صدام حسين الحجاج الجديد بسنخة متطورة .... كان الحجاج بن يوسف يتمشى ذات يوم في شوارع بغداد فتعثرت قدمه وسقط في نهر دجلة وكان لا يجيد السباحة فاخذ يصرخ طالبا النجدة فهرع اليه احد المارة والقى بنفسه في النهر وانقذه من غرق اكيد وموت محتم وبعد ان خرج سالما من المياه وجفف ملابسه جلس على حافة النهر والتفت الى منقذه وقال له : هل تعرف من انا يا رجل ؟ فأجابه بكل ثقة : نعم اعرفك ..فانت الحجاج بن يوسف الثقفي وانت حاكم هذا البلد ورجل السلطة الاموة فيه . ضحك الحجاج من الجواب وسعد بمعرفة الرجل به وبصفاته وقال له : لا بد انك من اهل العراق وتكرهني مثل ما يكرهني اهل العراق وسؤالي اليك لماذا انقذتني من الموت ولماذا لم تتركني اغرق وارحل عنكم واريحكم وادع المكان لمن هو ارحم مني فيكم ؟ ضحك الرجل كما ضحك الحجاج وقال له : يا والي العراق نعم انا اكرهك كثيرا ولست محبا لك ولا لولايتك على بلاد العراق لكن كما اعلم ان الغريق يحتسب عند الله شهيدا والشهيد مثواه الجنة وانا لا اريدك ان تموت غريقا شهيدا ثم تذهب الى الجنة اريد لك ان تذهب الى الجحيم ..فحقدي عليك كبير وحقي عليك كثير ..هذا هو سر انقاذي لك يا والي العراق ..وذكر ان الحجاج اخلى سبيله ولم يقتله ... وصدام حسين نفس الحكاية لو شافه احد المواطنين اكيد ينقذه حتى لا يموت شهيدا ويدخل الجنة ..
المفضلات