الى العنصريون العرب

[ضيف شمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الى المطبلين للغزاة باسم القومية تارة وباسم الديمقراطية المستوردة لغتا ودينا تارة اخرى ..
والى من يحاول الشقاق بين السنة والشيعة او بين الاقوام العربية ونحن في السعودية التي ملكها اسمى نفسه باسم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للمسلمين جميعا .. وكيف يكون فقط ذلك المسمى من وقع عند الاعجام من المسلمين ككل وغيرهم
بينما نسمى بمسمى وهابيه كمذهب .. رغبتا في تحييدنا وتحجيمنا بين اخوتنا المسلمين لينفردوا بواحد تلو الاخركما هو حاصل .. يساعدهم تلك الابواق التي يظهر انها تريضت وتروضت جيدا من الغزاة بما تردد من افتراءات .. ونسيت حتى اسلافها العربية الاسلامية الامجاد

ارشدكم حدودنا

من اندونيسيا والفلبين وماليزيا

وروعة معماريها وعذوبة اصوات مؤذنيها

الى الهند والسند وجمال سمرقندها

الى فارس وحلو زخرف اصفهانها

الى عمق اوروبا من اسطنبولها

الى الاندلس بها بصمات اسلافنا

الى المغرب وعروبتها وعراقتها

الى جنوب افريقيا وقرنها صومالها

الى العمق بحيرات نيلها

حتى مصر واثارهاومأذنها

الى بلاد الشام وبركة شريف اقصاها

الى الحزيرة العربية واصالتها

بها قبلتهم مكة المكرمة

ونورمدينتها يشع منذ القرون السابقة واللاحقة وسنينها


تحية وسلام


ابوطاهر

[المتوكل]

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا معك بعدم التفريق بين المسلمين بين بعضهم بعضا.

أما التفريق بين بعض الطوائف الضالة ، فهذا مطلوب شرعاً،

لأنه تفريق بين الحق والباطل ، فنحن يجب أن نفرق بين من هو على حق

وصواب(( السنة )) ، وبين من هو على ضلال وباطل (( الشيعة وغيرها من

الفرق الضالة....الخوارج..)).

حتى أن الله عز وجل قال((...هل يستوي الأعمى والبصير...))

وقال تعالى (( منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ))

أنا لا أريد الخوض كثيراً في هذا الموضوع ، لأنه لا يحتاج ،لكن أطلب منك أن

تبحث جيداً عن سبب التسمية بالوهابية ؟ وهل هذه التسمية صحيحة شرعاً،

ومن ناحية لغوية؟ومن أطلق عليها هذا المسمى؟

مع العلم أنها ولله الحمد من أهل السنة والجماعة

وأخيراً أقول نحن : نحن أهل السنة والجماعة يجب علينا التفريق بيننا وبين كل

الفرق الضالة بما فيهم الشيعة .

(( والحمد لله على نعمة الايمان والإسلام والسنة وكفى بها نعمة ))

والله أعلى وأعلم

[شمالي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أخي العزيز ضيف شمر أشكرك على فتح هذا الموضوع وأشكر أخي الغالي المتوكل
ولكن اريد أن أضيف على رد أخي المتوكل وجعلنا الله جميعا من المتوكلين عليه وحده لا على ألأمئه الإثنى عشر

أخواني إن من أوثق عرى ألإيمان الحب بالله والبغض في الله فقد أخرج أحمد والترمذي والحاكم عن معاذ بن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال: "من أعطى لله، ومنع لله، وأحب لله، وأبغض لله، وأنكح لله، فقد استكمل الإيمان".


لذلك إن من أصول أهل السنّة والجماعة بغض أهل الأهواء والبدع؛ لأنهم محادون لله ورسوله بابتداعهم في الدين، والله عز وجل حرم مواداة من حاده ورسوله، قال الله تعالى: {لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [المجادلة: 22].

لذلك يجب على صاحب السنّة قطع أسباب حب أهل الأهواء والبدع ومودتهم، وذلك يتم بالآتي:

1) ترك السلام عليهم؛ روى الخلال أن رجلاً سئل الإمام أحمد: عن رجل له جار رافضي يسلم عليه؟ قال: لا، إذا سلم عليه لا يرد عليه.
انظر: السنّة، للخلال، 1/494.

2) ترك مجالستهم؛ قال الإمام ابن أبي زمنين: "ولم يزل أهل السنّة يعيبون أهل الأهواء المضلة، وينهون عن مجالستهم، ويخوفون فتنتهم".
انظر: أصول السنّة، لابن أبي زمنين، 3/1024.

3) عدم قبول إحسانهم وصِلاتهم؛ روى اللالكائي عن شيخ الإسلام عبد الله بن المبارك أنه كان يقول: "اللهم لا تجعل لصاحب بدعة عندي يداً فيحبه قلبي".
انظر: شرح أصول اعتقاد أهل السنّة والجماعة، للالكائي، 1/140.

كما يجب إظهار البغض والعداوة لهم على الجوارح، وذلك لا يكون إلا بـ:

1) التصريح لهم بالبغض والعداوة، روى الآجري عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه قال لمن سأله عن المنكرين للقدر: "إذا لقيت أولئك فأخبرهم أن ابن عمر منهم بريء، وهم منه براء، ثلاث مرات".
انظر: الشريعة، للآجري، ص205.

2) معاملتهم بالغلظة والشدة، نقل الإمام إسماعيل الصابوني تقريراً لمنهج السلف وأصحاب الحديث في كيفية معاملة أهل البدع، إذ قال: "واتفقوا مع ذلك على القول بقهر أهل البدع، وإذلالهم وإخزائهم، وإبعادهم، وإقصائهم والتباعد منهم، ومن مصاحبتهم، ومعاشرتهم، والتقرب إلى الله عز وجل بمجانبتهم، ومهاجرتهم".
انظر: عقيدة السلف وأصحاب الحديث، للصابوني، ص315-316.

3) قطع معونتهم، قال تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2].

وأخيراً، إن من الأصول المقررة عند أهل السنّة والجماعة إهانة أهل البدع، لدرء المفاسد المترتبة من تعظيمهم، لذلك يجب تجنب والحذر من الأمور التالية:
1)إطلاق الألقاب الحسنة عليهم.
2) تكنيتهم.
3) استقبالهم بالبشر والطلاقة.
4) تقديمهم في المجالس.
5) التلطف معهم في الكلام.
6) دعوتهم للطعام.
7) تهنئتهم في المناسبات.
8) استعمالهم في الوظائف.
9) مشاورتهم.

هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم شمالي

[الداهية]

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

[الشمري محمد فهد]

كاتب الرسالة الأصلية : ضيف شمر

[ALIGN=CENTER]بينما نسمى بمسمى وهابيه كمذهب .. رغبتا في تحييدنا وتحجيمنا بين اخوتنا المسلمين [/ALIGN]

ابوطاهر

[ALIGN=CENTER]
ليـّـسوا بإخوة لنا .. وقناعاتك التي تثيرها حماستك الوطنية أعمتك عن رؤية حقائق كثيرة .. واضحة و جلية كـ وضوح شمس أغسطس ..
من ينعتنا بالـ ( وهابية ) هم نفسهم من تدعوهم بـ ( أخوتنا المسلمين )
و قصص ( أخوتك المسلمين ) مع ( الوهابية ) أي نحن السنة ..
لا تخفى على أحد ..أعتقد - بل بالحقيقة أكاد أجزم - بـ إنك لم تختلط بهم .
بل (رأيت الواجهة فقط ولم تدخل الى المبنى ;) )

لا مزايدة على الوطنية .. لكن ما تقولة لا يمت للوطنية أو الإسلام بشي ..

ردي هذا على عجالة لذا أرجو المعذرة

تحية ..

للجميع ...[/ALIGN]

[ضيف شمر]

اخواني الكرام .. لا يخفاكم احداث اخر حرب عالمية التي يقال لها الثانية .. ولا يخفاكم ايضا كيف انتصر حلفاء الاطلسي على النازيين وحلفاؤهم التي على اثرها هيمن الغرب على الشرق بل على العالم اجمع
فرئيس الوزراء البريطاني تشرشل سوئل .. عن كيفية اتحاده مع الشيوعيين (روسيا) بينما هو يعتبر من اكبر اعداء الشيوعية .. فاجاب .. اتحد مع الشيطان في سبيل هزيمة عدوي !! وفعلا انتصر رغم خلافه الكبير مع الشيوعيين !
فنحن لا نتحد مع الشيطان والعياذا بالله .. بل نتحد مع الاعجام الذين نابهم كما نابنا من غزو فكري .. من سالت دماء اسلافنا لجعلهم مسلمين يشهدون ان محمد (ص) القادم من قلب الجزيرة العربية وصحاريها رسول الله عليه السلام
وبينما الاعداء والغزاة لكلينا من كل فج وصوب لثرواتنا وثروات الاعجام معا فمن السذاجة المنقطعة النظير طرح الفروقات المذهبية التي يسيل لها لعاب الغزاة كي يكون حيلنا بيننا .. كاصحاب ارض وثروة وكي ايضا ياتون لاحقا لا سمح الله تعالى كنسور الجيف بعد ما نفتك بعضنا بعضا ويستولون على كل شيء !!
فالان ليس وقت اثارة او تصحيح مذهب هذا او ذاك بل الاهم دفع الاذى وانقاذ النفس و الارض والعرض الذين امرنا الله بحمايتهم اولا !!
كنت كتبت مقال لا اعرف اذا كان موجود هنا ام في منتدى اخر اسميت المقال ... العرب والقرود
لن اطيل عليكم لكن سابحث عنه واذا لم اجده ساكتبه ثانيتا وهو قريب من مضمون النقاش;)

تحية وتقدير

ابوطاهر