صيد الحروف

[الجازي]

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
متعجبٌ ماذا جرى لقصيدتي = ماذا بها .. قد هابها جيراني
ويحي .. لعلِّي قد نطقتُ بشؤمها = لما نعيتُ قصيدتي بلساني
أنعى القصيد أم القصيد نعاني = كلا وربي .. عطاردٌ ينعاني
أوَ هكذا هانت عليك قصيدتي = فرحلتَ عنها دونما استئذان
وتركتني أبكي على أطلالها = وأذوقَ طعمَ اليأس والحرمان
متعجبٌ ماذا تقول لذا الفتى = إن كنتَ مما قد رأيتَ تعاني
الآن يهجرُنا فنبكي شعرَهُ = كم كان يرجحُ كفَّةَ الميزان
إني سألتك بالذي زان السماء = بشمسها والبدر مؤتلقان
إلا رددتَ على القصيدة روحها = بفصيح قولٍ منك كالفرقان
[/poet]

[متعجب]

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/18.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
هاقد أتتنا الريم تسألُ بالذي=زان السماء ببدرِها الفتّان

جعل الضياء لشمسها ولبدرِها=وأضاء نور الشمس كلّ مكان

أين الذي بعطارِد متسمّيا=أتُراهُ عاد إلى ذُرَى الأكوان

أين الفتى ذاك الذي في شعرِهِ=مثل الجحيم يثور من بركان

عطاردٌ..ها قد أتى متعجب=ماذا دهاك... وهجرك الإخوان

أكرِهْتَ قولي..أم كرِهْتَ قصيدها=أم بان شئ ليس في الحسبان؟
[/poet]

[ابو خالد الجربا]

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]



[ALIGN=CENTER]مهلاً أريم البيد قد صوبتني =بجميلِ وصفٍ منك قد أشجاني
ألبستني حِللَ الكرام ترفعاً = وخلعتِ من دُرر البيانِ معاني
وجعلتَني أزهو كأني مُكابرٌ = يسترفل العز البعيد الواني
لا تعذلَ القلمَ الذي بِشُباتِه = قولاً أكيداً ليس بالهذيانِ
سيظل يرسم لوحةً رقراقةً = تتوشحُ الياقوت والمرجانِ
سيظل نبراساً يضئُ طريقنا = ويُزيحُ عنَّا ثورة البركانِ
سيظلُ يفتخر اليراعُ على الورى = متفيهقاً في صوته الرنانِ
سيظل يرشدنا بأن إلَهَنا = قد خصّه بروائع الإحسانِ
قد خصهُ وأزاد في تفضيلهَ = سبحان ربِّ العَرشِ ذي السلطانِ
ولقد عرفتكَ في القوافي قائداً = فاذكر لنا ما خُصّ في تبيانِ
........
عفواً ملوك الشعرِ مهلاً أحبتي = سَأضلُ أذكركم بلا حسبانِ
سأضل احملُ حبكم في أضلعي =و أفاخر القاصي بهِ والدانِ
سأضل ابسُم من جميل ِ صَنيعكم= أُحِثَكم قُدماً على التبيانِ
و ودتُ دوماً أن أكون بِقربكم = فبقربكم يسترشد الهيمانِ
لَكِنّ درب الشعرِ دربُ مزلةٍ = قد ضاعَ فيهِ (( صادق التبيانِ ))
ولقد علمتُ بأنّ شِعري قاصرٌ =والنظمُ إلهامٌ من الديانِ
فجعلتكم في خافقي أشدو بكم= أُشكلُ الكلماتِ والألحانِ
فوجدتُ فيكم كل ما أمْلته = من رائع الأشعارِ والاوزانِ



اخوكم المحب
[/ALIGN]

[متعجب]

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/18.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أَوَغير هذا العذر يا أبا خالد=يا شاعراً ماكان في الحسبان

من قال قولك ما يكون بقاصرٍ=ما قلت كان كريشةِ الفنان

ذاك الذي صاغ الجمال بلوحةٍ= تزدان فيها سائر الالوان
[/poet]

[عطارد]

[poet font="Simplified Arabic,4,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
صوت شجي خافت أحياني
وبحار ودِ حركت أشجاني
وتلاطمت نحوي هتافات المنى
من كل فج موجها ناداني
فكأنها نور أتى في حندسٍ
من مدلهم ٍ قاتم غطاني
فجلى عتامات الدجى عن مقلتي
فرأيت ما حولى رؤى اليقظانِ
ورأيت أعقادا بها من لؤلؤٍ
فكأن أعقاد اللؤى تزهاني
أبيات شعر ناصعات قد أتت
تاجا من الياقوت والمرجانِ
والله ما هانت علي قصيدة
وروائع نظمت على الميزان
ما كنت أقصد ترككم وفراقكم
والبعد عنكم دونما استئذان
لكنني قد كنت في سفر وما
لي حيلة بقصيدة وبيانِ
ريم المضائف قد تكلل ناظري
بقصائد في غاية الإتقان
متعجب .. الهجر ليس سجيتي
ما كان يوما ذاك في حسباني
أحسنت قولا قد نظمت قصائدا
كالدر نظما غالي الأثمان
إني أرى الميدان فيها فارس
وأظنه من خيرة الفرسان
الله أكبر والسلاح بكفه
أبا خالدٍ حييت في الميداني
هذا الفصيح أراك ترنوا نظمه
ولقد رأيتك في مكان ثاني
أتعبت فيه فوارسا وجحافلا
كم صار في النبطي من أكوانِ
هذي القصيدة في عجال صغتها
علي أبين ما الذي أقصاني
إن كنت ٌ قد أغفلت شيئا إخوتي
عذرا عن التقصير والنقصانِ

[/poet]

[ماجد السليطي]

[poet font="Simplified Arabic,5,tomato,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أنعى القصيد أم القصيدُه تنعاني = تلك القوافي لم تعـد تهوانـي
ماذا جنيتُ لأكتوي من هجرها = أم أنها رحلت لشخصٍ ثانـي
يا أحرفي كُفِّي عناداً وارجعي = قد كنتِ قبلُ مطيعـةً لبنانـي
[/poet]



[ALIGN=CENTER]مميزه حقا ً هذه القصيد ورائعه بالفعل
الاخت الريم
دامت اطلالتك المشرقه وداما عطائك المميز


اخوك
الشمري
ماجد السليطي[/ALIGN]

[الجازي]

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
من كان يُتحفنا بنثرٍ رائعٍ = قد صار يُذهلنا بشعرٍ حاني
أصبحت لا أقوى على أبياتكم = كالماء تُطفئُ جذوةَ النيران
عجزت حروفي ان تُساير حرفكم = أتُرى حروفي وحرفُكم صنوان
قد كنتُ حيرى كيف أجزي نثرَه = بالشكر شعراً سائغ الألحان
والآن ألجمني بشعرٍ بعدما = أبصرتُه قد سار في الركبان
نثرٌ وشعرٌ بالفصيح وغيره = أفلا تركت لنا قليل بيان
أبا خالدٍ إني ارتكبتُ خطيئةً = فيما مضى من سالف الأزمان
فلقد حسبتُ بأن اسمك خالد = وكتبتُ بيتي والعمى يغشاني
حتى أتى الصحب الكرام بشعرهم = وإذا به كشفٌ لما يخفاني
فوددت أن أُبدي اعتذاري هاهنا = حتى ترى مافيه من إذعان
وسأطلب التعديل في الأبيات من = عذب المضائف ..جودهُ أغراني
أما عطاردُ .. فالقصيدة لن تفي = بالعذر منك على الذي عنَّاني
فلقد أسأتُ الظن فيك وليس ذا = إلا لأني أراك كالسلطان
أنت الذي أحييتنا بقصائدٍ = صار المضيف بشعركم مزدان
فخشيتُ أنك قد عزمت فراقنا = ونويت أن تمضي بلا إعلان
هذا الذي والله دار بخاطري = هل لي بصفحٍ منك أو غفران
عذراً على الإبطاء في ردي فقد = فرَّت قوافي الشعر من ميداني
[/poet]

[عطارد]

[poet font="Simplified Arabic,4,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
والله ما كان الفراق بخاطري
يوما وهذا الشعر في الميدانِ
قد كان مدرستي وبيت فصاحتي
أهواه بعد بعد بلاغة القرآنِ
وكذاكِ بعدَ جوامع لنبينا
من طيب القول البليغ الحاني
فحديث أحمد في العباد كواكب
ونجوم ليل في دجى الركبانِ
كم تائهِ بلغ الهداية بعدما
قد كان حينا في الضلال يعاني
قد سار خلف محمد ٍ فبدى له
درب الهدى من مسلك الخسران ِ
فالشعر كان مطيتي لبلاغة ٍ
والآن أصبح في الدنا بستاني
يا أيها الصحب الكرام لعلها
تمضي القصائد دون أي تواني
فلعلنا نجد السبيل لجعلها
تأتي بأجمل حلة وبيانِ
فرأيت أن الوصفَ خيرُ مطيةٍ
تسري على الأفكار والأذهان
نأتي بشيءٍ ثم نرمي وصفه
من جامد في الأرض أو حيوان ِ
أو من نباتٍ أو معاناة ٍ لها
في الناس جرحٌ دائم السيلان ِ
وتكون أبيات القصيدة عشرة
مع عشرة ماكان بالإمكان ِ
أو أن تقلَََ بخمسة أو نحوها
أو أن تكون كعشرة وثماني
من بعدها يأتي الذي قد قالها
بثلاث أبيات عن الإعلان ِ
ويسمي المطلوب منا وصفه
والآن خذها من حسام لساني


من ذا لنا يصف النخيل وشكله
وجمال شكل النخل بالعسبان ِ
وجذوعه وفروعه وثماره
وجمال تمر ٍ صف بالقنوان ِ
أو نخلة لعب الهواء بفرعها
وتراقصت كتراقص النشوان ِ

عطارد


[/poet]

[ابو خالد الجربا]

[ALIGN=CENTER] من عَذب لسانه كثر اخوانه

فالبر ثلاثة
المنطنق
والنظر
والصمت
فمن كان منطقه
في غير ذكر فقد لغا
ومن كان نظره في غير اعتبار فقد سها
ومن كان صمته في غير فكر فقد لها
فلنتخيّل جميعاً
انه تصاحب ثلاثة
متعجب ٌ وعطاردٌ وريم
فإذا تعجب المتعجب وعطرد عطارد ورامة الريم
في صحراء المشاعر
فسينتج لنا
خليّة من ألوان الطيف المزركشة
باكليل من الاقحوان العذري
بين اكناف الافكار اللإهليجية
نزيّن بها كل هامة
لقد جاء عطارد بعد ان دار في فلك الابداع بفكرةٍ غراء
لا اعتقد ان المتعجب سوف يقف كثيراً حائراً في تعجبه
ولا الريم
فلن ترعى في خمائل الفكر بعيداً عن هذه البلّورة
فلنقف ننظر ماذا يسفر الوصف بين هذه الكوكبة الرائعة البراقة
في سماء هذا المضيف الذي يعيش يوماً من اعياده
فلله دركم ما اجمل قطوفكم
وما اروع ما تدلون به
سأقف انظر صنيعكم بين رموشي
لن اغمض عينيَّ ابداً .........








اخوكم المحب [/ALIGN]

[الجازي]

[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا سائلاً عن وصف أكرم نبتةٍ = أوَ ما قرأت الوصف في القرآن
في سورة الأنعام بعض صفاتها = من طلعها يبدو لنا قنوان
فرعونُ في طه سيجعل جذعها = للصَّلب إن ظلُّوا على الإيمان
ولقد أتت في سورتين مُشبَّهاً = بها ليس فيها وصف استحسان
في سورة القمر التي تروي لنا = ماحلَّ في عادٍ من الخُسران
والحاقَّة .. جاءت مؤكدةً لما = قد كان في عادٍ من العصيان
أما صفات المدح قد غصَّت بها = قافٌ وياسينٌ لها تصفان
والرعد والإسراء أيضاً قد أتت = فيها وفي عبسَ لذكر جنان
بل إنها في الكهف جاءت مثلما = في المؤمنون بدت لكل عيان
في آخر البقرة أتانا ذكرها = وصفاً لما يحويه ذا البستان
وكذا أرى وصفاً لها في سورةٍ = ليس اسمها يخفى على الأذهان
بل إنه عن حالنا وصنيعنا = فالشعر و " الشعراء " في الفرقان
ورأيتها في سرد قصة مريمٍ = والنحل تكراراً مع الرحمن
فلقد أتت في تسع عشرة آيةً = فكتابنا عن وصفها أغناني
أما الحديثُ فما أظنك جاهلاً = بحديثه عن صاحب الإيمان
لما يُسائل صحبه عن نبتةٍ = هي أشبهُ الأشياء بالإنسان
في أصلها حيث الثباتُ وفرعها = نحو السماء سما بلا جنحان
وصفي لها لايستوي مع وصفها = فيما مضى لو قيسَ بالميزان
لكنني قد أكتفي من وصفها = بالقول أن وجودها سلوان
كنزُ الفقير وللغني حلاوةٌ = وجنان ربي بمثلها تزدان
*************************
الآن دور قضيتي من ينبري = في وصفها يا أيها الفتيان
زادت جراح المسلمين فما غدت = في القدس أو كشميرَ والشيشان
بل كلُّ أرضٍ أصبحت مكلومةً = ما دام يصدحُ فيها بالآذان
[/poet]