هو الشيخ/ عرسان بن بندر المغامس
من اسرة آل مغامس شيوخ عشيرة الزقاريط.
في احد الأيام من تاريخ الزقاريط الماضي نزل الزقاريط على منطقة ( الصيهد ) والتي تقع بين منطقة المشهد وكربلاء وكان ابن سويط شيخ الظفير يأخذ الخاوة او الجزيه على من يسكن هذه المنطقه ولكن الزقاريط رفضوا ذللك فقم ابن سويط بغزو الزقاريط واسمه دغيم السويط ولكن لسوء حظه تلقاه البطل الشيخ عرسان ابن مغامس وقتله فانتصر الزقاريط في هذه المعركه واثناء فترة جمع الغنائم جاء وفد من احدى القبائل لكي يسلم الخاوه الى ابن سويط ولكنهم فوجؤا بانهزامه فقاموا يجمعون ما جلبوه بفرحه وعجله وهم يرددون ( قالوا وبال عليها عرسان ) اي حاسها على ابن سويط وللعلم هذا المثل يردده الزقاريط الى يومنا هذا.
ومن الأشعار التي تخلد هذه الواقعه
( كان المديفع جازع من الموت*** قدامه شيوخن كثير)
( حنا ذبحنا عنبر العربان*** و (دغيم ) الراس الكبير )
والمقصود هنا هو دغيم ابن سويط.
ولكم الشكر .
المفضلات