بسم الله الرحمن الرحيم =فهذا القصيدة لشاعر/ سعد بن مشعل الهلباني البلوي من أهالي طريف عاش إلى عام 1309هـ والتي قالها في بنت عمه هليل بن شاحن بن هلال البلوي مناسبة هذا القصيدة انه في يوم من الأيام حل عليه ضيوف من الحويطات وأقام لهم وليمة وذبح الذبائح وقام ألي الضيوف وترك لزوجته إتمام الوليمة وعند ما حان موعد تقديم الطعام لفى إليه ضيوف آخرون وقدمت الوليمة وزاد عدد الضيوف على الضيفة وأحس في نفسه النقص في الواجب وبعد مار حل الضيوف دخل على زوجته وضربها وطلقها وفي اليوم التالي أرسل ألي أخيها ليأخذها إلى مضارب أبيها وبعدها رحل إلى مكان قرب حائل لانه لا يستطيع الاقامه في ارض طلق فيها زوجته وابنة عمه وعاش بعدها حياة تعيسة لانه لا يستطيع العيش بدونها وفي سنه من السنين مر على طريف وهو في طريقه إلى الشام ومر على مرأبعهم التي حصلت فيها هذه القصة وعندها فاضت قريحته بالأبيات التالية:
نوخت سمحه فوق مزموم الاطعاس ارمي نظر شوفي على قد ضني
جيت المراح وشفت به مشعة الرأس وذكر علي أيامي اللي مضــــني
وشفت الثلاث اللي على الدار جلاس أبى الخبر منهن ولا خبـــــــرني
يا ركبا ثنيتين يشدن الأقـــــــــــواس من عند رمان الحمر درهمــــني
ما فوقهن إلا الكور والخـرج بقياس وهفايفا بين أربعه يلعبــــــــــني
لي بنت عماً ما وطـت درب الادناس ولا دنست يوم النســاء يدنسني
ضربتها وأنا احسب الضـرب نوماس وطلقتها يوم افخت العقــــل مني
لو ينشكي حبه على الطيــــر قرناس اضحى الضحى في ماقعه مستكني
ولو ينشكي حبه لعجلات المـــــراس تنفر عن الحيران ما يـــرزومني
ولو ينشكي حبه على قحص الافراس عين نهار الكون لا يطـــــــردني
قلته ولا من رحمـــــــة الخالق اياس يالله لا تجهل رجايه وضـــــــني
انخاك يا شيخا كسب كل نــــــوماس من عقبها كل المصايب لفـــــني
وبعد إن أرسل هذه القصيدة الى عمه طلب من بنته ان تعود ولكنها رفضت العودة فارسل إليه قصيده ومنها هذه الأبيات:
قولو لبن مشعل خذ الهرج بقياس ذي عادة الأيام لا دبـــــــرني
اللي معه ميزا ونوماس بالــراس ومقدم لهل المرجله كــل فني
وحياة جلاب المطر مفنــي الناس يافيك نيات الردى ماطـــرني
اطو العزا يا مكرم الضيف باليأس ودور بدلها ياحرواى مضني
مع تحيات- البلوي|511|
المفضلات