عندما أتوقع شيء فأني أرجو حدوث هذا الشيء . وقد لاأرجو حدوثه قد أكون أكرهه ولاكني أتوقع حدوثه .
هناك رابط صغير بين التوقع والآمل والحلم والامنيه . حقيقه أنا لاأرى فارق كبير بينهم وأنا لست بصدد أعطاء تعريفات لكلمات مترادفه أو غير مترادفه بقدر ماأني أريد الكتابه عن بعض التوقعات. فمثلا في الطفوله كان مبدأ الثواب هو السائد وياله من ثواب ثواب بالفطره وبالمجان . أنه مخزون كبير ولا ينضب . ولكن عندما يكبر الطفل ويصبح رجلا لايكون هاك مكان للثواب المجاني في حياته ولا يتوقع حدوثه .
أيام الدراسه كان الواحد منا يتحرى فعل الاشياء أمام أستاذه لجلب انتباهه متوقعا حصول مزيد من الاهتمام .
في الوظيفه كان الواحد منا يتوقع الجزاء على قدر أنتاجيته في العمل وقد يحصل العكس .
في الزواج يتوقع الرجل الاخذ من المرأه كما العطاء فيفاجأ ( احيانا) بأن غالبية حياته عطاء .
في اشياء حياتيه كثيره يتوقع الانسان شيئا فيحدث العكس .
في أيام العيد هذه أيام عيد الفطر المبارك كنت أتوقع مزيدا من المشاركات في المنتدى وحدث العكس .الا من بعض الاعضاء .
عندما أخطأت في حق الاخ العزيز أبو يزيد في احد التعقيبات توقعت أنه غضب وسيكون في الجانب الاخر مني .
ولكنه كان عكس التوقع وهذا ماحداني أن أكتب هذه الكلمات عن التوقع .
فهي في خارجها كلمات عن التوقع وفي داخلها اعتذار لابي يزيد
المفضلات