كانوا الفايد من الأسلم نازلاً يجاورهم رجل ليس منهم وهجموا عليهم أحد القبائل وقتل جارهم بهذا الهجوم بعد ماحما الوطيس بين الطرفين وكانت أخت جارهم حزينه عليه وطال حزنها فمر بها سعد بن مسلط الملقب بوجعان الرأس وكان هذا اللقب أطلق عليه عندما كان رأسه يؤلمه واصيب بوجع حاد في رأسه وراجع أطباء العرب الشعبيين ولكن دون جدوى وقال أنه علاجي مطاردة القوم ومن الصدفة اغار أحد القوم على عرب الوجعان فحصل المراد بينهم وطاب رأسه من الوجع وكان علاجه الطراد ولفعل حتى أنهم انتصروا على أعدائهم ونكمل حديثنا عن بنا فبعد مروره بها قال لماذا حزنانة يا بنا فقالت أحزن لأنه لم اجد احد ينتخي أو يعتزي بي بعد وفاة أخي فقال أبشري أنا أخوك وانتخي بك وأنا أخو بنا وأعاهدك أن اسمك يحيا مع الأحياء ولا يموت مع الأموات وكان أسم بنا الى يومنا هذينتخون به
المفضلات