[ALIGN=CENTER]لما يجمعنا القدر طفلين ضائعين ..؟؟
يراق البسم على شفتيكِ فابتسم
وتفتح لي ارض الهوى …
أأقتحم ..؟
لست أقدر …
فمخافة أن يجرحكِ الهوى … ألتجم
ويجمح صهيل جنوني
وأبقى خمسين شتاءاً أنتظر
وأبقى خمسين خريفاً أنتظر
فتحترق الفصول في دمي
وأدرك أن انفلات الروح إليكِ
ما عدا من كوني أحبكِ شيئا
فأصمت … أصمت
يراق دمي … يراق عمري ولا يراق من بسمكِ .. وأحترق
وأدرك أن شوارع المدينة تأبى أن تقتادني لعينيكِ مساءاً
فتتشعب الشوارع والبنايات في دمي
ضياعاً بين أنتِ وأنتِ
وتأكلني الأفكار تنهش رأسي
تباعد بين خطوتي وخطوتي .. فأنزلق
وارتمي على الطريق تابوتاً نهاية أيامي يستبق
لما يجمعنا القدر على أكف الفراق ..؟؟
سحابتين تقتادهما الرياح
ترسمني عيناكِ حباً
ويرسمني الرمش خطاً لا نهائياً من تداعيات العشق
وأنفلت من وشاح عينيكِ إلى اللاحب
لما يجمعنا القدر ويعلو هدير أحلامٍ
بقلبٍ كان هانئاً، فيض عينيكِ يغمره
ويؤجج ناراً تنهش نبضه
وتنـزع عنه أبواب كانت تحصنه وتنـزع منه حناياه
لما يجمعنا القدر وسحر بجفنيكِ يتسامى
يعشش الحب في أصغر الأشياء تخصني
في مسامات يدي في رأس قلمي
في بيتي وأمام عيني أراه رحب
لما يجمعنا القدر ووهج الشوق أداريه
عن ناظريكِ وأكتم كل الحب إلا شعاعاً فاضحاً
يعصي العين ويعانق عمق عينيكِ
ويَنسى القلب قلبي وما يلقاه
ويحثه على اختيار موته ولقياه
فأودعكِ هارباً من قدر لست أبغي
وأدرك أن رتابة أيامي قد ولت
وولى زمان الصفاء وسناه
وأناجي الطيفَ طيفكِ ساعات
وأنسى القادمَ من تشرد
أنسى الفراق وكل شيء
إلا الرمش أبد الدهر رمشكِ لا أنساه ...[/ALIGN]
المفضلات