[ALIGN=JUSTIFY]


من عبد العزيز إلى تدمر ..

أنه نزل على الصلح وأنه له عهد الله وذمته أن لا ينزع عنه ملكه ، ولا أحداً من النصارى عن أملاكه ، وأنهم لا يقتلون ولا يسبون ، أولادهم ولا نساؤهم ، ولا يكرهون على دينهم ، ولا تحترق كنائسهم ، ما تقيد – أي ببنود الصلح – وما نصح ) .

هذا جزء من نص الصلح الذي تم بين عبد العـزيز بن موسى بن نصير وتدمر بن غبدوس ، وكتب في رجب من سنة أربع وتسعين من الهجرة .
فأي فاتح رحم الشعوب المغلوبة كما رحمها الإسلام ؟ !
[/ALIGN]