كان الشاعربصري الوضيحي جليس في مجلس الشيخ صفوق الجربا

((شمر)) في غيابه وقد امسك بربابته يغني ليسمع زوجة الشيخ

المسماة بالبندري رغبة في تسليتها :

ياليتني نداف قطن وابيعه **متحضري في وسط انا سوق راوي

واشوف غزلان يردن الشريعة يلبس ثوب البزرقان قان الفنادا

راعي الكريشة ريف قلبي ربيعة عليه بيبان الضماير تهاوي

وعنما فزع الوضيحي من شعره طلب اسير مربوط في المجلس من

قبيلة اخري الرببة منه ومضي يغني :

تسعين ضيبة للوضيحي نغيعة مع مثلها يدخل بها سوق راوي

ربع يتاجر به وربع يبيعه وربع فراش له ربع غطاوا تقصد بين

مكبرين الوشيعة خطا اهلها بالاشاتي مقاوا ماقلتها بالبندري

الرفيعة

بنت الذي ذباح حيل عداوا الي ظهر ضاقت علينا الوسيعة يشبع

شباع جايعات تعاوي0

وفي الحال امرت البندري بفك قيود الاسير وبكسوة لما سمعته من

مدح لابيها وحينما جاء صفوف 000 الجر باوجد اسيرة متكئا في

مجلسه ولما استفسر عن الامر سربه كما زاد الاسر واوصلته

لاهله