تلقى مدير الأمن العام الفريق أسعد عبدالكريم هدية من رجل الأعمال بقشان وهي عبارة
عن طائرة للتنقل بها داخل المملكة وخارجها وقد علم الأمير محمد بن نايف عن هذه
الهدية من المباحث العامة التي إعتبرتها نوع من أنواع المحاباة مع رجل في منصب
الفريق أسعد عبدالكريم والذي كان من المفترض أن يرفضهاإنطلاقاً من ثقافة الرجل
المسؤول الذي يتقي الله الأمير محمد بن نايف الذي كرس نفسه منذ تعيينه لمحاربة الفساد الإداري في وزارة \n
الداخلية قرر أن تشكل لجنة على مستوى عالي للتحقيق في هذه الهدية إلا أن الشيخ
بقشان رجل الأعمال المعروف وصل للداخلية وطلب الأذن للدخول على الأمير نايف وقد رفض
عدة مرات ولكن بعد تردده عدة مرات أذن له الأمير نايف بالدخول وبعد دخوله أخذ الشيخ
بقشان يحاول أن يبرر هذه الهدية قائلاً : أن أسعد هو بمثابة إبني وعلاقتي به بدأت
كعلاقة أب قبل أن يلتحق بالسلك العسكري
على العموم نتمنى أن لاتنطلي مثل هذه الحجج على الداخلية ونذكرها بقول المصطفى عليه
أفضل الصلاة وأتم التليم بما معناه ( هلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى ينظر أيهدى له
أم لا ) وليس من المعقول أن الأنظمة في بريطانيا تمنع رئيس الوزراء من تلقي هدية
تزيد قيمتها عن 150 دولار بينما مدير الأمن العام السعودي يتلقى هدية بحجم وقيمة الطائرة
كما أننا كمواطنين أصبحنا نعلق كثيراً من الآمال على الأمير محمد بن نايف في محاربة
الفسادالإداري ونفض الغبار عن أنظمة وزارة الداخلية ولنا أمل أن لاتمر هذه الفضيحة
بدون حساب وأن نشعر بأن عهد ( كل واحد يصلح سيارته ) قد إنتهى
الفريق أسعد عبدالكيم قال لبعض أصدقائه ( والله الظاهر أنا مداوم في المباحث
العامة وأنا ما أدري كل شي نقوله ولا نسويه نلاقيه في الداخلية ) وأصبح يشك في كثير
ممن يعملون معه في الأمن العام بأنهم متعاونين مع المباحث
المفضلات