السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الجزء الرابع وتأخير كما وعدتكم...
لقد بادت النظم الإدارية القديمة، التي كانت تعامل العاملين بمبدأ الراعي والخراف أو العامل والمكينة!!، وذلك لكونها تتصف بالجمود والثبات وفقدانها لعنصر التطوير، وهذا هو السبب المباشر في عدم استمرارها والاحتفاظ بمكانتها، بل حتى الأدوار والسلوكيات القديمة للإدارة والقيادة قد أصابها التلف، وانتهت مدة صلاحيتها في الحاضر يقول (Lawrence Holrr) في كتابه (إدارة فرق العمل) " تغيرت أدوار القيادة على نحو مثير ويأتي هذا التغيير إلى حد ما كنتيجة لمشاركة وتحركات تحسين الجودة، وتخفيض الحجم وتدريب الأفراد، وفرق العمل. لكن ذلك يرجع أيضاً لكون الأسلوب القديم لم يعد ملائماً بالقـدر الكافي" .
إن العصر الحاضر يتطلب أدواراً جديدة للقيادة والإدارة للقياديين والإداريين تتلاءم وتتواكب مع المتغيرات والمستجدات بفاعلية وكفاءة.
إن التحدي القادم للقياديين والإداريين هو إيجاد بيئة عمل متوازنة بين العمل والعاملين، بين الروح والجسد، بين العاطفة والمنطق، ومن جهة أخرى تنمي العمل والنجاح الجماعي، بل وتشعر الفرد أنه يعمل لحسابه لا لحساب غيره، وأخيراً تهتم بالعاملين حتى يهتم العمل بنفسه.
هذه الأدوار الجديدة للقياديين والإداريين تجعلهم يحققون أقصى درجات الفاعلية والأداء ، وسنحاول هنا إبراز أهم هذه الأدوار الجديدة:
01)- التفكير: "القائد المفكر"Thinking:
01- الاتجاه إلى الخلوة بين الحين والآخر للتفكير والنظر والتصور.
02- الاستخدام الأمثل للمعلومات لخدمة التفكير .
03- الوضوح التام للرؤية والرسالة للمنظمة التي يقودها.
04- الإبداع والابتكار والطموح للجديد وطرح الأفكار والتصورات والمقترحات الصحيحة.
05- الثقافة العالية المتجددة والمتنوعة التي تشحذ العقل والفكر.
06- امتلاك عقلية شمولية كلية تنظر إلى الأمور من كل الزوايا.
07- النظرة العميقة إلى المستقبل وتحدياته ومحاولة التنبؤ به واستشرافه والاستعداد له .
08- الانطلاق من المبادئ والقيم السامية في العمل والعلاقات واتخاذ المواقف وحل المشكلات.
02)- التوجيه" القائد الموجه" Guidance / Direction:
01- تحديد الأهداف والإشراف على تحقيقها حسب البرنامج الزمني.
02- تزويد وإرشاد العاملين بالمعلومات والتعليمات اللازمة لإنجاز العمل.
03- محاولة خلق تناسق وترابط بين العاملين في المنظمة (ارتباط عضوي).
04- اختيار القرار المناسب بين البدائل المتاحة.
05- علاج النزاعات ومعوقات التنفيذ في المنظمة.
06- الرقابة والتقييم المستمر للتأكد من تحقيق الأهداف المرسومة وتوجيه الأنظار لها.
07- دفع العاملين والمنظمة إلى التطوير والتجديد لتحقيق الأهداف المشتركة.
08- تذكير العاملين دائماً للالتزام بميثاق (عهد) المنظمة.
03)- التغيير " القائد المغير " Change"
01- التجديد والتطوير والتحسين المستمر في الوسائل والأهداف ووضع البرامج الزمنية المحددة لها.
02- البحث عن الجودة والنوعية والتميز من خلال تطبيق نظرية إدارة الجودة الشاملة.
03- التفوق والبحث عن الامتياز والوصول إلى درجة الإتقان ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه).
04- السعي إلى خدمة العاملين والعملاء لبلوغ مرحلة إسعادهم.
05- السرعة والإحساس بقيمة الوقت من أجل أداء الأعمال والمهام معيار أساس للقائد الفعال.
06- المواكبة والمعاصرة والوعي بالمتغيرات والمستجدات عن طريق مصادر المعلومات المتنوعة ( الاطلاع، السفر، الاتصالات.. إلخ).
07- الجرأة وقبول التحدي وفتح الثغرات والتعامل معها لتبني الأفكار والأساليب التي فيها النفع للمنظمة.
08- معالجة مقاومة التغيير من خلال الإقناع والحجة والتدرج في طرحه وتوفير المناخ المناسب لقبوله .
04)- التحريك : " القائد المحرك":
إن التحريك مبعثه الاهتمام بمن يكلف بعمل ما وإشعاره بذلك فهذا عطاء بن أبي رباح يقول: ( إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت له كأني لم أسمعه، وقد سمعته قبل أن يولد) ومن سمات التحريك الفعال للقائد تجاه مرؤوسيه القيام بما يلي:
01- استكشاف الطاقات وتفجيرها وتشغيلها وحشدها تحت الرؤية المنشودة باتجاه الأهداف المرسومة.
02- المحافظة على روح الفريق وبناء نفسية العمل الجماعي لتحقيق مصلحة المؤسسة من أساسيات القائد الفعال.
03- مساعدة العاملين وتشجيعهم للتنافس المحمود من أجل الارتقاء بالأداء نحو الأفضل.
04- تعزيز الدافع والوازع الذاتي( الضمير الحي) لدى الأفراد باتجاه الرؤية والرسالة.
05- ممارسة مبدأ القيادة بالقدوة والمثل الحي.
06- العمل على زيادة التفاعل بين أهداف الفرد وأهداف المنظمة.
07- تعبئة المشاعر والأحاسيس ( التعبئة والشحن الداخلي) ورفع الروح المعنوية لدى العاملين.
08- الاحتفاء بالنجاحات والإنجازات التي تحققها المؤسسة ( أفراد أو مجموعات).
05)- التحفيز : " القائد المحفز " Motivation :
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ( من صنع إليكم معروفاً فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه) أخرجه : أبو داود. القائد المحفز يضع التحفيز من استراتيجيات العمل لتحقيق الأهداف فيعمل على :
01- تلبية الاحتياجات المعيشية والنفسية والذهنية والذاتية للعاملين حسب هرم ماسلو.
02- الشكر والثناء والمكافأة للجهود الفاعلة التي يقدمها العاملون للمنظمة.
03- إتاحة الفرص لمساهمة العاملين في اتخاذ القرارات الخاصة بأعمالهم.
04- إشراك العاملين الفعلي في وضع الأهداف ومعايير الأداء(التغذية الاستراتيجية) ومنحهم الحرية لاختيار وسائلهم.
05- السماح للعاملين بالتعبير التلقائي عن مشاعرهم وآرائهم وعدم تسفيه أو انتقاص آرائهم ومقترحاتهم.
06- تطبيق نظام فاعل ومناسب للأجور والعلاوات.
07- تطبيق نظام حازم يحاسب المفرطين والمقصرين ويسعى إلى تقويم الإعوجاج وتسديد النقص.
08- تحقيق الضمان الوظيفي للعاملين بلوغاً إلى مرحلة إسعادهم.
06)- التفعيل : " القائد المفعل " Effectiveness"
01- بلوغ أعلى درجات الفاعلية والكفاءة من خلال تحقيق الأهداف وزيادة الإنتاج ( الموارد المالية والموارد البشرية).
02- توفير كل متطلبات الإنتاجية سواء على مستوى الأفراد أو مستوى المجموعات.
03- تمكين العاملين من الأداء المتميز من خلال التدريب المستمر على مستلزماته.
04- تنشيط العمل والعاملين وبيئة العمل من خلال الاتجاه إلى الموارد الصحيحة.
05- السعي إلى بلوغ مستوى عال من الالتزام والانتماء والولاء للمؤسسة.
06- العمل إلى تحويل الأفكار إلى أفعال وإفساح المجال للتجربة والخطأ مع الاستفادة من الأخطاء.
07- مراعاة أسس العلاقات الرسمية وتشجيعها داخل وخارج المؤسسة.
08- ربط النجاح الشخصي بالنجاح الجماعي والعكس صحيح.
07)- التفويض : " القائد المفوض Delegation"
01- الابتعاد عن استخدام قوة المركز أو السلطة ( الإدارة المركزية)
02- العمل على تقليل اعتماد الأفراد على القائد واللجوء إليه في كل صغيرة وكبيرة؛ لأن عدم الاعتماد على الأفراد يفقدهم الثقة في أنفسهم.
03- توزيع المسؤوليات وإعطاء الصلاحيات اللازمة لحل المشكلات وتنفيذ الأعمال.
04- تشجيع المبادرات الفردية والجماعية ( فرق ذاتية الإدارة) في تحمل المسؤوليات.
05- اتباع مبادئ وخطوات التفويض الفعال.
06- توفير المعلومات الدقيقة للمساعدة في تسهيل التفويض.
07- المتابعة المستمرة من قبل القائد الفعال للإشراف على أداء المفوضين.
08- استخدام التفويض كأسلوب من أساليب التدريب العملي.
08)- التدريب :" القائد المدرب " Training"
* أعظم استثمار يستثمره القائد الفعال يتمثل في تدريب وتطوير العاملين والأفراد حوله ويتضمن ذلك:
01- الاهتمام والتركيز المستمر على تلبية احتياجات التدريب الواقعية التي تمس حاجة المنظمة والأفراد.
02- معاملة كل العاملين على أنهم أصحاب طاقة كامنة قابلة للتطور والنماء.
03- تنظيم عملية التدريب وتوفير الميزانيات والأوقات والأماكن المناسبة والكافية.
04- استخدام التدريب كحافز من الحوافز التي تشجع العاملين وتكافئهم.
05- توفير أفضل المدربين أصحاب الخبرة والتجربة لتنفيذ برامج التدريب.
06- التركيز على المهارات والبرامج التدريبية التي تحقق النفع للمنظمة.
07- تطبيق برامج التدريب الاستشاري المستند إلى البحوث والدراسات العملية.
08- التأكيد على برامج التدريب حتى في الأوقات الصعبة وعدم اعتبارها ثانوية.
09)- التمنيخ : " القائد صانع المناخ": Create Good Culture
01- إحداث التجانس والتقارب ومحاولة خلق الصف الواحد في المنظمة.
02- ضمان حرية الاتصال ( الارتباط العضوي) بين العاملين.
03- العمل على ضمان الأمن والسلامة والراحة الجسدية والنفسية في المنظمة.
04- بناء الثقة ( الصمغ الاجتماعي) وبناء الجسور بين العاملين مع بعضهم البعض من جهة، وبين قيادتهم من جهة أخرى.
05- إتقان فن الاستماع إلى العاملين ومحاولة فهمهم قبل الطلب أن يفهموك.
06- الاعتزاز بالقيم المشتركة واحترامها وإن خالفت قيمك.
07- إضفاء جو التعاون والتشجيع وغرس مبدأ ( نجاح الفرد يؤدي إلى نجاح المؤسسة) ( فريق كرة القدم).
08- المسامحة والتغافر وقبول الاعتذار والود والتفاهم والاحترام بين العاملين من أهم ركائز صناعة المناخ الصحي والنفسي قال تعالى : ( ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور) [ الشورى:43].
10)- التأثير: " القائد المؤثر" Influence"
01- القائد المؤثر يتبع استراتيجية الفوز للجميع وسياسة الإنجاز من خلال العاملين.
02- ممارسة أساليب الثواب والعقاب على العاملين في المنظمة.
03- الإقناع والابتعاد عن الجدل والقول الغليظ والتحدث بلغة المنطق والعاطفة والحوار.
04- القائد المؤثر يحظى بدرجة عالية من القبول لدى العاملين لصفاته الشخصية( الكاريزما) مثل ضبط النفس والصبر والحكمة...
05- إقامة العلاقات الحميمة والطويلة مع العاملين من خارج وداخل المؤسسة.
06- التحلي بروح المرح والفكاهة وسرعة البديهة والشفافية وإظهار الحب للآخرين ( الإدارة المرحة ).
07- القدرة على الخطابة والحديث العام وتحضير القلب والذهن قبل الكلام.
08- القائد يتفهم الناس جيداً ويتعامل معهم رغم أخطائهم ويفترض حسن الظن بهم ولنا في رسولنا وقدوتنا محمد – عليه الصلاة والسلام – أسوة حسنة.
11)- الإبداع : " القائد المبدع" Creativity
01- عمل الأشياء العادية بطرق غير عادية
02- توفير بيئة للإبداع واحتضانه.
03- تحريض العاملين على تقديم إبداعاتهم.
04- تسخير الإبداع لخدمة أهداف المنظمة.
05- إسناد الإبداعات لأهلها مع حفظ كامل الحقوق لهم.
06- وضع نظام محدد لمكافآت الإبداعات.
07- تنمية وتدريب المواهب الإبداعية.
08- إطلاق الطاقات الفكرية والإبداعية للعاملين.
12)- الاتصال : " القائد المتصل Communication
01- الحرص على الاستماع للعاملين
02- بناء علاقات إنسانية طيبة.
03- إشاعة روح المصارحة بالأخطاء في وقتها؟
04- الاستخدام الأمثل لحركات العينين واليدين وتعبيرات الوجه أثناء النقاش.
05- سياسة فتح العقول مع الأبواب.
06- تسهيل مرور المعلومات والأوامر من الرئيس والمرؤوسين.
07- تعبير العاملين عن آرائهم ومقترحاتهم بثقة.
08- الارتباط العضوي في المنظمة لتحقيق أهدافها.
* هناك أدوار أخرى كما يقول( Frank k. Sonnenberg ) في كتابه "الإدارة بضمير":
-دور المستكشف : الذي يسبر الأعماق بحثاً عن مادة يبني منها أفكاراً جديدة.
- دور القاضي : الذي يصدر الأحكام ويتخذ القرارات بذهن صافٍ وحضور واعٍ.
دور المقاتل: الذي يجاهد ليصل بأفكاره الوليدة إلى بر الأمان، لأنك -سرعان ما تكتشف أن العالم من حولك لن يكون مؤهلاً دائماً لاستيعاب وتقبل الأفكار الجديدة.
كذلك تحتاج المنظمات إلى تغيير استراتيجياتها القديمة في أدوارها القديمة البالية بنظم واستراتيجيات وأدوار جديدة لتتلاءم مع العصر الحاضر، وإليك بعض الأدوار الجديدة للمنظمات والتي يذكرها (Frank.k.Sonnenberg ) في كتابه إدارة بضمير(بتصرف).
01- في المنظمات ينبغي أن تسود وتحتل الرؤية والقيم والمعتقدات قمة الاهتمام. السلطة والقدرة على الثواب والعقاب تنبع من المركز الوظيفي لكن الثقة والاحترام والقيادة تنبع من الشخصية، فالسلطة تزول والاحترام يبقى .
02- على المنظمات أن توازن بين احتياجات موظفيها وقيمها الداخلية. موظفو اليوم يعملون من أجل المعنى والقيمة لا من أجل المال والغنيمة، وعند حدوث الأزمات يتقدم الموظفون المحفزون ويتطوعون للمساعدة.
03- يجب تركيز الجهود لتحقيق هدف واحد كبير. إن محاولة تحقيق كل شيء في وقت واحد هي محاولة مصيرها الفشل، التركيز يعني أن تعرف نقاط قوتك أو ما يعرف بكفاءتك المحورية.
04- إذا سرت على الطريق بلا هدف ستجد من يسيرون وراءك يكررون نفس الفعل والأخطاء.
05- كيف تعامل موظفيك سيعامل موظفوك عملاءك.
06- لكل فعل رد فعل ، لكن ردود الأفعال في المنظمة ليست فردية فعندما تمارس ضغوط على أفراد المنظمة، فإن ردود الأفعال تأتي من مجموعات.
07- كما تقوم برعاية المعدات بالصيانة الدورية للمحافظة على قيمتها يمكن أيضاً أن تقوم برعاية المواهب ومحاولات الابتكار.
08- لا يكون التقدم بدون أخطاء. حذر العاملين وعدم ارتكابهم للأخطاء قد يعني أنهم لا يغامرون ولا يجربون طرقاً جديدة.
09- تنجح المنظمات بجهود الكثرة لا بسلطة وقوة القلة.
10- ما لم تسكن المنظمة في عقول وقلوب موظفيها، فلن يكون لها وجود، لا يمكن للهياكل التنظيمية أن تعبر بصدق عن طبيعة العلاقات داخل المنظمة، فهي تقيم الحواجز وتعوق الاتصال وتستثير الغيرة والمقاومة.
11- هناك فرق بين التقدم والتحرك، التحرك يعني أن تتخبط في اتجاهات شتى، التحرك يعني أنك تتحرك هنا وهناك لمكافحة النيران، أما التقدم فيعني أن تمد يدك بسلام لتوقد الشموع أو لتطفئها بسلام.
12- باستطاعة كل موظف أن يقدم شيئاً جديداً، وأن يساهم في نجاح المنظمة، انخفاض الإنتاجية مسؤولية الإدارة بينها وبين العاملين فإنها تعزل نفسها عن الواقع.
13- المرونة أمر لا مفر منه، ففي عالم بلا حدود يجب أن تكون المنظمة بلا حدود ففي الماضي كانت المنظمات تبحث عن مجموعة موردين وتشعل التنافس بينهم لتحصل على أفضل الأسعار، أما اليوم فهي تبحث عن أفضل الموردين لتتحالف معهم.
14- البيروقراطية تقتل كل شيء حتى العبقرية، فلا تسمح لها بالوجود في المقام الأول، فعندما تتراكم السياسات والنظم البيروقراطية يصعب اختراقها،أفضل أسلحتك لاختراق الحواجز البيروقراطية هي السرعة والبساطة والتحسين المستمر.
15- الوقت هو مصدرك الأول للمنافسة وعليك أن تتخلص من الأعمال التي لا تضيف قيمة حقيقية.
16- إذا لم تتقدم للأمام فسوف تسقط إلى الخلف.
إدارة الإعمال مثل قيادة الدراجة ، إما أن تستمر في الحركة والتقدم أو تسقط مكانك.
17- الشيء الوحيد الذي يمكن أن تخافه هو الخوف نفسه، وكما يضر التلوث البيئة فإن الخوف يسمم بيئة العمل.
سواء كانت مخاوفنا مشروعة أو متخيلة فإن النتيجة واحدة: إخفاء الأخطاء والقلق وقلة الإنتاج وسوء فهم وسوء تفسير تلك الحقائق وتسويف وتهرب من المسؤولية.
18- ما لم تتعلم شيئاً جديداً كل يوم،فإنك تجهل شيئاً جديداً كل يوم، معرفة اليوم تصبح عديمة الفائدة غداً، وعندما تهتم بتدريب الموظفين فإنك تصطاد عصفورين بحجر واحد: تزيد قدرة المنظمة على المنافسة وتكسب ولاء الموظفين.
19- الكلام سهل والفعل صعب، الاستقامة تعني الالتزام بالمبادئ في كل الأحوال وتعني أن تتطابق أفعالك مع أقوالك.
20- النزاهة ليست أفضل سياسة بل هي السياسة الوحيدة.
21- بدون الثقة يصبح النجاح مستحيلاً فالناس يرتقون إلى مستوى توقعاتنا وعندما نثق بهم يصبحون بالفعل أهلاً للثقة.
22- الجودة لا تتجزأ. الجودة والتعليم والتدريب والانفتاح والصراحة يجب أن تكون طريقة حياة، وليست نتيجة سعي مؤقت للحصول على شهادة الجودة أو مرتبطة بحضور حلقة علمية حول الجودة أو المنافسة.
وأخيرًا:
هذا آخر جذر من سلسلة الجذور القيادية، والتي نطمح أن يتشربها القياديون والإداريون حتى تظهر ثمارها على منظماتهم وأنفسهم وموظفيهم، فإذا أردت أن تغير النتيجة فغير السبب.
تقبلوا تحياتي...مناكد...
المفضلات