[ALIGN=CENTER] بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أحببت أن أرد على ألأخ في موضوع مستقل على إتهامه لحكومة طالبان بالمخدرات وإضطهاد المرأه لأن الموضوع كان عن طاش ماطاش وتشعب الى طالبان
ونبدا بحول الله وقوته
الحق ماشهدت ماشهدت به ألأعداء
أفاد تقرير صدر من ألأمم المتحده ان زراعه المخدرات في أفغانستان تقلصت بشكل كبير جدا جدا في عهد أمير المؤمنين ولكن عندما سقطت كابل زادت هذه الزراعه بشكل ملحوظ مما أربك ألأمم المتحده وهذا كله نشر القنوات ومن ضمنها الجزيره
أما تهمة منع النساء من التعليم فهي كذبه أمريكيه كذّبها تيسير علوني وكذلك الشيخ القرضاوي عندما ذهب اليهم ليمنعهم من تدمير تماثيل بوذا وقال انا ذهبت الى أفغانستان بفكره مشوشه عنهم ورجعت بفكره وأخرى وهي أنهم اناس طبقوا الشريعه وهم مدحهم وكل هذا عرض على قناة الجزيره
وكذلك سئل فضيلة الشيخ حمود العقلا الشعيبي عنهم بهذا السؤال
فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله
يشكك بعض الناس في شرعية حكومة طالبان في أفغانستان .. فما حقيقة هذه الحكومة ؟ نريد جوابا مؤيدا بالأدلة . والله يحفظكم
الجواب ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , وبعد
إن تقييم الدول والحكم عليها بالشرعية وعدمها يتوقف على أمور :
أولا :-
تحكيمها لكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في جميع المرافق في القضاء وفي غيره من مجالات الحياة .
ثانيا :-
كما أن من أهم مقومات الدولة الأرض ومعلوم أن حكومة طالبان تسيطر على 95% من أراضي الأفغان .
ثالثا :-
أن تكون علاقاتها وارتباطاتها بالدول الأخرى قائمة على تعاليم الدين الحنيف .
ودولة طالبان في أفغانستان متحققة فيها هذه الأمور ، فهي الدولة الوحيدة في العالم التي لا يوجد فيها محاكم قانونية وإنما حكمها قائم على شرع الله ورسوله في المحاكم القضائية وفي الوزارات وفي الدوائر وفي المؤسسات .
أما ما عداها من الدول الإسلامية فمنها من تحكم بالقوانين الوضعية الصرفة ومنها من تدعي تطبيق حكم الله ورسوله مع ما يوجد فيها من محاكم قانونية صرفة ، وحتى المحاكم الشرعية في مثل هذه الدول يكون معظم أحكامها قائما على التنظيمات والتعليمات التي من وضع البشر ، فلا فرق بينها وبين القوانين الوضعية إلا بالاسم .
ومن الأدلة على أن حكومة طالبان حكومة شرعية كون الدول الكافرة عدوة الإسلام والمسلمين تعاديها وتفرض عليها الحصار الاقتصادي وتقاطعها وتضّيق عليها الخناق بسبب انتمائها الديني الإسلامي ليس إلا .
وقد تقوم بمهاجمتها عسكريا كما قامت أمريكا بهجوم صاروخي عليها ، في الوقت الذي تتلقى فيه المعارضة الدعم المطلق بالمال والسلاح والخبرات من قِبل الدول الكافرة وهذا يدل دلالة واضحة على شرعية حكومة طالبان وأن الحق معها في نزاعها مع المعارضة ولا يقدح في شرعية حكومة طالبان كون الدول الكافرة لم تعترف بها كدولة وحكومة .
وحيث قد عُلم أن حكومة طالبان حكومة شرعية قد توفرت لها مقومات الدولة كما سبق غير أنها تحتاج إلى الدعم المالي لقلة مواردها المالية فنهيب بإخواننا المسلمين أن يقوموا بدعمها ماديا وتأييدها إعلاميا لأن أعداء الإسلام وعملائهم لبّسوا على كثير من الناس وضللوهم فالتبس عليهم الأمر فيما يتعلق بحقيقة هذه الدولة المسلمة ، وهي ما دامت في حرب مع معارضيها فإن الجهاد معها مشروع لأن الجهاد معها ضد معارضيها الذين تدعمهم قوى الكفر كأمريكا وبريطانيا وروسيا والذين ينادون بان تكون الدولة في أفغانستان قائمة على نظام الحكم في الغرب ، فإذا كان الأمر كذلك فإنه يجب دعم دولة طالبان والجهاد معها من باب نصرة الإسلام والتعاون على البر والتقوى ، قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ) وقال صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) وقال صلى الله عليه وسلم : المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وشبك بين أصابعه .
ومن اعظم ما امتازت به حكومة طالبان المسلمة :
1- اهتمامها بمناصرة المجاهدين والذّب عنهم وهذا مشهود لهذه الدولة .
2- أنه لا يوجد فيها إعلام محرم مخالف للشريعة .
3- أنها جادة وصادقة في إقامة الشعائر الإسلامية من إقامة الحدود وتتبع المنكرات الظاهرة والمعاقبة عليها وأسلمة التعليم والإعلام .
4- أنها الدولة الوحيدة التي تسير في قضايا المرأة على مقتضى الشريعة ، لا على وفق نهج العلمانيين الذين يدفعون المرأة إلى التبرج والسفور ومخالطة الرجال وقيادة السيارة ونحو ذلك .
5- أنها الدولة الوحيدة التي بها وزارة مستقلة باسم وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
وفي الختام ..
كما إننا ندعوا لحكومة طالبان بالتوفيق والهداية فإننا نهيب بهم على الثبات على هذه الميزات الإسلامية العظيمة وعلى التمسك بالكتاب والسنة ونهج السلف الصالح .. وألا يكترثوا بضغوط الدول الكافرة وغيرها . قال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) ، وقال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرى ) وقال تعالى ( والعاقبة للمتقين ) .
ولهم أسوة بالرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين معه حيث حاصرهم الكفار في الشِّعب في محاولة لصدهم عن هذا الدين وكانت العاقبة للمتقين .
كما نهيب بالدول الإسلامية حذو طريقة طالبان في تحكيم الشريعة بجميع مناحي الحياة في القضاء والإعلام والاقتصاد والسياسة الداخلية والخارجية وقضايا المرأة والتعليم وألاّ يقلدوا الغرب في انحرافاته وضلالاته ..
وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .
أملاه فضيلة الشيخ
أ. حمود بن عقلاء الشعيبي
2 /9/1421هـ
http://aloqla.com/mag/sections.php?o...ticle&artid=24
وكذلك وجه علماء من السعوديه للملا عمر خطاب وهذا جزء منه
خطاب من المشايخ الشعيبي والخضير والعلوان لأمير المؤمنين محمد عمر والمجاهدين معه
(عدد الزيارات 12578 مرة)
بسم الله الرحمن الرحيم
خطاب من المشايخ الفضلاء حمود بن عقلاء الشعيبي و علي الخضير و سليمان العلوان
لأمير المؤمنين الملا محمد عمر والمجاهدين معه نصرهم الله
أمير المؤمنين المجاهد الملا / محمد عمر حفظه الله ورعاه وسدد على الحق خطاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسأل الله تعالى أن تصلكم رسالتنا هذه وأنتم في أتم الصحة والعافية .
أمير المؤمنين نحن معشر العلماء نتشرف أن ينسب إلى أمتنا أمثالكم ، فلقد أثبتم حقاً عزة المؤمن ، لم تكتفوا بالقول بأنكم أنتم الأعلون حتى أكدتم هذا المعنى العظيم بأفعالكم المشرفة ، فالعلو في الأرض ليس العلو المادي فحسب ، بل أهمها وأعظمها هو علو الدين والمبدأ ، كما قال الله تعالى } ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين { فهذه الآية نزلت على رسول الله r وأصحابه رضي الله عنهم يوم أن هزموا في أحد ، فالعلو الحقيقي هو علو المبدأ والدين ، قال ابن عباس رضي الله عنهما ( الإسلام يعلو ولا يعلى عليه ) علقه البخاري في صحيحه ورواه الطحاوي بسند صحيح ، فالإسلام وأهل الإسلام في علو حتى ولو هزموا في المعركة ، والله تعالى يقول } ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين { فالعزة ملازمة لله ولرسوله ولكل مؤمن متمسك بدينه حقاً ، فهو عزيز بعزة الله وبإيمانه فمن تمسك بالمبدأ الحق فهو عزيز بنص الكتاب والسنة .
أمير المؤمنين إن جهل كثير المسلمين بحقكم لا ينقص من قدركم شيئاً ، فلقد أصبحتم علماً من أعلام هذه الأمة وسوف نكتب نحن تاريخ المرحلة بأيدينا ، ونثبت للأجيال القادمة أنكم أنتم سادة الدنيا ، ولو قتلتم دون ذلك فسوف تسطر سيركم بماء الذهب وسنشهد جميعاً لكم أمام الله تعالى بأنكم أنصح وأصدق العباد للأمة ، نحسبكم كذلك ولا نزكي على الله أحداً ، وسنشهد أنكم أنتم وحدكم الذين رفعتم رؤوسكم في زمن طأطأ الكثير من المسلمين رؤوسهم لدولة الكفر والصليب أمريكا ، فلم يتشرف المسلمون برجل قال ( لا ثم لا ) لما تطلبه أمريكا في هذا العصر إلا بكم ، فيا سعادة المسلمين بأمثالكم .
وإذا أردته كاملا تجده على الرابط
http://aloqla.com/mag/sections.php?o...ticle&artid=48
وهناك المزيد لكن إكتفينا بهذا وبالله التوفيق[/ALIGN]
المفضلات