول لهذا
المشكلات ، وذلك بالاستنجاد ، والاستعانة بالتكنولوجيا التي دخلت ميدان العلـم
في النصف الثاني من القرن العشرين ، واستطاعت أن تسهم بالآتي :
1-تعليم أعداد متزايدة من المتعلمين في صفوف مزدحمة ( الانفجار السكاني )
2- معالجة مشكلة الزيادة الهائلة في المعرفة الإنسانية ( الانفجار المعرفي )
3- معالجة مشكلة قلة عدد المعلمين المؤهلين أكاديميا وتربويا .
4- تعويض المتعلمين عن الخبرات التي قد تفوتهم داخل الصف الدراسي .
5- حل مشكلة مكافحة الأمية بجميع أشكالها .
6- تدريب المعلمين في مجالات إعــداد الهدف والمواد التعليمية وطرائـــق التعليم المناسبة .
7- مساعدة المعلم على مواكبة النظرة التربوية الحديثة التي تعد المتعلم محور العملية التعليمية التعلمية ، وتسعى إلى تنميته من مختلف جوانبــــه الفسيولوجيـة ، والمعرفية ، واللغوية ، والانفعالية ، والخلفية الاجتماعية .
معوقات الاتصال :
تتأثر عملية الاتصال بعاملين هما :
العامل الفيزيائي، والعامل النفسي. ومن الأمثلة على العامل الفيزيائي: الحرارة والبرودة والصوت والإضاءة القوية أو الضعيفة وهذه يمكن التغلب عليها أما العوامل النفسية فتسببها عوامل خارج غرفة الصف أو داخلها ومنها:
·المعتقدات: أي أن يشعر الطالب بأن هذه الحقائق والمفاهيم ذات دلالات يصعب عليه فهمها أو يشعر بأن لها مدلولاً وهذا المدلول غير صحيح.
·عدم الإهتمام: أن يكون الطالب غير مهتم بالمادة التعليمية أو المرحلة التعليمية التي هو فيها أو تكون الأهداف غير واضحة.
·أحلام اليقظة: أي أن يكون الطالب في أثناء نقل الرسالة يفكر في أشياء ليس لها علاقة بالمادة التعليمية.
·الإلتباس: قد يقع الطالب في التباس بين المفاهيم والمصطلحات التي يتعلمها والمصطلحات القديمة الشبيهة لها.
·عدم الراحة: كأن يكون الطالب غير مرتاح نفسياً أو المقاعد الدراسية غير مريحة أو الإنارة غير كافية.
·عدم الإدراك: يحدث ذلك عندما يتعلم الطالب مفاهيم جديدة غريبة عن الأشياء المتوافرة في مجتمعه.
·الحشو اللغوي: كثرة الشرح غير الضروري يؤثر في عملية الإتصال وبذلك تكون الحصة غير مشوقة.
·صعوبة المادة التعليمية وبعدها عن إحتياجات المتعلمين وعدم إرتباطها بحياتهم اليومية.
·عدم إختيار قناة الإتصال أو الوسيلة المناسبة من قبل المعلم.
·التشويش المكانيكي أو الآلي والتشويش الدلالي الناتج عن سوء فهم أو تفسير خطأ من قبل المستقبل للرسائل التي يرسلها المرسل. [/align]
[glint][align=center]قراءة في كتب عن التعليم والتكنولوجيا التعليمية وهي كالتالي :
1-تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق
الدكتور/ محمد محمود الحيله.
2-المعلم والوسائل التعليمية
الدكتور/ عبدالقادر المصراتي.
3-وسائل وتكنولوجيا التعليم
الدكتور/ محمد زياد حمدان[/glint][/align]
[align=center]خرجت من هذه القراءات بالتالي
للتعليم فوائد جمة على الشعوب
أن للتعليم متطلبات لابد توفيرها
خصوصاً مع وجود إختلافات عن الماضي
من ناحية أعداد المتلقين للتعليم
من ناحية الإمكانات المادية والبشرية
من تجهيزات مكانية وقلة اعداد كوادر على قدر من الكفاءة
ايضاً من ناحية التقصير في ملاحقة التطور المعرفي الهائل بإستمرار وبسرعه جيدة
بالناحية الأخرى لهذه القراءة نجد مجموعة من النقاط التي يُعتقد أنها
تعوق عملية الإتصال بين الملقي والمتلقي
قد يجتمع أكثر من نقطة لدى شخص معين
وقد يكون هناك نقاط أخرى لدى شخص أخر
وهكذا
أتمنى أن يكتب لمشاركتي هذه التوفيق
ولكم مني كل إحترام [/align]
المفضلات