صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 35

الموضوع: فزعتكم ياعيال عمي

  1. #11
    عضو شرف الصورة الرمزية شموخ


    تاريخ التسجيل
    08 2002
    الدولة
    الحجاز/ن
    المشاركات
    4,612
    المشاركات
    4,612


    حبيبتي هلا

    رايحه اقولك على السريع بعض اكلات اهل مكه

    السليق المكي

    الديبازه "هذه تعمل في الاعياد "

    الفول مثل ماذكر ابو سلطان لازم وخاصه برمضان على الفطور ومشهور فول

    الغامدي هناك :D:D

    اهل مكه من عادات البعض انه اول يوم بالسنه الجديده "يوم واحدمحرم "يعملون

    ملوخيه تفاءل بالعام الجديد انه يكون اخضر عليهم .

    طبعا في رمضان ياحبهم للسوبيا اهل مكه .

    هذا اللي اتذكره الحين وانشاء الله اذا ذكرت شي رايحه ارجع على الموضوع .

    تحياتي لك وبالتوفيق .
    اختك
    شموخ



    ياكثر مايطري على البال توقيع .......... ولا شفت لي توقيع يرضي غروري
    ان ماحصل توقيع فوق التواقيع ...........والا عن التوقيع يكفي حضوري

  2. #12
    كبار الشخصيات* الصورة الرمزية عبدالعزيز


    تاريخ التسجيل
    09 2001
    المشاركات
    4,543
    المشاركات
    4,543


    ماأراه كالعادة من طريقي من مطار جدة وإلى الحرم :
    سواويق تكاسي:D
    يرغبون الكرسيدا من موديل 78إلى 82 وخصوصاً ذات اللون الأحمر لاصارت بكفرات خط وجنوط سود!
    ملحجة×ملحجة:D
    تقل والله من ادغال افريقيا

    وانتي ياهلا من سنة السبلة وانتي تدورين ابحاث !
    اللي يخلص الدكتوراة مايقدم كثر ماطلبتي انتي من هكا الايام
    اقووووووووووووول
    والله ياشكلك تبسطين بهن عند حدى هالكليات وحنا ماندري:D
    مار تسان دعواتس هاتس علمينن وابشري باللي يجيب لك كومة قلابي ابحاث
    وففتي ففتي;)

    ان زلت عن المزح فإن شاء الله راح ادور لك اللي تبغين عن مكة وأهلها الأصليين
    بس ابغى شوي وقت و ولو ان الاخوة ماقصرو لكن مايمنع نعبي لك العشر صفحات
    وللأخوة أهل الفزعات
    اذا كانت روابط المعلومات تعود لمنتديات خلوها بالمراسلة تكفون




  3. #13
    الغثه
    ضيف

    تاريخ الموسيقى والغناء في الحجاز



    حظي الغناء في تاريخ العرب قبل وبعد بزوع فجر الاسلام باهتمام المؤرخين امثال ابو الفرج الاصفهاني الذي خصص أجزاء كبيرة من كتابه الشهير (الاغاني) لأخبار المغنيين والمغنيات، كما أفرد ابن عبد عبد ربه الاندلسي في (العقد الفريد) ياقوتة عن الغناء واختلاف الناس فيه اشتمل على اخبار الغناء في صدر الاسلام، كما نال الغناء اهتماماً خاصاً من قبل عدد من مشاهير المؤرخين امثال الطبري والمسعودي والسيوطي وابن خلدون وغيرهم، فيما أخضع عدد من الفقهاء موضوع الغناء للتحقيق الفقهي مثل النابلسي والشوكاني، حيث ناقش الاخير دعوى الاجماع على تحريم السماع.

    ويعود أصل الغناء الحجازي الى العصر الجاهلي، رغم تباين الاجتهادات بشأن الفترة المحددة التي ظهر فيها الغناء. وقد أشار بعض المصادر الى ان جرهم لعبت دوراً مركزياً في نشوء حركة ثقافية ودينية واقتصادية نتجت عن تحول مكة المكرمة الى مركز استقطاب لهجرات بشرية من اجزاء مختلفة من الجزيرة العربية، فانتقلت عبرها فنون الغناء من اليمن والحيرة ومن بلاد الغساسنة ومن فارس والروم وغيرها الى الحجاز. فاتصال مكة ويثرب بالحضارات المجاورة ساهم بلا شك في انتقال كثير من الفنون بما في ذلك فن الغناء والموسيقى.

    ويشير ابن عبد ربه الاندلسي في (العقد الفريد: ج6 ص 28) أن ''أصل الغناء ومعدنه في أمهات القرى من بلاد العرب ظاهراً فاشياً وهي: المدينة، والطائف، وخيبر، ووادي القرى، ودومة الجندل، واليمامة''. ولعل من نافلة القول، فإن معظم الطقوس الدينية التي كانت تمارس في العصر الجاهلية كانت مترافقة مع وصلات غنائية تؤدى امام الانصاب، وقد اشتهر عن أهل الجاهلية انشادهم عندما يفيضون الى منى:



    أشرق ثبير كيما نغير



    فالسحر والعرافة في عصر الجاهلية اعتمدتا بشكل أساسي على أهازيج انشادية وغنائية، وكانت نساء القبائل تسهمن في الغناء للاحتفاء بأعياد العشائر، حتى اصبحت مساهمتهن جزءاً مهما من حياة المجتمع الجاهلي في طوري السلم والحرب. وكان من شدة اهتمام أهل الجاهلية بالغناء احتفائهم بشعرائهم غناءً وطرباً كما يومىء الى ذلك السيوطي في (المزهر:ج2/ص236):

    ''قال ابن رشيق: كانت القبيلة من العرب اذا نبغ فيها شاعر، أتت القابل فهنأتها بذلك، وصفت الاطعمة، واجتمع النساء يلعبن بالمزاهر كما يصنعن في الأعراس''.

    وكان أكثر شعر الجاهليين ينشد بأفواه القينات (جمع قينة أي المقابل اللغوي للعبد) وهن طبقة من النساء اشتهرت منهن جرادتا عبد الله بن جدعان وكانتا تجذبان الناس بغنائهما في العصر الجاهلي:


    ألا يا قين ويحك قم وهينم لعل الله يصبحنا غماما



    وكنا يؤدين هذه الابيات بطور غنائي استخدمت فيه آلات القرع كالطبل والدف والقضيب والصنج والجلاجل وهي الآلات الموسيقية المعروفة في بداية الموسيقى بالحجاز. ثم تطور فن الغناء الحجازي حول مكة ويثرب تدريجياً في العصر الجاهلي باستخدام الآت موسيقية وترية كالبربط والمزهر والكيران والمعرفة والربابة والطنبور، والات هوائية بالنفخ كالقصابة والشبابة والمزمار وزمارة القرب كما ساهم الجاهليون في الحجاز بابتداع أدوات موسيقية.

    ويعد الحداء أقدم نمط للغناء في الحجاز، وهو كما قيل مساوقاً لوقع أقدام الجمال، وقد تطور الحداء فيما بعد وتهذب بلون الركباني، حتى قيام غناء النوح والنصب الذي ساد الحجاز باستعمال آلة القضيب لتنظيم ايقاعاته. ثم ظهر شكل الغناء الحجازي المتمثل في غناء الهزج والسناد وقيل بأنه دخل على يد النضر بن الحارث، وهو ما شكل نمط الغناء في آخر العصر الجاهلي.

    اما صورة الغناء الحجازي في عصر صدر الاسلام فقد استمر تأثيره في الناحية الاجتماعية، حيث شكل الغناء بالنسبة لمجتمع الحجاز جزءا حميمياً من المناشط الاجتماعية والدينية والثقافية في العصر الجاهلي، وكان من الصعب محو تلك التقاليد بصورة قاطعة ونهائية، فضلاً عن وجود شواهد دينية واجتماعية على استحسان الاصوات العذبة المطربة.

    فقد روى ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري:ج8ص 711): أن رسول الله (ص) قال لأبي موسى الاشعري وقد أعجبه حسن صوته ''لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود'' كما روي عن رسول الله (ص) قوله لعائشة ''أهديتم الى بعلها ؟ قالت: نعم. قال: وبعثتم معها من يغني؟ قالت: لا قال: او ما علمتم ان الانصار يعجبهم الغزل؟ الا بعثتم معها من يقول:

    أتيناكم أتيناكم نحييكم نحييكم
    ولولا الحبة السمراء لم نحلل بواديكم



    وفي استقبال الرسول الكريم (ص) صعدت فتيات بني النجار يضربن الدفون وينشدن:

    طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
    وجب الشكر علينا ما دعا لله داع



    وجاء في (فتح الباري) حديث أنس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر وكان غلام يحدو بهن يقال له أنجشه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم رويدك يا أنجشه سوقك بالقوارير، وجاء في صحيح مسلم عن أنس ''رويداً يا أنجشه لا تكسر القوارير.

    وقد علق أنور عشقي في ''الركب المكي: الرياض/1423 ص 12):

    ''فكأنه عليه الصلاة والسلام يشير الى أنجشه ألا ينشد بالمقام المتسارع، حتى لا تتأثر النساء، فقد كانت أم سليم في الثقل (أي حامل في أشهرها الاخيرة)، فكان عليه الصلاة والسلام يرغب الى أنجشه أن يحدو بلحن بطىء ممدود كما هو لحن الصبا المعروف اليوم، وهو لون من ألوان الرصد''.

    ولعل في ذلك ايماءة الى تفسير مجموعة النصوص الواردة حول الغناء، حيث تفيد الاحاديث هذه بضرورة تهذيب ممارسة الغناء بما لا يتعارض مع القيم الدينية، وتعديل اغراض الغناء وغاياته وتحريرها مما كان يؤطرها من عادات جاهلية مرفوضة.

    وقد أورد الاصفهاني وابن عبد ربه اسماء عدد من المغنيين الحجازيين، فهذا طويس (تصغير طاووس) ذكره الاصفهاني وابن عبد ربه وابن خلكان وغيرهم وقد ضرب به المثل الشهير ''أشأم من طويس'' لموافقه مولده وختانته وزواجه بأحداث توفي فيها رجال بارزون. وقد رويت اخبار كثيرة عن المنافسة بينه وبين مغني مكة ابن سريج الذي قدم المدينة وغنى فيها مما أثار حماسة الناس ، ولما مر طويس بالمكان وغنى ضارباً على الدف:

    تناهي فيكم وجدي فقلبي مسعر حزناً
    وصدع حبكم كيدي بذات الخال في الخد



    فما أن سمعه ابن سريج تقدم نحوه صائحاً: والله هذا أعظم مغني عرفته الناس. وكان طويس استعمل اسلوب الايقاع الخفيف في غنائه مستخدماً آلة الدف.

    وقد اشتهر ايضاً ابو الخطاب مسلم بن محرز (ت.714م) ويعد من اعلام الغناء المكي في صدر الاسلام، وقد نقل خلال رحلته فارس وبلاد الشام الانغام الفارسية والرومية واقتبس منها في صناعة الحانه المكية ولقب بصناج العرب لاجادته العزف على الصنح. ويعتبر ابو الخطاب أول من غنى في الحجاز على ايقاع الرمل، كما أنشد رملاً فارسياً.

    وهناك معبد بن وهب (ت.743م) من موالي بني مخزوم ومن أعلام الغناء في المدينة، وكان يلقب بأمير المغنيين، وقد درس الغناء على سائب خاثر ونشيط الفارسي وجميلة،. قرّز أداؤه فقيل:

    أجاد طويس والسريح بعده وما قصبات السبق الا لمعبد

    وقد وردت روايات عن المنافسة بينه وبين معبد وابن سريج مما ينبىء عن المنافسة التي كانت تجري بين المدينة ومكة في فنون الغناء في صدر الاسلام.

    وكان لمعبد محاولات ابداع ما يعرف بفن المقامات، فله سبع الحان تقابلها سبع قصائد عرفت بـ ''حصون معبد'' لجودتها ومتانة صياغتها.

    ينضاف الى ما سبق عدد من المغنيين الكبار مثل ابو جعفر سائب ابن يسار والمعرف بسائب خاثر وكان بارعاً في العزف على العود، ومن المغنيين المدنيين يونس بن سليمان الكاتب قد غنى اشعاراً سميت بالزيانب تغزلاً بزينب بنت عكرمه مما أثار عليه حقد أهل المدينة، كما برز في الغناء المكي في صدر الاسلام سعيد بن مسجح وقد أخذ عن الفرس والروم اجمل الحانهم وصاغها صياغة مكية، وبرز ابن سريج كمعلم بارز في الغناء المكي وهو ابو يحي عبيد بن سريج واشتهر بلبس الجمة (الشعر المصطنع). ويعتبر ابن سريج أحد اعمدة الغناء الاربعة في الحجاز وهم: مكيان، ابن سريج، ابن محرر، ومدنيان، معبد ومالك الطائي. وهو أول من استخدم العود في مكة وغنى به للنوع وابدع في نوحه على يزيد بن عبد الملك على قمة أبي قبيس:


    يا عين جودي بالدموع السفاح وابكي على قتلى قريش البطاح



    ومن اعلام الغناء المدني في صدر الاسلام ابو الوليد مالك بن ابي السمح (ت 754م) وقد غنى في مجالس يزيد بن عبد الملك والوليد بن يزيد وغنى من شعر الحسين بن عبد الله بن العباس:


    لا عيش الا بمالك بن ابي السمح فلا تلمني ولا تلم



    وهناك عدد آخر من اعلام الغناء الحجازي امثال احمد بن يحي بن مرزوق المكي ومحمد بن عباد ويحي المكي وابن جامع وعمر الوادي وخالد صامة وفليح وابو وهب عبد الله بن وعب والذي عرف بسياط، وعبادل بن عطية وفليح ابن ابي العوراء وابو طالب عبيد الله بن القاسم والبردان وابن ابي عتيق وابن عائشة وقند والدلال وبذل ودنانير وعشرات غيرهم ممن بلغت شهرتهم الآفاق.

    وقد اشتهرت المدينة بمجالس غنائها التي جمعت المشاهير من المغنيين المكيين والمدنيين من امثال معبد وابن سريج وابن مسجح والغريض وغيرهم..وغنى من شعر الاحوص وعمر بن ابي ربيعة وأمرىء القيس وزهير وفطاحل شعراء صدر الاسلام.

    كما برزت من المغنيات سلامة القس (ت130هـ/748م)، وقد أخذت الغناء عن جميلة، واشتهرت هي واختها ريا في مجالس الغناء بالمدينة حتى اشتراها يزيد بن عبد الملك.

    ومن قينات المدينة كانت بصبص جارية بن نفيس. اشتهرت بغناء المجالس وفتن بغنائها كثيرون وقيل فيها:

    بصبص انت الشمس مزدانة
    اذا دعت بالعود في مشهد
    غنت غناءً يستفز الفتى فإن تبذلت فأنت الهلال
    حذقاً وزان الحذق منها الدلال
    وعاونت يمنى يديها الشمال




    ومن القينات المغنيات في الحجاز ظهرت حبابة (ت105هـ) وكان اسمها العالية، ونالت عزة الميلاء (ت. نحو 115هـ) شهرة كبيرة في الغناء بالمدينة وهي اقدم من غنى الغناء الموقع في الحجاز حسب ما جاء عند الاصفهاني.

    وخلافاً لما كان عليه الغناء في الجاهلية، شهدت القرون الثلاثة الاولى من صدر الاسلام نقلة نوعية في فنون الغناء في الحجاز، اذ أصبح الغناء مشتملاً على طابع فني فريد يستمد قوته من التسابق على انتخاب القصائد ذات الشكل الغنائي لفحول الشعر،وهكذا على الابداع الموسيقي وشكل الاداء اضافة الى التنوع الموسيقي الآلي.

    ويقال ذات الشيء عن اغراض الغناء فهي الاخرى ايضاً شهدت تحولاً في عصر صدر الاسلام فأصبحت تنزع نحو فنون اللهو والترفيه الاجتماعي الذي انداح من مجالس عليّة القوم اولاً حتى بلغ أوجه في قصور بعض الخلفاء والامراء من بني امية وبني العباس. بيد أن زوال العصر العباسي قد أحدث انكساراً في فنون الغناء في مكة والمدينة سوى اشارات عابرة في وصف الحياة الاجتماعية ودور الغناء فيها كوسيلة للترفية والتسلية في المناسبات الاجتماعية المختلفة، كالاشارات الى الاغاني التي كانت تؤدّى ضمن حفلات الزواج وأهازيج الاعياد والاحتفالات الدينية المختلفة.

    ومما اشتهر غناء في مدن الحجاز ما يعرف بالغناء العدني وهو كما تنبىء الكلمة لون من الغناء وافد من الجنوب وقد أدخل عليه شيء من التطوير، واشتهر في غناء هذا اللون علي ابو بكر با شراحيل وابراهيم الماس واحمد القعطبي وعلي الحراش ومحمد الماس وعلي الجمالي وصالح الغشري وعبد الله المسلمي.

    ومما سبق يظهر ان الغناء في مكة والمدينة في العصور المتأخرة ارتبط بالحياة الاجتماعية التي كان الغناء يمثل جزءاً من تراثها ومخزونها الطقسي، وقد ارتبط بصورة مباشرة بالمناسبات الاجتماعية كالاعراس فكان المغني يختار كلمات تنسجم والمناسبة وذوق المستمعين. وقد تخرج جيل من الهواة الذي مارس الغناء مستوحياً من تراث جيل المغنيين الكبار من مكيين ومدنيين ويذكر من جيل الهواة محمد بن شاهين وعمرة اربعين وحمزة المغربي وعبد الله مكي وسعيد شاولى واحمد شيخو من مكة المكرمة ومحمد بناتي وحسين بخاري وعلي عويضة وعمر عبد السلام وعبد الستار غازي ومحمود النعمان من المدينة المنورة.

    وقد مهدّ هذا الجيل لظهور وشياع الغناء الشعبي في الحجاز الذي انبثقت منه فرق موسيقية باستعمال آلات موسيقية كالعود والكمان والطبلة والقانون.




  4. #14
    الغثه
    ضيف

    الزواج



    الخطوبة
    تبدأ إجراءات الخطوبة بعد التسامع بأن عائلة ما لديها فتاة حلوة وجميلة وذات خلق رفيع، فتسارع العائلة التي تبحث لإبنها عن عروس بالسؤال عنها، وعندما يصح العزم على التقدم للخطوبة تأخذ التحريات طريقها لمعرفة الأوضاع العائلية ودخائلها.. بيد أن للتزكية من ذوي العلاقات اللصيقة في الحارة أو العمل أو الصداقة او التعامل ما يمكن أن يضفي قدراً من الثقة ويحفّز على التقدم للخطوبة، وينشط الوسطاء وأهل (اللزمة) لجسّ نبض والد العروس وأهلها، وهؤلاء بدورهم يبحثون ويتقصّون أخبار وسمعة وأحوال العريس وسلوكياته ثم أوضاع أهله من والد ووالدة وعمّات وخالات وأصهار، وأقارب الى آخر القائمة إيّاها. ثم ينقل الوسيط الموافقة على مبدأ التقدم للخطوبة، فتذهب الأم والعمّة مع الصديقات الخُلّص في سريّة كاملة، ومظهر ملؤه الحشمة والوقار، فيستقبلون بحفاوة بالغة من قبل أهل العروس، الذين يقدمون لهم أنواعاً من المرطبات (صناعة البيت) كعصير التوت والليمون والسفرجل، ثم القهوة والشاي بلونيه مع قليل من المكسرات المنتقاة وبسكويت مالح وحلو الى جانب الفوفل والهيل وحلاوة النعناع. وهكذا تبدو معالم الحفاوة مع ما يخامر الطرفان من أمر المستقبل وما يحمل في طياته، ولا يعلم الغيب إلا الله.

    وتقوم إحدى السيدات الصديقات رافعة يدها الى السماء معلنة الرغبة في قراءة الفاتحة من القرآن الكريم، وتقول: (جينا خاطبين راغبين في ست الحسن والجمال لولدنا). ثم يأت الرد بطيئاً بالقول: إن شاء الله نخبر الوالد برغبتكم ونرد عليكم قريباً، وكل شيء قسمة ونصيب، ثم يتم الإستئذان للعودة للمنزل.

    هنا تكون البنت المخطوبة في فرحة غامرة، رغم أن العريس غائب عن الصورة والمواجهة، وكذلك العروس إذ تتم الخطوبة على وصف الصديقات والأصدقاء من المعارف فلم يكن في الماضي ما يبيح للعريس رؤية عروسه ولا من وراء جدر أو ثقب باب، فذلك أمر غير لائق، وعلى العريس أن يكتفي بوصف عروسه من خلال الأهل الذين يصفون له تقاسيم وجه العروس وجسمها طولاً أو قصراً أو بين بين ثم لونها هل هو وردي .. خمري .. شقراوي .. أسمراني.. أو قمحي، وعلى العريس أن يستعين بالتخيلات، وبطبيعة الحال فإن الأمر ينسحب على العروس أيضاً عندما يوصف لها العريس، إلا إذا حانت فرصة الزيارات المتبادلة بين الأصهار والأقارب والأصدقاء، فإن من (الحيلة) ما يفوق الوصف لمعرفة شكل أو وضع الطرفين دون علم الكبار، وإلا فالويل كل الويل لمن يتطاول أو يتحايل أو يتغامز لأن الأمر يتعلق بالعار (والمعابة يا خويا) مع أن تعاليم الشريعة تبيح الرؤية إلا أن العادات والتقاليد لها حكمها الذي كان يبدو في تلك الأيام وكأنه لا يقاوم.

    وتمر أسابيع وشهور وربما أكثر حتى يأتي الرد إيجابياً، وهنا يقوم أهل العريس من النساء بزيارة أخرى لمشاهدة العروس في غلالة من ثوب أنيق ورائحة عطرة، ويجتمع الرجال من أهل العروسين لتحديد موعد عقد القران (المِلْكَة) ويتم خلال هذا اللقاء قراءة الفاتحة والدعاء للخطيبين بالتوفيق والقبول.

    ======

    عقد القران (الْمِلْكَة)

    يذهب العريس بصحبة المأذون في الليل الى دار عروسه يحفّ به أهله وأصحابه ونشامى حارته، تتقدمهم الأتاريك (أبو رشرش) على رؤوس مجموعة من الحمّالين مع الصواني الخشب أو المعدن محمّلة بالحلوى التي تهدى للمدعوين، وفي بيت العروس يقرأ المأذون الخطبة الشرعية لعقد النكاح، ويتلو الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي تحثّ على الزواج كما جاء في قوله تعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالاً وكثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً) (النساء1).

    ثم يشير المأذون الى أن النكاح سنّة الأنبياء وشعار الأولياء، فقد قال رسول الهدى عليه أفضل الصلاة والتسليم (النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني) وقوله: (تزوّجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة). وفي حديث آخر: (تناكحوا تكاثروا فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة). ثم يتم القبول والإيجاب بين العريس ووالد العروس أو وكيلها. وبذلك ينتهي عقد النكاح وسط مباركة ودعاء الحاضرين بالسعادة والتوفيق بالذرية الصالحة للعروسين. وحينها يتم توزيع الحلوى على المدعوين وهي عبارة عن حلاوة (لدّو) وحلاوة (هريسة) وحلاوة (لبنيّة) مع الإكليل الذهبي والفضي تقدم في قراطيس باطن صحون، غير ما هو مألوف من علب الحلوى التي تُقدم في هذه المناسبة.

    ومما يجدر الإشارة إليه هنا أنه حتى بعد عقد القران لا يُسمح للعريس أن يرى عروسه، وعليه أن يقبل بذلك الحال حتى ليلة الزفاف التي تسمى (الدخلة) ـ بضم الدال وشدّها وسكون الخاء ـ وفي تلك الليلة يقدم العريس لوالد عروسه الصداق (المهر) بيد أننا ونحن نتحدث عن هذا الموضوع لا بد أن نشير الى أن العادة المتبعة بين (الحاضرة) في الحجاز هو أن المهر ليس موضوع نقاش أو حتى خلاف بين أهل العريس وأهل العروسة، لأن الهدف أساساً هو الوفاق. وعادة ما يوضع المهر في علبة لها سمتها الجميلة البراقة وفي باطنها من الجنيهات الذهبية والريالات الفضية ما لا يعرفه أحد إلا والد العريس وأمه والخُلّص من الأقرباء والأًصهار. ولعلّ من أبرز ما في موضوع المهور هو التفاوت بحسب القدرة على العطاء، فمنهم من يقدم عشرة جنيهات ذهبية مع عدة ريالات فضية، ومنهم من يقدّم ضعف هذا المبلغ أو أكثر منه حتى يصل الى المائة جنيه أو أكثر.

    وسوف نؤجل هنا الحديث عن مظاهر الإحتفال في (الملكة) لنشير إليه عند الحديث عن الإحتفالات في الدخلة، فالكثير من مظاهر الإحتفال توشك أن تتشابه بين الملكة والدخلة وإن كان حظ الدخلة أكبر في السمر والولائم والغناء.

    ===

    الدّبش

    كان التقليد المتبع في الماضي أن يذهب والد العروس وأهلها لمشاهدة المنزل الذي يسكن فيه العروسان، وقد كانا في الماضي يسكنان في بيت الوالد، لأن العريس مازال غض الإهاب لم تكتمل له مظاهر القدرة على الصرف على مسكن خاص به والصرف على مستلزماته لأن مجالات العمل في ذلك الزمان لم تكن لتسمح بتحمل هذه المسؤوليات من وارد الأعمال التي يقوم بها الإنسان. وكذلك لم تكن المساكن متوفرة على النحو القائم الآن، خاصة إذا ما وضعنا في الإعتبار أن معظم المساكن المجاورة للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة كانت تؤجر للحجاج لفترات طويلة من العام، وقد كان الحال كذلك في جدة وقد كان يسكن بعض بيوتها الحجاج في قدومهم ورواحهم.

    ولعل من بين أغراض الزيارة التي يقوم بها والد العروس وأهلها لبيت الزوجية هو التعرف على ما يحتاجه المسكن من أثاث، وقد كان يطلق على الأثاث مسمى (الدبش) بفتح الدال وشدها، وفتح الباء أيضاً. وقد كانت عملية إرساله من بيت أهل العروس الى بيت الزوجية تشكل مهرجان فرح جميل ورائع يؤكد حلاوة الأفراح في تلك الأيام الخوالي، فلقد كان يؤتى بمجموعة كبيرة من الحمالين، يضعون على رأس كل حامل قطعة من قطع الأثاث. فللحاف حامل، ولكوز الماء حامل، وكذلك للمسند والمخدة، وتبسي الأكل والصحون وكاسات الشاي والمفرش والفانوس والإتريك. فلكل قطعة من هذا (الدبش) حامل، ويعبر هذا الموكب دروب الحارات وشوارعها مشياً على الأقدام في مظهر جميل تصحبه الأهازيج الجميلة وملاحقات الصغار

    ===

    الــــدُّخـــلة

    ويقصد بالدُّخلة ليلة الزفاف أو ليلة العمر كما يقولون. وفي تلك الليلة يستعير أهل الفرح بيوت جيرانهم خاصة الرحبة منها، إذ لم يكن في زماننا الذي مضى قصور أفراح كالتي أول من فكر فيها صديقنا وأستاذنا عبدالله عريف طيب الله ثراه، عندما ولي أمانة العاصمة المقدسة أوائل الثمانينات الهجرية، فعمل على بناء صالات وساحات وغرف مناسبة للرجال والسيدات بأجر رمزي زهيد في بستان البلدية بحي الزاهر، واشترط على من بناه للإستثمار أن لا يتقاضى أجراً فادحاً، بل أجراً رمزياً لتمكين العامّة من استخدامه. لذا كانت استعارة البيوت قبل ذلك أمراً لا بدّ منه، حيث ترصّ ـ في الحوش أو الشارع ـ كراسي الخشب المطعمة بالخوص السميك ويضيف الموسرون عليها اللحف المطرّزة والمساند والمخدات المطرّزة، الى جانب الجلايل أو الحنابل الهندي أو المقصصة (المربعة الزاهية الألوان) بالإستعارة طبعاً. وكان نشامى الحارة هم الذين يتولون إعداد القهوة والشاي والنعناع وشيش الحمّي حيث الجراك لم يكن معروفاً آنذاك.. وكل ذلك يتم وفق شيم وقانون الحارة الذي يفرض الفزعة بين الأهل والأصدقاء والجيران، كما يوجب (الرفد) بكسر الراء وشدها وسكون الفاء، وهي هدايا أو معونة تقدم لأهل العروسين عبارة عن خراف وأرز وسكر وشاي وسمن الى آخر ما يساعد أهل الفرح.. ويوم لك ويوم عليك! وقد كان الطباخ يحضر الى مكان الحفل لطبخ السليق الفاخر بالسمن البري والخراف الحرية للعشاء، وفي الصباح تقدم (الزلابية) مصحوبة بالجبن الأبيض والشيرة، والزلابية عبارة عن عجين يفرد على صاجة مدورة قطرها 40 سم وأكثر، ثم تغلى في طاجن بقطرها وبسمن بري أيضاً، ثم تقدم محمرة. ومازال بعض (أهل الكار) يجيدون طهيها حتى الآن.

    أما في الظهر فيقدم الزربيان مع سلطة اللبن والخيار والنعناع الناشف أو الأرز البخاري أو البرياني مصحوباً بالسمبوسك وبلح الشام أو المشبك، وهي أكلات لها أصلها وجذورها. فـ (السليق) يختلف عن (العربي)؛ الأول يسلق الخروف ثم يقطع بطريقة خاصة بعد إخراجه من القدر، وعلى المرق المسلوق يلقى الأرز (الهورة) أو (أبو بنت) من وارد هذه الأيام، ومن الناس من يظن أن الحليب مادة أساسية للسليق مع أن استعمال الحليب طارئ وغير مرغوب فيه لدى الكثرة من الناس. أما الأرز العربي، فهو على طريقة أهل البادية، يطبخ الخروف حتى يستوي ثم يلقي الأرز عليه، ومن ثم يغرف في أواني عميقة متناسقة.

    والأرز البخاري يطبخ الآن على غير أصوله، وبغير طريقته الفنية المعقدة. أما الأرز الزربيان والبرياني فهما تقليد للطبخ الهندي، حيث كان للجاليات التي تقيم في هذه البلاد من هندية الى جاوية الى مصرية الى شامية وغيرها طهوها الخاص وأكلاتها الشعبية التي غزت الأذواق حتى غدت مستساغة وشائعة ومرغوبة، كما كان للطبيخ التركي مذاقه الخاص في ذلك الزمان. أما الآن فالطبيخ العام يؤكل ولكن كيف هو المذاق؟ رحم الله أيام (الفحم) الذي تطبخ به!

    وقد كان من أشهر من يسهمون في إحياء الأفراح والليالي الملاح في الحجاز العم حسن جاوا والعم حسن لبني والعم سعيد أبو خشبة والعم سعيد كردوس، فلقد كانت أصواتهم العذبة الجميلة تصدح في ليل الفرح، كما تسعد النفوس والقلوب بصفائها ونقاء سريرتها. ولن ننسى دور (الصهبة) و (اليماني) وهما من ألوان الغناء التقليدي الجماعي، إضافة الى لعبة المزمار التي تعد أبرز فنون المنطقة وأكثرها شيوعاً.

    وفي مكان تجمّع النساء تنصب (الريكة) داخل صالون من التيازير الملونة الزاهية والمغطاة بعضها بالسجاجيد المخملية. كما يتحول بيت العروس في ليلة الزفاف الى خلية نحل. كل شيء يدور فيه له مذاق وجمال، وكل خطوة لها ما بعدها من خطوات، وكل زغرودة (غطريفة) لها معناها ولها وقعها ورنينها الحلو الأخاذ. في الوقت الذي تجري فيه خدمة العروسة بكل هدوء واتزان ومفهومية. فكل التصرفات محسوبة، أليست هذه الليلة هي التي تفصل كل ما مضى لاستقبال مستقبل باسم وجميل؟ وربما من هذه المعاني أطلق مسمى شهر العسل، وهو الشهر الأول من التلاقي والإرتباط المتين. ولكم تصور ما تعانيه (العروسة) ليلتها من كثرة ما يوضع على صدرها وعلى رأسها وما ينسدل على وجهها، وتتحمل العروسة كل ذلك من أجل الفرحة بلقاء عريسها.

    كل هذا يجري ويتم حتى تأتي اللحظات الحاسمة التي يعلن فيها قدوم العريس يحيط به أهله في زفّة وأهازيج رائعة تؤديها سيدات لهن دورهن في تاريخ حفلات الزفاف وبعضهن لازلن حتى الآن يقمن بهذا الفن الجميل وبالطبول المتاحة شرعا. إنها أهازيج من نمط ما كان عليه السلف الصالح تؤدّى بكل الإحتشام والوقار ويتقدم هذه (الكوكبة) عدد من سيدات مكة المكرمة وشريفاتها، فما أن يراهنّ من تضمهن غرفة العروس حتى يقمن احتراماً وتقديراً.

    وقد كان (العرسان) في الماضي ـ وكنتُ أحدهم ـ يرتدي الثياب وعليها الصديري والجبة وعلى رأسنا العمامة المطرزة بالقصب الأصلي وبلفة من البوال السويسري الناعم الجميل أو الشاش الأصلي الفاخر. ويتقدم العريس ببطء يحفّه أهله مثل الأم والخالات والأقارب، كما يحفّه بعض البنات الصغار من أقاربه وفي أيديهن الدبابيس يغرزنها في جسد العريس حتى يشعر بوخزها متألماً ولا يستطيع إظهار ألمه حتى يقف أمام عروسته التي ترخي عيونها خجلاً وأدباً وحياءا.

    ثم يقوم وقد أحاط أهل العروسة بها من الجانبين الأيمن والأيسر برفع الغطاء الشفاف الرقيق عن وجهها الذي تبدو البسمة فيه. ومن عادات أهل زمان أن يضع العريس على جبين عروسه وعلى خدها من الجانبين قطعاً رقيقة ذهبية تسمى بـ (الغازية) وإذا فاض شيء منها ألقاه الى يمينه على الحافات به من البنات الصغيرات وهنّ في انتظارها على أحرّ من الجمر لالتقاطها وقد يكون ذلك من باب التفاؤل أو التيمّن او الإقتناء للذكرى.

    ويجلس العريس بعد ذلك على كرسي خاص يستمع الى تلاوة آيات من القرآن الكريم بما يحمل من معان مباركة والى دعاء بأن يكون الزواج سعيداً مقروناً بالذريّة الصالحة والوفاق الدائم، ثم بالصلاة على سيد البشر محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والتسليم. وينهض العريس بعد دقائق من جلوسه يتلقى التهاني من أهله والمحيطين به، ويهبط بعدها لملاقاة والده وأعمامه وأخواله وأصدقائه يسلم عليهم ويشكرهم على مشاركتهم، ثم يتناولون طعام العشاء وينصرف المدعوون في أمان الله ليظل العريس بعض الوقت حتى يصطحب عروسه الى منزله في عربة فاخرة. وعند باب منزل الزوجية تقف العروس ليخلع زوجها نعالها وهو عبارة عن (بابوج) موشى بالقصب أيضاً، وقد وضع كتلاً من اللؤلؤ الناصع الجميل على قدميها، ثم يسكب الماء شبه المثلج عليه حتى يكون قدومها صافياً صفاء اللؤلؤ. وفي صباح اليوم ـ عدا ما سبق ذكره ـ تذبح الخراف ويحضر المدعوون لتناول (طعام العريس) اقتداءً بسيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوصيته كما قال: (أولموا ولو بشاة).

    ومن العادات المتبعة في ليلة الزفاف أن يذهب العريس مع نفر من أصدقائه قبل ذهابه الى بيت العروس الى البيت الحرام للطواف ثم صلاة ركعتين ودعاء المولى الكريم بأن يكون زفافه موفقاً وحياته الزوجية سعيدة على مدى الزمان وأن يرزقه بالذرية الصالحة، وينسحب هذا أيضاً على المدن الأخرى كالمدينة المنورة وجدة والطائف وغيرها

    ====

    شكر خاص لكاتب الموضوع الاستاذ حسن عبد الحي قزاز

    الغثه:p




  5. #15
    الغثه
    ضيف



    المطبخ المكــــّي

    المطبخ المكّي ودوره في استعلان الهوية والثقافة والمكانة الإجتماعية في الحجاز


    مكة المكرمة، المدينة المقدسة في الاسلام وقبلة المسلمين في ارجاء العالم، استقطبت طوال التاريخ جماعات من الحجيج من بلدان مختلفة، وبعضها قرر لأسباب مختلفة الاستقرار في هذه المدينة بعد الفراغ من مناسك الحج. وقد جلبت هذه الجماعات التي تنتمي الى اصول اثنية وثقاقية متنوعة منظومة عادات وتقاليد بما في ذلك المتعلق منها بالطبخ، وقد جرى تكييف هذه العادات مع الذوق المحلي، وتدريجياً جرت اضافتها الى مجموعة ما يمكن تعريفه بـ ''المطبخ المكي''. ولذلك لم يعد هناك أطباق هندية، اندونيسية، مصرية او تركية فجميع الاطباق الغنية بالمأكولات باتت تعرّف بصورة تدعو للاعتزاز بأنها مأكولات مكية.

    الدكتورة مي يماني، كتبت بحثاً حول علاقة الأكلات الحجازية بصناعة الهوية والثقافة.

    كانت مكة وعلى مر التاريخ مركزاً محورياً للعالم الإسلامي أجمع، وربما كانت هذه المحورية أشد ظهوراً خلال الثمانينيات من القرن الماضي، حيث تصاعد مدّ البعث الإسلامي، وتصاعد الوعي بالهوية الإسلامية. وفي نفس السياق كان المكيون واعين للجذور الأثنية المتنوعة والثقافة غير المتجانسة وخصوصاً حين تقارن مع الثقافة الصحراوية البدوية المعزولة المتجانسة في وسط الجزيرة العربية (نجد). إن خلفيات الحجازيين الأثنية المتنوعة تعكس نفسها في الموسيقى والهندسة المعمارية، وأنماط الألبسة والأطعمة حيث يمكن تمييز الأطعمة من خلال طرق إعدادها والتي هي معقدة نسبياً مقارنة مع الأكلات الصحراوية الكلاسيكية.

    وبالنسبة للأطعمة الحجازية، فإنها نشأت أو ظهرت في أكثرها من مكة المكرمة، وهي تمثل التعبير الرمزي عن الإحساس بالهوية والإنتماء. ان الطريقة التي يتم بها إعداد الطعام، وكذلك طريقة تقديمه واستهلاكه يساعدان في تمييز وتعريف جماعة من الناس يمتلكون الوعي للعوامل التي تجعلهم مختلفين عن الآخرين. وبصورة وثيقة لمفهوم (التجمّل) من جهة (تبييض وجه) العائلة وإعطاء مكانة وتشريف لها، فإن إقامة المآدب تمثل طريقاً الى ذلك.

    هناك أساليب وطرق متألقة في تقديم الطعام، فعلى سبيل المثال تقطع اللحوم والخضار الى قطع صغيرة ولا يقدم أي طعام على شكل قطع كبيرة إلا في حالة واحدة حينما يقدم الضأن كاملاً في المناسبات الخاصة. وهذا أحد الفوارق الرئيسية بين المطبخ (المدني) والمطبخ (البدوي) حيث يقدم البدو ذبائحهم على شكل قطع كبيرة.

    المناسبات الدينية تمثل مجالاً خصباً للتمييز بين بعضها البعض من خلال تقديم أطباق خاصة بكل مناسبة. بعض المناسبات الإجتماعية اختفت خلال العقود الأربعة الأخيرة، أو أعيد احياؤها، وفي بعض الأحيان في أشكال معدّلة. فعلى سبيل المثال هناك مناسبة الحنّة (الغمرة) في ليلة الزواج أو الإحتفال بتسمية الطفل المولود حديثاً في يومه السابع (السابوع)، او الذكرى السنوية لوفاة الميت (حول). في مثل هذه المناسبات يعتبر الطعام مادة مركزية في الطقوس. في احتفال حفل الحنّاء، تقدم الحلويات المكية (اللدو واللبنية والحلوى الطحينية والهريسة والمحجمية والخبز المكي التقليدي: شريك أو كعك، إضافة الى جبنة الغنم المكي والزيتون) يقدم كل ذلك في صواني فضيّة خاصة، وتعرض في مكان بارز. هذا المزيج من الحلويات والخبز والجبن هو طعام اعتيادي بالنسبة للسكان الحجازيين... ولكن خلال مناسبة الحنّاء، يتطلّب الأمر بعداً رمزياً الى الماضي حينما كانت هذه الأكلات فاخرة لا يتناولها كل السكان.

    وكما قلنا سابقاً فإن الطعام يميّز كل مناسبة بعينها، بالنسبة لأهالي مكة والحجاز، وعادة ما تكون الأطباق المكيّة متميّزة فيها. نوعية الطعام والمناسبة يساهمان أثناء إقامة الموائد في تعزيز الهويّة المشتركة للضيوف او المحتفلين بالمناسبة. وبهذا تتميز المناسبة ويتميّز الحضور الذين يعتبرون أنفسهم حجازيين مكيين مثلاً. وبإعادة التشديد وتقوية الممارسات الدينية والإجتماعية فإن أحداثاً وتجمعات دينية جرى إحياؤها فأصبحت متميزة بنوعية الطعام الذي يقدم فيها.

    في نهاية الإحتفال بالمولد النبوي الشريف، يقدم الضأن المشوي كاملاً، بالإضافة الى الأرز كطبق رئيسي، إضافة الى أطباق أخرى. في عاشوراء، أي يوم العاشر من المحرم، تقدم حلوى خاصة بالمناسبة إسمها (عاشورية) تتكون من عشرة أنواع من الطحين. وخلال شهر رمضان هناك طعام خاص يعد أثناءه، يتكون من الحساء والفول المدمس والجبنة والسمبوسة وفطائر اللحم والفتة. وهناك ايضاً اطباق حلويات خاصة برمضان مثل القطايف المحشوة بالمكسرات.

    في الإحتفال ببداية العام الهجري، يقدم الحليب والفواكه وجبنة الضأن المحلية، وهذه الأطعمة تمثل الصفاء الذي يمكن أن يبدأ المرء بها عامه الجديد. وأخيراً هناك طبقاً خاصاً يقدم في أواخر رمضان ويرمز الى عيد الفطر المبارك وهو طبق حلويات (دُبيازه) المعمولة من التمور المجففة وقمر الدين والتين المجفف والزبيب واللوز. يضاف الى ذلك طبق (المنزلة) ويتكون من لحم ضأن يقطع قبل الطبخ.

    يتميز عيد الأضحى المبارك بأنواع مختلفة من القطايف المحشوة بالتمور أو اللوز (المعمول) إضافة الى (الغريّبة) وهي عبارة عن قطع من الخبز بنكهة اللوز. وفي الغالب فإن التمور تأتي من المدينة المنورة، فيما تنتج الطائف اللوز. وفي مناسبة الخامس عشر من شعبان، يعد الحجازيون طبقاً من العجّة يدعى (المشبّك). وفي منى أيام الحج يتم تحضير الزلابيا من قبل المكيين الذين لم يحجوا في ذلك العام.

    أيضاً حين يموت أحدهم، فإن وجبة خاصة تعدّ وتقدم في نهاية العزاء (قطع عزا) وهو اليوم الثالث. الطبق المركزي في هذه المناسبة هو الأرز بحبات الحمص، إضافة الى الكبدة والطحال المقطعة، وفي بعض الأحيان السكواش وهو طبق حساء من الخضروات.. إضافة الى اللحم والبازلاء.

    وتقدم وجبة (المندي) التي تتكون من اللحم والأرز إضافة الى سلطة الطحينية في الذكرى السنوية للمتوفين (حول). وبالمثل هناك طعام خاص يعد لمناسبات الولادة والزواج وفي اليوم الغائم (الغيم السكري) وهذه الوجبة الأخيرة تتألف من الأرز والعدس وسلطة (حُما) إضافة الى السمك المقلي الذي يؤتى به من البحر الأحمر. من المفيد ملاحظة أنه خلال المناسبات التقليدية الدينية مثل الإحتفال بالمولد النبوي والشريف وذكرى الوفاة (الحول) فإن الوجبة تقدم دائماً على الأرض حيث يوضع القماش الرقيق الأبيض ومن فوقه الصحون. لم يستخدم السماط البلاستيكي إلا مؤخراً في حين كان المستخدم سابقاً هو (المسفّه) التي تصنع من خوص النخيل قطرها نحو متر مربع.

    ويحي أهل الحجاز ما يعرف بالليالي المكيّة بالأحاديث عن الماضي والتراث والطعام والذي يعاد انتاجه من الماضي. هناك خلطات خاصة للأطباق المكية، مثل (المبشور) وهي كرات من اللحم مشوية ومغمورة في الثوم، وفطائر اللحم المفروم (المنتو)، و(المطبق) وهو طبقات من العجين المحشوة بالبيض واللحم المفروم وغيره. وهناك المطبق الحلو الذي يستخدم فيه العسل والموز أو العسل والجبن المحلي، ويقدمه عادة رجال يلبسون الزي الحجازي القديم، فيما يجلس الضيوف على التكايا المكية الرفيعة.

    إن تنوع الاطباق ينعكس في طبيعة المناسبات والتقاليد الاجتماعية، فالأكل يميّز مجريات الاحداث في حياة المجتمع في مكة المكرمة عنها في المجتمعات الاخرى، فالولائم الإجتماعية مثلاً ترمز الى وحدة النسيج الاجتماعي بين أفراد المجتمع المكي.

    الا أن ثمة فصلاً ضرورياً بين الذكور والاناث تمليه العادات والتقاليد، والتي تمثل ظاهرة واضحة في التعامل بين الجنسين. فالأكل في حفلات النساء يكون يبالغ فيه عادة أكثر من حفلات الرجال. فعلى سبيل المثال، يتميز حفل الزواج الخاص بالرجال بالبساطة والاختيار التقليدي للأكلات المكّية والتي تتألف من: اللحم المحمّر (القوزي)، اضافة الى طبق من الأرز، وسلطة طحينية معدّة من صلصة السمسم والخيار، وقليلاً من أصابع الكعك المغمور في العسل (طرمبة). أما في حفل النساء فالأمر يختلف كثيراً، فأطباق الأكل متنوعة جداً وتبدو عليها صفة المبالغة. فلا يتوقف الأمر عند الأكل الحجازي (وتحديداً مكة والمدينة وجدة) ولكن حتى الأطباق اللبنانية والمصرية والعربية الاخرى وحتى بعض المقبلات أو الأكلات الخفيفة الغربية مثل الأفوكادو وسمك السلمون المدخن تقدم أيضاً في هذه الحفلات، وليس بالضرورة أن يتم إستهلاكها خلال هذه الحفلات. ويبقى الضأن المشوي الجزء المركزي من وجبة الطعام في حفلات الزواج، ولكن بالنسبة للنساء فإن لحم الضأن يقدم بدون عظم على شكل شرائح. والسبب في ذلك أن النساء لا يرغبن في بذل جهد لاقتطاع شريحة من لحمة الضأن في تلك المناسبة ـ أي الزواج، فهذا ينظر اليه باعتباره مخالفاً للأتيكيت والرزانة

    تقديم الضيافة وإبداء الكرم للضيف يعتبر إحدى الطرق المتبعة من أجل تأسيس الوجاهة والاحترام أو الحفاظ عليهما. فالهدف من الضيافة والكرم أن المضيف أو المضيفة يجب ان يبقيا واقفين منذ بداية الحفل وحتى مغادرة آخر ضيف وإبداء المجاملة والتقدير للضيوف. فمباشرة الضيف يوصف من قبل المكيين بأنه شرف، وأن (الكرم مروءة). في الاسلام، على المضيف خدمة ضيفه ومباشرة الأكل بعد أن يبدأ حتى وإن كان الضيف يصغره في العمر أو المقام الاجتماعي. لقد عبّر بعض من التقيتهم عن إعجابه بهذا السلوك وردد الحديث الشريف ''من كان يحب الله ورسوله فليكرم ضيفه''. فحتى مع فرضية وجود عدد كبير من طاقم الخدمة فإن أهل البيت هم من يباشرون من الناحية العملية خدمة الضيوف. فطاقم الخدمة يحضرون الطعام من المطبخ بينما يقوم المضيف وأفراد عائلته الممتدة بتقديمها للضيوف بصورة صحيحة. فالضيوف لا يجب ان يتركون للحظة دون ان يقدّم لهم الطعام: العصيرات والمكسرات والتمر والقهوة إضافة الى شاي النعناع وشاي ليبتون، ثم طبق العشاء الذي يتم تأخيره لأطول مدة ممكنة، حيث أن النظام يملي بأن ينصرف الضيف مباشرة بعد ذلك، ولذلك فإن ما يتم هو إعادة تقديم الشاي والقهوة وخليط من أنواع المكسرات الحارة والنعناع والزهورات (وخصوصاً الخلطة المكّية) وبعض الفواكه المجففة.

    تحرق (العوده/ البخور) ثم يتم تمريرها أمام الضيوف، لاسيما بعد الإنتهاء من تناول الأكل وهي تمثل إشارة أخرى على حسن الضيافة، كذلك يقدم عطر الصندل العطري، أو الورد والياسمين.

    خلال المأدبة وتناول الطعام، يقوم المضيف أو المضيفة، وهكذا أفراد العائلة بالإصرار على الضيوف أن يأكلوا، ومهما بلغت كمية ما يأكله الضيف فسيظل المضيف يردد ''لم تأكل شيئاً..والله لم تأكل شيئاً''. أما الضيف فيجيب بواحدة من إجابات المجاملة المعهودة والكثيرة للاعتراف بكرم الضيافة، مثل: ''جعل الله بيتك عامراً دائماً''، فيرد المضيف قائلاً ''فقط بوجودكم'' أو ''يجعلك الله أكرم'' ، فيجيب الضيف ''نحن نتعلم من كرمكم''.

    بعض المسنين أخبروني بأن الضيافة والكرم كانا يبلغان ـ في أيامهم السالفة ـ حد إيصال الطعام الى فم الضيف مباشرة، أي من يد المضيف الى فم الضيف. إحدى الضيفات قالت أنها لم يسمح لها ذات مرة بتناول الطعام بيدها: فمنذ لحظة جلوسها عند الطعام جرى إطعامها، وتضيف: ''اذا بلغ، على سبيل المثال، عدد أفراد العائلة ثمانية فإن كل واحد منهم يقوم بتقديم الطعام لها على الأقل لمرة واحدة''. وعلى أية حال فإن عادة الاطعام المباشر قد إندثرت. وفي هذه الايام، فإن المضيف يساعد الضيف على الأكل ربما عن طريق ازالة قشر الفستق او تقطيع اللحم أو الدجاج الى قطع صغيرة، أو وضع الأكل في أطباق الضيوف، حتى وإن كانت الاطباق مملوءة.

    إن عادة خدمة الضيوف تعبر عن النظام الاجتماعي: فهذه الفئة الاجتماعية من الضيوف تأكل مع من؟ وتُخدم من قبل من؟ كل ذلك محكوم بالمكانة الاجتماعية والعمر. فعلى سبيل المثال، في حفلة العشاء يجلس الضيوف ذوو المكانة الاجتماعية عند مقدمة الطاولة، ويقوم كبير العائلة بخدمتهم، بينما يجلس الاقل سناً او أهمية في الجهة المقابلة من طرف الطاولة وتلبّى طلباتهم ولكن من قبل أفراد العائلة الاقل سناً.

    ورغم أن الطعام يعتبر جزءاً أساسياً في كل مناسبة إجتماعية فقد لحظتُ بأن ليس هناك من يذكر كلمة ''طعام''. فالتلفظ بها أمام الضيوف يعتبر عادة سيئة. ولذلك، فإنه بالرغم من ان المضيفة وعائلتها قد أنهكوا أنفسهم من أجل تحضير أكثر من ثلاثين طبقاً لملء الطاولة من أجل ''حفل شاي''، فإنها حين تدعو ضيفاتها للتوجه ناحية الطاولة تقول: من فضلكم استوجبونا، تعالوا شرّفونا.

    يعبر عن الكرم ويقاس حجمه من خلال كمية الطعام المعروض للضيوف. وهناك دائماً تقريباً كمية طعام على طاولة المناسبات الاجتماعية التقليدية تفوق قدرة الضيوف والمضيفين على الإستهلاك. فما هو مصير كميات الطعام المتبقية من هذه الولائم العامرة بمختلف الاصناف من الأكل؟ يتم توزيع هذه الكميات على الأصدقاء والأقارب والعوائل الفقيرة تحتى مسمى الصدقة. فلكل عائلة من العوائل ذات المكانة الاقتصادية والمقام الاجتماعي الرفيع عوائل فقيرة تلتزم لها بأعمال خيرية كالطعام والملابس والمال وغيره. وعليه، ففي نفس الليلة أو في صباح اليوم التالي من عشاء كبير أو مناسبة دينية، فإن السائقين الخاصين يقومون بالطواف من بيت لآخر لتوزيع الطعام. ومعظم الاقارب يحصلون على حصتهم من المتبقي من طعام الحفل. فنوع الطعام يحفظ بصورة جيدة، وفي حقيقة الأمر، يتحسن طعمه خلال الليل. وحسب تفسير الناس لاحقا، فإن التوابل وأنواع المذاقات المختلفة المختلطة بصورة جيدة في صحن واحد تصبح من الصعوبة بمكان التمييز بينها. فاللحم يمثل المادة التقليدية للصدقة. إن أفراد المجموعة الذين يشكلون عينة من الدراسة هذه يقومون بذبح الأغنام في حضائر خاصة بهم، ويحتفظون بجزء من اللحم نيّاً للاستهلاك البيتي فيما يبعثون بالمتبقي الى العوائل المحتاجة. ويتم ذبح الأغنام في بعض الأحيان لنوايا محددة، كشفاء أحد افراد العائلة من مرض ما، ولكن غالباً ما يتم الذبح أملاً في حماية العائلة وحفظ نعمتها وازدهارها. المكيون يأكلون لحم الغنم (الحري) المحلي من منطقة تقع جنوب مكة، فهم لا يفضّلون اللحوم المستوردة، وهم يعتبرون لحم البقر أقل شأناً. وعليه، فاضافة الى اللحم فإن الدجاج وأنواع السمك من البحر الاحمر تمثل الوجبات اليومية.

    فالطعام يقدّم تقليدياً الى الناس كهدايا، ومثال ذلك الـ (طُعمه) والتي لازالت منتشرة حتى اليوم. في معظم الأيام، وعلى طاولة واحدة، وفي وجبة واحدة يكون هناك صحن ''طعمه''، قد بعث به قريب أو صديق. ولا يجوز لأحد أن يرد هذا الصحن لصاحبه فارغاً، بل يجب أن يكون مملوءاً إما بالطعام أو بالسكر في الحد الأدنى. وعلى أية حال، فإن الطعام يجب إرساله الى البيت على أن لا يعود الضيف مطلقاً بوعاء الطعام، وبهذا يكون التقدير المباشر للطعام المُرسل. إعادة الوعاء مقبول فقط إن كان المرسل إليه قريب مقرّب لعدم وجود شكليات أو إحراج بين أفراد العوائل.

    (الدخلة) هي ايضاً هدية على هيئة طعام، ولكن غالباً ما تأتي في شكل وليمة على شرف شخص عائد من سفر. وفي بعض الاحيان ترسل هذه الهدية من الطعام الى البيت. وأكثر من ذلك، فإن الطعام يقدّم الى العائلة الممتدة المفجوعة بموت أحد أفرادها. أما الأقارب البعيدون والأصدقاء القريبون فيرسلون طعاماً مطبوخاً، وبخاصة خلال الايام الثلاثة الاولى من التعزية الرسمية، وهذه العادة تستند على حديث شريف.

    وبالرغم من الاستهلاك الملحوظ بالنسبة للطعام، فهناك ثمة خوف ثابت من العين الحسودة المثبّتة في رؤوس أصحابها. فالطعام كونه متصلاً بالمعتقدات الأساسية والقيم، فإن الشعور بالهوية والانتماء والمقام الاجتماعي، يجعل التعامل مع الطعام ـ رغم ما يمثله كشيء جوهري في الحياة ـ حذراً خشية عين الحاسد. وبوعي أو بلا وعي، يستطيع المرء الوقوع على تلك العين. ويتعاظم الخوف من عين الحسود حيال أنواع معينة من الأكل، وخصوصاً اذا كان الذي يستهلك الطعام لديه القابلية لأن يكون عرضة للحسد أو أن يكون في موقع مرغوب.

    يستعمل الضيوف المؤدّبون دائماً عبارة ''ما شاء الله'' بأسلوب هادىء ونبرة خفيفة حين ينظرون الى الطعام للتعبير عن نواياهم الحسنة وإعجابهم. وبات مألوفاً بالنسبة للنساء أن يأكلن وجبة خفيفة ''تلبيبة او تصبيرة'' في بيوتهن قبل الحضور الى حفل الشاي أو العشاء. والهدف من ذلك جزئياً، على الأقل هو الحفاظ على أناقتهن وحشمتهن، حيث أن إظهار الجوع امام الاخرين يعتبر مخلاّ بالشخصية، وجزئياً بسبب عين الحسد، حيث أن الأكل بشراهة أمام مجموعة كبيرة من الناس يحمل معه خطر الافتضاح حيال ذلك.

    وهناك تدابير إحتياطية متنوعة للوقاية من العيون الشريرة، الى جانب وضع أغطية من نوع ما على الطعام. واحدة من تلك التدابير هي الحيلولة دون ذكر إسم طبق ما بعينه، كاللحم مثلاً، ولذلك يطلق عليه بدلاً من ذلك ''كوكو'' أو ''هيله''. ويبلّغ ذلك للأطفال، سيما أولئك المعرضين للعيون الحاسدة. وحين يرتاب المرء في شخص ما بكونه يملك عيوناً شريرة خلال الأكل، فإن شخصّاً في مثل حالته إذا ما أصابته عين الحسود فإن الناس يصفونه بالقول: ''جاتو ـ أتته ـ لقمة'' ولكي يتخلص من ألم المعدة يلجأ الى سيد من آل الرسول صلى الله عليه وسلم، فيقوم هذا الأخير بوضع قطع من القطن المبلل بالماء على البطن ويقرأ بعض الادعية والتراتيل القرآنية. قلة من الناس تتعاطى هذا النوع من العلاج في الوقت الحاضر، وهناك تدابير أخرى ضد العين الحاسدة، والعلاج المستعمل على نحو واسع والوحيد والمؤثر هو تلاوة سورة الفلق.

    بات من المعتاد بالنسبة لمن هم في مكة إجلاس الضيوف عند مائدة الطعام في وقت واحد. وعلى اية حال، فإن القاعدة تستوجب بأنه حين ينتهي الضيف من من الأكل فعليه أو عليها مغادرة الطاولة وعدم انتظار الآخرين الذين مازالوا يأكلون. وهذا عائد الى الآية الكريمة ''فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث''. والناس يفسرون ذلك بأن من العادات السيئة لأولئك الذين انتهوا من طعامهم الجلوس ''يعدون اللقم''، وهذه العادة من شأنها أن تسبب الحسد. ورغم أن الناس تتبادل بعض الكلمات على الطعام، فليس هناك تقليد حول أحاديث معينة على الطاولة كما هو الحال في مجتمعات أخرى. أكثر من ذلك، فإن كل الأطباق المقدّمة سويّة لا بد من تناولها في وقت واحد، فليس هناك تسلسل زمني لإستهلاك الأطباق وبالتالي لا يبدأ الضيوف بتناول الطعام من طبق ما قبل الانتهاء من طبق قبله حسب التسلسل المرسوم وحسب تقاليد تناول الطعام. وعليه فإن الوقت المبذول عند الوجبة يعتمد على مقدار الكمية والسرعة التي يبذلها الفرد في الأكل.

    فيما يتعلق بالمكان الذي يتم فيه الطبخ ويقدّم فيه الطعام، هو في البيت، فكل الابداع والتقاليد تقع هنا. وعليه فالبيت يساهم في خدمة وتطوير الهوية الوطنية أو المحلية لأنماط الطبخ المختلفة. في الماضي لم تكن هناك مطاعم في السعودية، باستثناء تلك المعروفة باسم ''القهاوي'' الشعبية حيث يأكل الرجال في أماكن مفتوحة وعلى تكايا مرتفعة وعلى طاولات مستديرة يقدّم فيها الشاي والشيشة. ولا يمكن أن تأكل النساء في أماكن عامة، وحتى بالنسبة للرجال المنتمين لهذه الفئة الاجتماعية، فإن من العيب الأكل في الاسواق أو الاماكن العامة.

    اما اليوم، فقد أفتتحت المطاعم على الطراز الغربي، ومعظم هذه المطاعم جزء من سلاسل دولية من الفنادق والمطاعم التي تقدّم الوجبات الصينية واليابانية ومختلف الأكلات الاوروبية والشرق أوسطية. وهذه تقدّم للعمال الأجانب الذين يعيشون في السعودية، مع أن بعض السعوديين من طبقات اجتماعية محددة بدأت في توطينها.

    فالأكل المنزلي يطبخ عادة من قبل النساء، والرجال في مكة نادراً ما يقومون بمهنة الطبخ. تنقل طرق الطبخ النظري والشفهي عادة من الأم الى البنت. وفي السابق، كانت الجواري (الرقيق) اللاتي يعشن كجزء من العائلة ـ بالنسبة للعوائل الغنية ـ يساعدن في إعداد الطعام، أما اليوم فإنه يتم الإستعانة بطباخين أجانب، وفي الغالب فلبينيين ولبنانيين وسودانيين ومصريين او مغاربة. يتم إعداد الطباخ المحترف بتدريسه طرق إعداد الأكلات المكية من قبل سيدة البيت او من قبل سيدة مطّلعة من داخل العائلة. وبالرغم من أن المرأة قد تشعر بالاعتزاز بنفسها بكونها لا تزاول وظيفة الطبخ (كون امتلاك طبّاخ يعتبر مؤشراً على الوجاهة الاجتماعية)، ولكن مع ذلك تفاخر بنفسها كونها تعرف المطبخ المكاوي التقليدي.

    لقد صدر أول كتاب عن الأكلات السعودية على المستوى الوطني عام 1984. وقد أعدته ست نساء سعوديات من العوائل المعروفة النسب والمقام الاجتماعي من أجزاء مختلفة من البلاد، ويشتمل على طرق طبخ من مختلف المدن والمناطق. وللأسف فإنه لا يشار أبداً الى حقيقة أن الأكلات الحجازية هي الأغنى بين نظرائها، كما لا يشار في الغالب الى جذور ما يسمى بالأكلات السعودية والبيئة التي خلقت فيها، وهي الجذور الثقافية والحضارية للحجاز.. سواء كان في الكتب أو وسائل الإعلام الأخرى


    ====

    للدكتوره مي يماني


    الغثه:p




  6. #16
    الغثه
    ضيف

    اكله مكاويه



    ( المنزلة ) بضم الميم وفتح النون وتسكين الزاي

    وطريقتها
    تكشن البصل على النارحتى يصبح لونه ذهبي فاتح ثم نضع اللحمة تتقلقل معاها شويه ثم نضع ملعقة واحدة طعام من الصلصة الحمراء
    ثم نضع الماء على حسب كمية اللحمة المطبوخةثم نضع رشة من الملح والفلفل الاسود وحبتين هيل وقرنفل الى ان تستوي اللحمة تماما نعمل الطحينه الا وهي ماء وطحينة والقليل من الخل ثم نضعها على اللحمة
    ونتظر قليلا حتى تغلي غلية واحدة ونضفي عليها



    الغثه:p




  7. #17
    الغثه
    ضيف

    عادات الزواج المكاوية



    اختيار العروس

    عندما يكبر الابن ويبلغ سن الزواج يتم اختيار العروس عن طريق الاهل والام بصفة خاصة وتبدأ في البحت عن العروس المناسبة وتذهب الام لرؤية من تريدها وحال وصول الأم ومعها صديقه أو قريبه يفحصن القتاه بشكل شامل وسريع لشكلها وطولها وقوامها وسلامة نطقها ويمعن النظر فيها واذا وافقت الام تعود للمنزل وتقوم بوصفها للعريس من الشكل والقوام....الخ.

    وبذلك يكون والد العروس يكون قد علم بما دار بين السيدات ويقوم هو الاخر بالسؤال عن العريس واهله واسرته فإن علم بصلاحيتهم لمصاهرته اجاب بالقبول وإلا طلب إمهاله متعللا بإجراء الخيرة فإما ان يجيبه بأن الخيرة لم تكن طيبة والخيرة فيما اختار الله وأما ان كان قبولا تواعدوا على وقت يتم فيه اجراءات الزواج.


    الغثه:p




  8. #18
    الغثه
    ضيف

    اعتقادات مكاويه



    لماذا فعل المكيون ذلك :confused:


    السؤال

    من يراجع تاريخ الزواج في مكة خلال العقود التي سبقت عهد البترول يلاحظ أن الزواج كان غالبا ما يكون في الفترة من شهر ربيع الأول حتى جمادى الثانية.

    السؤال هو لماذا فعل المكيون ذلك؟


    الجواب

    لقد كان موسم الحج يبدأ من شهر رجب حيث تبدأ طلائع الحجاج القادمين من المناطق البعيدة بالوصول عبر البحر وذلك حتى يمكن للبواخر أن تعود وتحمل "رد ثاني" من الهند وأندونيسيا.

    هؤلاء الحجاج كانوا يستمروا في مكة حتى نهاية شهر صفر تقريبا وتكون نهاية الموسم.
    وكان الحجاج الهنود يناموا على الأرصفة.

    وكانوا اخل مكه يأجرون البيت على مطوف هنود كان من جد قلق. يعني من العيد البيت يتملى وما يفضى إلا في محرم وللا بداية صفر (دا بسبب التطور النسبي في سرعة البواخر عن الفترة التي سألتكم عنها)

    بعد صفر تفضى البلد وكل واحد قيده لم الحسبة

    تبدأ تجيك الأفراح والليالي الملاح.


    :D:D


    الغثه:p




  9. #19
    الغثه
    ضيف

    تابع الاعتقادات



    سؤال

    ماهي المدة التي كان المكيون يتشائمون من عقد النكاح فيها؟


    الجواب



    الفترة التي كان كثير من أهل مكة يتشاءم من عقد القران (الملكة) فيها هي فترة ما بين العيدين.

    أي الفترة من أول شوال لغاية العشر من ذي الحجة;)


    :D:D


    الغثه:p




  10. #20
    الغثه
    ضيف

    الإمامة و الأذان في المسجد الحرام



    المعلومات وفقا ليوم السبت 18/6/1424هـ ..

    الأمامة في المسجد الحرام :

    من أهم شروط الإمامة في المسجد الحرام التقوى و الورع و حفظ القران الكريم و حسن تجويده و الأهم علمه الكامل بكل ما يتعلق بالصلاة من واجبات و شروط و سنن و مكروهات ، و أن يكون حائزا على تزكية من العلماء .

    و للمسجد الحرام ستة أئمة و هم ـ الترتيب حسب الكبر ـ :
    فضيلة الشيخ محمد عبدالله محمد السبيل
    - عضو هيئة كبار العلماء و الرئيس العام لشوؤن المسجد الحرام و المسجد النبوي سابقاً -
    معالي الشيخ د.صالح عبدالله بن حميد
    - رئيس مجلس الشورى و عضو هيئة كبار العالماء و مدرس بالمسجد الحرام -
    فضيلة الشيخ د. أسامة عبدالله عبدالغني خياط
    - عضو مجلس الشورى -
    فضيلة الشيخ د. عبدالرحمن عبدالعزيز عبدالله السديس
    - عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى بمكة المكرمة و أمام و خطيب مسجد الفرقان بمكة المكرمة -
    فضيلة الشيخ سعود إبراهيم محمد الشريم
    - عضو هيئة التدريس بالجامعة أم القرى بمكة المكرمة -
    فضيلة الشيخ صالح محمد آل طالب
    ـ قاضي بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة ـ

    و لكل فرض من الصلاوات الخمس إمام خاص له و الترتيب كتالي :
    الفجر : بن حميد ( غالبا ما ينوب عنه الشريم )
    الظهر : الشريم
    العصر : خياط
    المغرب : السديس
    العشاء : السبيل
    والشيخ صالح آل طالب ليس له فرض معين بل ينوب عن الإئمة و ذلك بالتنسيق بينه .

    و خطبة الجمعة فيكون الترتيب بالصغر و نادر ما يخطب الشيخ محمدالسبيل خطبة الجمعة . و بالنسبة لخطبتي عيدالفطر المبارك فهي دائما ماتكون لشيخ محمد السبيل وذلك منذ عيد الفطر لعام 1417هـ ، و خطبتي عيد الأضحى و الإستسقاء فيتم فيها التناوب .

    و في صلاة التراويح فقد خصصت الصلاة لشيخين الشريم و السديس ، و ذلك من عام 1414 هـ ، و قد كان يبدأ بالعشر الركعات الأولى الشيخ سعود الشريم و في العشر الركعات الأخيرة الشيخ عبدالرحمن السديس مع صلاة الوتر هذا بنسبة لصلاة التراويح ، و في التهجد فيقوم الشيخ الشريم بالست الركعات الأولى و الأربع الأخيرة لشيخ السديس و من ثم يقوم بصلاة الوتر. و قد استمرهذا النظام إلى عام 1422هـ فقد تم اختلاف النظام في صلاة التهجد فقط - دون التراويح -ففي اليالي الفردية تكون الإمامة على نفس النظام السابق و في اليالي الزوجية فيكون العكس ، و في صلاة التراويح لعام 1423 هـ نفس نظام صلاة التهجد في عام 1422 هـ ، و في صلاة التهجد لعام 1423هـ تم عكس النظام لتهجد العام السابق .
    و قد أم المصلون في صلاة القيام قبل عام 1414 هـ كثير من الأئمة من هم علي عبدالله جابر ، عبدالرحمن السديس ، صالح بن حميد ، سعود الشريم ، عبدالباريء الثبيتي - أمام و خطيب المسجد النبوي الشريف حاليا - ، علي الحذيفي - إمام و خطيب المسجد النبوي حاليا - ، محمد السبيل ، عبدالله الخليفي - توفي عام 1414 - و عبدالله خياط - توفي عام 1415 -رحمهما الله .

    و قد كان دعاء ختم القران معروفا لشيخ عبدالله محمد عبدالله الخليفي رحمه الله و الذي يكنى بمبكي الملايين و فقيد الحرم ، و خلفه في هذا الدعاء الشيخ عبدالرحمن السديس و ذلك منذ عام 1412 أو 1413 هـ .

    الأذان في المسجد الحرام :

    يتم اختيار المؤذن في المسجد الحرام في الغالب عن طريق الوراثة ، و هناك لجنة رباعية لأختيار المؤذن و من أهم الشروط لذالك نداوة و جمال الصوت و سلامة نطق الحروف ، و اللجنة مكونة من :
    الشيخ صالح بن حميد ......... إمام و خطيب المسجد الحرام
    الشيخ سعود الشريم .......... إمام و خطيب المسجد الحرام
    المؤذن عبدالملك ملا .......... شيخ المؤذنين بالمسجد الحرام
    الأستاذ طه البركاتي ............ رئيس الوعظ و الإرشاد بالمسجد الحرام

    و المؤذنون هم سبعة عشر مؤذن :
    عبدالملك عبدالرحمن ملاَّ
    علي أحمد ملاَّ
    محمد خليل رمل _ نسأل الله له الشفاء و العافية _
    عبدالله أسعد ريس
    عبدالعزيز أسعد ريس
    فاروق عبدالرحمن محمد عبده حضراوي
    حسان رشاد علي محمد زبيدي ـ أبو عبدالإله ـ
    نايف صالح و اعظ الدين نضرة علي فيدة
    محمد سراج عبدالرحمن معروف
    توفيق عبدالحفيظ محمد سعيد خوج
    ماجد إبراهيم محمد حسن عباس
    محمد علي شاكر
    احمد عبدالله بصنوي
    محمد يوسف مؤذن
    عبدالله عبدالقادر سباك
    علي عمر معمر
    حسين حسن احمد محمود فرج شحات - مازال تحت التدريب و ذلك نقلا عن المؤذن علي ملا -

    و من أجمل الأصوات و أكثرها تميزا صوت المؤذن علي احمد ملا َّ ، و هو المكلف بالتكبير في صلاة العيدين ، و قد كان يقوم بهذا التكبير الشيخ عبدالله بصنوي رحمه الله .


    بالملف المرفق جدول لكل مؤذن فرض معين


    [COLOR=red]ملاحظات على الجدول : [/COLOR

    ملاحظات على الجدول :
    # الفرض الذي يكتب في أكثر من مؤذن يعني أنه يتم التناوب ما بينهم .
    # ماخط بالأحمر يعني أن المؤذن وضع في هذا الفرض أثناء التعديلات الأخيرة بالجدول و لم يكن له من قبل .
    # ماكان خلفيته صفراء يعني أنه هذا التناوب وضع أثناء التغيرات الأخيرة بالجدول و لم يكن هذا التناوب موجود من قبل .
    # الأستاذ محمد رمل نسأل لله الشفاء العاجل ينوب عنه في هذه الأونة الأستاز عبدالعزيز ريس .
    و يتواجد في كل فرض مابين مؤذنين إلى ثلاثة مؤذنين و يتواجدون في المُكَبرِيَّة ، و هي مكان ذا واجه زجاجية ، يبعد عن الكعبة حوالي 25 م . و في صلاة التراويح يتواجد ثلاث مؤذنين ، وهم مؤذن المغرب و مؤذن العشاء و مؤذن احتايطي . يقومون بالتكبير خلف الإمام و ذلك بالتناوب بينهم .
    و في ليلة الختم يأتي عادة ثمانية مؤذنين ، يقوم مؤذن المغرب لتلك الليلة بالتكبير لأربع ركعات كذلك مؤذن العشاء لتلك الليلة و يقوم بقية المؤذنين لتكبير لأثنى عشر ركعة لكل مؤذن ركعتين .
    و عادة ما ياتي لتكبير لتلك الليلة من غير مؤذني فرض المغرب و العشاء :
    علي ملا ـ نايف فيده ـ فاروق حضراوي ـ محمد معروف ـ عبدالملك ملا ـ توفيق خوج .
    و بنسة لتكبير العيد يأتي مجموعة من المؤذنين على رأسهم شيخ المؤذنين :
    عبدالملك ملا ـ علي ملا ـ محمد معروف ـ توفيق خوج ـ أحمد بصنوي ـ ماجد عباس ـ فاروق حضراوي و هؤلاء المؤذنين يندر أن يتغيب أحدهم عن صلاة العيد عكس المؤذنين نايف فيده و حسان رشاد .





    الغثه:p




صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. فزعتكم ياعيال...
    بواسطة @الهواوي@ في المنتدى الموروثات السمعية والمقروءة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-08-2009, 22:59
  2. ياعيال وينكم.....
    بواسطة @الهواوي@ في المنتدى الموروثات السمعية والمقروءة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-03-2008, 02:17
  3. ياعيال ياللي فوق !!!؟
    بواسطة راعي الوقيد في المنتدى مضيف قصة وقصيدة وتاريخ شمر
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 28-12-2007, 04:22
  4. رحبو فيني ياعيال شمر
    بواسطة الملتاعه في المنتدى مضيف التّرحيب والتعارف
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 02-01-2004, 02:01

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته