[ALIGN=CENTER] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي ابيات اعجبتني للشاعر الكبير علي بن المقرب ، يعاتب الأمير فضل إبن محمد ـ من حكام العيون بالأحساء ـ ، وعسى ان تعجبكم...[/ALIGN]
[poet font="Simplified Arabic,5,skyblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
تجاف عن العتبى فما الذنب واحد = وهب لصروف الدهر ما انت واجدُ
إذا خانك ألأدنى الذي انت حزبه = فلا عجباً أن سالمتك الأباعدُ
ولا تشكُ احداث الليالي إلى امرئ = فذا الناس إما حاسد ٍ او معاندُ
وعد عن الماء الذي ليس ورده = بصافٍ فما تعمى عليك المواردُ
فكم منهل طام النواحي وردته = على ظمأ وانصعت والريق جامدُ
فلا تحسبنّ كل المياه شريعه = يبل الصدا منها وتوكا المزاودُ
فكم مات في البحر المحيط اخو ظماً = بغلته والموج جارٍ وراكدُ
وان وطنُ ساءتك اخلاق اهله = فدعه.. فما يغضي على الضيم ماجدُ
فما هجر ام غذتك لبانها = ولا الخط إن فارقتها لك والدُ
فبُتّ حبال الوصل ممن توده = إذا لم يرد كل الذي انت واردُ
ولا ترهب الخطب الجليل لهوله = فطعم المنايا كيفما ذقت واحدُ
فقم نحصد الأعمار او نبلغ المنى = بجد فللأعمار لابد حاصدُ
فليس بصعّاد الى المجد عاجزٌ = نؤمٌ .. تناديه العلا وهو راقدُ
وفي السعي عذرٌ للفتى لو تعذّرت = عليه المساعي او جفته المقاصدُ
خليلي.. كم اطوي الليالي وعزمتي = تنولني الجوزاء والجد قاعدُ
وكم ذا اناجي همة دون همها = نجوم الثريا والسها والفراقدُ
ويقعدني عما احاول نكبة = جرت .. وزمان عاثر الجد فاسدُ
وإخوان سوء إن المت ملمة = بسوء فهم اساسها والقواعدُ
يسرّون لي ما لا اسر فكلهم = علي ذاك شيطان من الجن ماردُ
لقد بذلوا المجهود فيما يسؤوني = وقد كنت أرمي دونهم واجالدُ
فياليت أنّى حال بيني وبينهم = جذامٌ وخولان ابن عمرو وغامدُ
ومالي ذنبٌ غير درٍ نظمته = وأسناه تيجان لهم وقلائدُ
فلا تتكل يافضل في الفضلِ والندى = على سالفٍ اسداه جدٌ ووالدُ
فلا حمد إلا بالذي يفعل الفتى = ولو كثرت في اوّليه المحامدُ
[/poet]
[ALIGN=CENTER]القصيدة هي تعبر عن معانيها ، وأظن انها ليست بذاك التعقيد الذي
يصعب معه فهم معانيها !!
تقبلوا تحيات اخوكم
[/ALIGN]
المفضلات