[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
أوضح مدير مركز إبصار بمستشفى المغربي بجدة محمد توفيق بلو عن صدور موافقة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بتأسيس جمعية إبصار السعودية كأول جمعية سعودية تعنى بتأهيل وتدريب المعاقين بصرياً، كما تهدف لنشر التكنولوجيا الناطقة والعمل عليها وتجميع وتصنيع العدسات والمعينات البصرية الخفيفة وكذلك تنفيذ الأبحاث والدراسات المتعلقة بالإعاقة البصرية ودعم المعاهد والمؤسسات المختصة لخدمة العوق البصري.
وأبان بلو أن عدد أعضاء الجمعية 25 عضواً برئاسة الرئيس الفخري للجمعية العمومية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، وحسب دراسات قدرت التكاليف الأولية لإنشاء وتشغيل الجمعية بنحو 13 مليون ريال تقريباً وهي جمعية خيرية غير ربحية مقرها مدينة جدة وسوف يكون لها فروع في كافة مدن المملكة وذلك بالتعاون مع الهيئات المختصة في هذا المجال. حيث تكون بنوعية الخدمات المقدمة أول جمعية في العالم العربي وأول جمعية من نوعها منافسة لبعض كبرى المنظمات والجمعيات العالمية.
أما عن الخطة الأولية للجمعية فهي تستهدف خدمة 200 معاق بصرياً في اليوم يستفيد من الخدمات الموجودة ما بين التدريب على الكمبيوتر والتدريب على قراءة برايل للكبار ومهام الإدارة المنزلية والمهارات اليومية بالنسبة للسيدات بحيث تعمل الجمعية على مساعدة كافة الشرائح، وتعلم الاعتماد على النفس ذاتياً والتفوق في كل المهارات.
ويؤكد بلو أن هذه أول خدمة من نوعها في الشرق الأوسط، وأنه على مر السنوات الماضية كان المعاق بصرياً في العالم العربي تنحصر الخدمة الموجهة له في الخدمة التعليمية المدرسية فقط وبعض الخدمات الاجتماعية وخدمة طبية شبه منعدمة، فبمجرد تعدي الشخص طبيب العيون تنتهي الخدمة الطبية له. أما الآن وفي ظل قيام الجمعية فإن ضعيف البصر سيحصل على عيادة متخصصة تقدم له المعينات البصرية المتوفرة بعد ذلك يلتحق ببرنامج تدريب ينمي قدراته الشخصية بحسب احتياجه حيث إن الجمعية لا تقدم خدمة مادية بل تعمل على تحويل الإنسان المعاق بصرياً إلى إنسان منتج في المجتمع فعلياً.
ووجه بلو رسالة إلى أصحاب الأعمال والدوائر الوظيفية أن يعتمدوا إعادة التأهيل اعتماداً يساوي ويوازي العلاج بالنسبة للمريض وتحديداً عن المعاق بصرياً عندما تطرأ عليه هذه الإعاقة لا يوجد الآن أي دائرة وظيفية أو حكومية ترعى إعادة التأهيل كما ترعى الموظف لو أصيب بمرض ما. فالمعاق بصرياً لا يجد من يغطي احتياجاته لا التأمين الصحي ولا غيره، وهذا شيء مكلف وإذا لم يبت في الأمر هذا فسيكون هذا عائقاً من عوائق نجاح واستمرارية الجمعية. وأضاف بلو بأن أعضاء الهيئة التأسيسية لمشروع إبصار هم:
صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز.
الدكتور أحمد محمد علي، سعود عبدالحميد دهلوي، الدكتور عاكف مغربي ، المهندس محمد حامد هرساني، الدكتور محمد عبده يماني، خالد أحمد باعشن، الدكتور عبدالله عمر نصيف، الدكتور هشام محمد جمجوم، الدكتور عصام عمر قدس، أيمن عاكف المغربي، الدكتور كمال حسين شكري، الدكتور عبدالإله محمد المؤيد، المهندس عبدالعزيز عبدالله حنفي، الدكتور عدنان أحمد البار، غسان أحمد السليمان، عبدالرزاق علي التركي، محمد علي الحمراني، إبراهيم محمد الجميح، محمد زينل علي رضا، عبدالرحمن العثمان، حسين علي شبكشي، سعود السلمان، معتصم محمد زينل علي رضا.
[ALIGN=CENTER]
الخبر من جريدة الوطن بتاريخ 14/7/2003
http://www.alwatan.com.sa/daily/2003...al/local10.htm[/ALIGN]
المفضلات