للزميل (جوهر)بالساحات
قصيدة مهداة للمجاهدين العرب.
لفترة تجاوزت السبعين يوما والقاذفات الصليبية الثقيلة ترمي بقنابل تزن ثمانية أطنان وتسقط أعدادا منها في وقت واحد ومكان واحد ... حمم تهلك الحرث والنسل تجاوز عددها عدد المجاهدين العرب الذين يسطرون أروع الملاحم بين هدير القاذفات وأزيز الرصاص المنهمر عليهم من عشرات الألوف من المنافقين ... أنه البلاء العظيم والفتنة الكبرى صليبيون في السماء ومنافقون على الأرض ومع ذلك الأمتحان العظم يسجل المجاهدون العرب في تورا بورا أروع الصور في الشجاعة والثبات ... أنهم العرب عامود الأسلام ومادته ... لله درهم ودر قائدهم شيخ المجاهدين أسامة. ((( أسامة اللي زلزل أركان صهيون)))
في تورا بورا شاب راس الوليدي...
وحنا على عهد مضى لاتخافون
النصر والا مع طريق الشهيدي...
مانرتجي دنيا ولا نرتضي دون
فعنا بعزم صامد مايبيدي...
راضين باللي يكتبه خالق الكون
تحت أمرة اللي شامخ مايحيدي...
أسامة اللي زلزل أركان صهيون
منه نتعلم كل علم حميدي...
nوالياأمر في طاعة الله ممنون
من صبرنا ذابت اجبال الحديدي...
وصلب الصخر من صبرنا صار مطحون
نمسك على اغبار ونفطر جليدي...
نهون ولكن عزة الدين ماتهون
ومن فوقنا صوت الحمم له رعيدي...
صوت يخلي صاحي العقل مجنون
ومن تحتنا عشرين الف وتزيدي...
مابين هزارة ومابين بشتون
منافقين قالوا للغرب سيدي...
تجحفلوا مع بوش وبلير وشارون
جونا وعيدنا بهم الف عيدي...
جمع ذبحانهم وجمع يهجون
الف وسبعمية عددهم وكيدي...
مع مة ذبحوا من جنود شيطون
المفضلات