[ALIGN=CENTER]ان العمر الذي تعيشه الفتاة في بيت زوجها اضعاف ما تعيشه في بيت والدها،
لذالك لا بد أن تفكر مئات المرات قبل ان تتسرع في زواج فاشل، وتلقى بنفسها في حياة تعسة للتخلص من حياتها مع سرتها، فمهما كانت تعاني من
مشكلات، فهي أخف بكثير مما تتخيله بعدها. فهي بذلك تظلم نفسها، وقد تعود لحياتها السابقة مضافا اليها لقب
مطلقة، هذا عدا تحمل مسؤولية الأبناء، اذا كانت قد أنجبت، تعود تحت مظلة تحكمها
مجموعة من الأفراد. وهناك مسؤولية أكبر وهي نظرة المجتمع التي لاترحم، فقد أصبح من يقدم على الزواج في هذا الزمان يتردد ألف مرة، كمن يقدم على عملية انتحارية، فهو زمن اللهو والعبث في المشاعر، زمن النزوات التي يطلق عليها حـــــــــــب. وكان الزواج قد أصبح لغزا من الألغاز المحيرة،
حتى على أصحاب العلاقة أنفسهم. فكل طرف يرى ان من كامل حقوقه ان يرتاح وأن تقدر عواطفه وأحاسيسه، ولا يملك القدرة على العطاء في أي أمر، ولا يرى من الزواج سوى وجهه الجميل
ورومانسيته الحالمة. وفي النهاية الخسارة ستعم الجميع كما البداية.
مع تمنياتي للجميع حياة سعيدة مفعمة بأتفاهم والأحترام. [/ALIGN]
المفضلات