خالد بن الوليد رضى الله عنه والشيخ محمد بن هادى رحمه الله
الصحابى الجليل خالد بن الوليد خاض كثر من الغزوات في سبيل الله ولا كنه لم يمت أو يستشهد في هذه المعارك بل مات رضى الله عنه على فراشه .
وكثيرا من الفرسان والشجعان خاضوا أصعب المعارك والغزوات ولم يصابوا في أى أذى .
وعلى سبيل المثال الشيخ محمد بن هادى شيخ قبيلة قحطان رغم كثرة غزوات والحروب التى كان يقودها لم يصب حتى طعن في السن وكبر وشاخ وكان عقيم ليس له أولاد فرجعت الإمارة لإبن أخوه عمر وتغير عليه الزمان وفقد نفوذ ه والعز وكان لا يمر عليه لا ضيف ولا غيره وراى ذات يوم حوله جراذي البر فتهيض بأبيات منها :
يأفار عللني واعللك يـــــــــأفار
---------------------- توسعون الصدر لا جان خله
ذالي ثلاث سنين ما جان خطار
--------------------- صارت معا ميلي وبيتى مزله
لولى عيال كان شبوا لى النار
------------------- يجلون عن كبدي ثمانين عله
من أول عندي مقاديم الأشوار
------------------- واليوم أقول الرأى ما احد يشله
أثر الكبر به للفتى كسر تعبار
------------------- والميته اشلا له إلا فات حله
فسيرة حياة هؤلاء فيها أكبر دليل على أن الموت مقدر ومكتوب للإنسان وليست المعارك أو المخاطر هى سبب الموت فمقدر للإنسان أن يموت بسكته قلبيه أو حادث أو غير ذلك فعلى الإنسان أن يتوكل على الله ويجاهد فى سبيل الله والمكتوب يبي يحصل ولا يخاف إلا من الله سبحانه وتعالى .
المفضلات