رجل كان كثير السفر للبحث عن المتعة المحرمة وقد أمهله الله_عزوجل_ عله يتوب ألا أنه تمادى في غيه وفي أحدى سفراته الى بانكوك تعرف الى أحدى الفتيات الأجنبيات وتعلق بها وكان لا يصبر على فراقها وترك كل شيء
... وطنه وأهله وعمله, والأهم من ذلك كله فقد ترك دينه ونسي خالقة... فكان دائما لا يطيق ان تغيب عنه لحظة واحدة, وفي أحد الأيام خرجت وتأخرت عليه فطار صوابه وأختل عقلة, ماذا يفعل أن لم تعد هذه الحبيبة, لم يستطع الصبر كيف يقضي حياته وقد كانت من أحب الناس أليه عاش ساعات حرجة يفكر فيها, ماذا يفعل ,, مرت عليه القائق وكأنها قرون, وأنشغل فكره وضاق صدره وأزداد قلقه على تأخر محبوبته.. فجأة دخلت عليه فانفجرت أساريره وزال حزنه وأستقبلها استقبالا حافلا يدل على حبه وولعه بهذه المرأة الأجنبية.. وأراد أن يعبر لها عن مقدار فرحة بقدومها فخر لها ساجدا ولكنه لم يقم بعد هذه السجدة كانت نهايته في الحياة ,, مات وهو ساجد لهذة المرأة ... يالها من حياة مأساوية .........
هل الأنسان يمضي حياته وهو يمارس المعاصي ولعله يموت وهو غارق في المعاصي فيبعث وهو على هذة الحالة؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي
نواف
المفضلات