السلام عليكم ..
عيد مبارك علينا وعليكم ..
وعساكم من عياده ..
ومبروك للمشرف الجديد ابو يزيد ..
ان هذه القصة تدور حول الشجاعة ، قيل أن تغزوا قبيلة شمر في
الزمن السابق . أصحاب عشرين ذلولا مردفا أي أربعين رجلا و كان
من ضمنهم طارف أبو الشاعر المعروف رضا ، ولم يكن معهم إلا ثلاث
مسلحين معهم (( بواريد )) والبقية أهل رماح لان السلاح في
ذلك الوقت قليل ، وبعد مسيرهم بالليل أناخوا ركابهم للراحة و
النوم ، فبيتهم .
والليل والظلام عادة مع من عدا به ، والنصر وتوفيق عند لله لشمر
مع قلتهم نصرهم الله على الكثرة ، لأنهم ما علموا بعددهم وسلاحهم
، عندما هجموا عليهم فأعطوهم (( المنع )) على رقابهم . فلما
أسفر عليهم الصبح عرف الوم المغلوبون أنه ما مع الغالبين إلا
ثلاثة (( بواريد )) وأن عددهم اربعون مع ان القوم ثمانون
وسلاحهم عشرون بندقية وقع شاب من القوم المهزومون مصروع من
القهر فأخذ الناس اصحابه يذكرون اسم الله عليه ويرشون على وجهه
بالماء حتى أفاق قالوا مابك قال كيف أهل ثلاث بنادق يأخذون
ثمانين ، هذي عار علينا عند الله وعند خلقه ، كذلك النساء إذا
سمعن بأمرنا سوف يحتقرنا . (( قال رجل شايب معهم : يا ولدي
النصر وتوفيق من الله سبحانه ويمكن هؤلاء أطيب منا ، واكثر صلاة
ونصرهم جاء من الله ثم الطاعة وكثرة الصلاة .
أما الأبيات الخاصة بهذه القصة فيقول منها :
السوالف له تواريخ ودلايل
**************** مع رجال من رجال حافظينه
دايم الكثره يغلبون قلايل
*************** ينصر المسلم على ضاع دينه
من حفظ دينه عطاه الله فضايل
****************** فاز بالدنيا وجنات حسينه
المفضلات