[ALIGN=CENTER]اخواني واخواتي اعضاء ورواد المضايف
مهما كتبنا وتابعنا المواضيع الاخرى الا انه لايشدني اكثر من هذا المضيف
الغالي ، واستبيحكم العذر على تقصير ي تجاهه ...
سوف اتطرق في هذا الموضوع الى معاناة عميله تعاني من ظروف شتى ،
وكيفية تعامل الاخصائيه الاجتماعيه معها ،،وبشكل مختصر [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]معاناه
فاطمه ... عمرها 55 سنه تعيش مع طفلين من أحفادها وتحصل على
مساعده من وزارة العمل والشئون الاجتماعيه ..
وكان تقييم الاخصائيه الاجتماعيه لها أنها تعاني من ضغوط شديده وتمر بحالة
اكتئاب حاد ،،، فأدت ضروفها الماضيه والحاضره الى مشكله مزمنه !!!...
فقد شعرت بالحرمان العائلي ، وهجر الاصدقاء ، ونبذ الجيره والمجتمع لها ،
فكانت مهمتها في الحياه على حد قولها : (( أشقى من أجل الاخرين ، دون أن
أتوقع شيئاً منه )) .
...فاثناء الجلسه الاولى لها مع الاخصائيه الاجتماعيه لاحضت وشعرت ان لدى
هذه العميله ثوره كامنه من الغضب وراء اكتئاب العميله .
لذلك رأت الاخصائيه الاجتماعيه أهمية التخفيف من حدة اكتئابها ، وتقوية ثقتها
بنفسها وتقديرها لذاتها ومساعدتها على زيادة الاستمتاع والرضى عن حياتها
اليوميه ، لكي تتوافق مع الظروف المحيطه بها
ولايتم ذلك الا من خلال اكتساب الثقه لدى العميله ويتم ذلك من خلال
استجلاء طبيعة انفعالاتها وصراعاتها نحو الحصول على مساعده ، وكذلك
التعرف على مشاعر الغضب التي نشأت عن الحرمان الذي عانته في حاضرها
وماضيها [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]........بالفعل اثبت الاخصائيه مدى مصداقية وحسن التصرف مع العميله
حيث قامت باكتشاف حالتها ودرساتها ومعرفة اسباب مشكلتها وبالاخير الحلول
وطريقة علاجها المقترحه بشكل صحيح
نتمنى التوفيق للجميع والحد قدر الامكان من المشاكل الاجتماعيه لدى الافراد[/ALIGN]
......المرجع
عدة بحوث خاصه ..بتصرف
كتاب ممارسة خدمة الفرد - محمود حسن محمد - الطبعه الاولى1983
تقبلوا تحيات اخوكم الصغير
الراسي
المفضلات