السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------------------------------------
مساكم الله بالخير اخوتي جميعن
كثيرن ما نسمع عن عجايب الدنيا السبع
لكن:
هل كلنا نعرف هذه العجائب ام اننا نسمع بها و حسب
لذلك ارى كتابة هذا الموضوع لتعم الفائدة
اولا: اهرامات مصر :
شيدت بين عامي 2550 و 2480 قبل الميلاد كقصور تدفن فيها الملوك. وهي لا تزال تقف على الضفة الغربية لنهر النيل، بالرغم من التلوث المنبعث من مدينة القاهرة والذي يتسبب في بلاء أحجارها.
ثانيا:جدران بابل و حدائقها المعلقة :
كانت بابل عاصمة للإمبراطورية البابلية، وكانت موجودة فيما يسمى اليوم بالعراق. كانت الجدران ضخمة. ونسبت الحدائق إلى زوجة الحاكم التي كانت تسمى "سميراميس". وبالرغم أن موقعها الحقيقي غير معروف، إلا أنه تم اكتشاف بعض الغرف وبداخلها آلات رفع الماء. هذه الغرف التي كانت جزءاً من قصر نبوخدنصر الذي بُني لاحقا، يقال أنها بقايا من الحدائق المعلقة.
ثالثا: ضريح هاليكارناسوس
هذا الضريح شيد في المستعمرة اليونانية هاليكارناسوس. التي تسمى الآن بدرم (Bodrum) والواقعة على الجانب التركي من بحر أيجه. من قبل زوجة الحاكم الفراسي ماوصولوس إحياءً لذكراه، وكان عبارة عن معبد ضخم يعلوه هرم مدرج، ولقد بقي سليما لمدة 19 قرناً قبل أن يهدمه الصليبيون ليستعملوا حجارته في البناء في عام 1522م. ولا يوجد في موقعه الآن سوى حديقة بها عدة آثار من الرخام.
رابعا:معبد آرتميس ( ديانا)
شيده كرويسوس ملك ليديا 560-546 قبل الميلاد. يعتبر هذا المعبد أول معبد مبني من الرخام وكان في وقت من الأوقات أكبر معبد في آسيا الصغرى. ولم يتبقى منه اليوم سوى عمود واحد في سلكوك التي تبعد مسافة 45 دقيقة مشيا عن موقع أفسوس على الساحل الغربي لتركيا.
خامسا: تمثال رودوس الشاهق
صُنع هذا التمثال البرونزي الضخم لإله الشمس هليوس، والذي نصب مطلا على المرفأ، من قبل المثال كارس (Chares) في نهاية القرن الرابع، ظل التمثال منتصبا في مكانه 200 سنة قبل أن يسقط بفعل الزلزال، وبقي مطروحاً هناك حتى عام 654م عندما استولى عليه تجار الخردوات المعدنية ونقلوه على طهر الجمال إلى سوريا.
سادسا: تمثال زيوس
شيده المثال اليوناني فيدياس عند معبد أولومبيا، تقول الأسطورة اليونانية بأن زيوس كان ملك الآلهة الغاضب الذي قذف أعداءه بالصواعق. وُلد فيدياس وهو مثال يوناني شهير في عام 490 قبل الميلاد، قام بصنع تمثال (غير موجود الآن) لبطله وليُزين به المعبد الذي شيد عام 456 قبل الميلاد والذي لا تزال آثاره باقية حتى اليوم.
سابعا: منارة الاسكندرية
هذه المنارة التي بنيت من الرخام بين عامي 297 و280 قبل الميلاد، كانت أول منارة عرفها التاريخ، وكان الغرض من بنائها هو هداية البحارة عند سواحل مصر المنخفضة، كان النور المنبعث من النار الموضوعة في قاعدة المنارة ينعكس من المرايا النحاسية كضوء يتجه إلى المناطق المحيطة بالمنارة.
هذا ما تيسّر حصره فيما يخص العجائب السبع
و اتمنى للعموم الفائدة
تحياتي
المفضلات