نعم أخي عبد الرحمن
بالفعل الكلام أخذ منحنى أخر ...
لم يفرق البعض بين القبيلة...وبين التعصب.
الأمر كما ذكرتِ ...أختنا الكريمة .... رذاذ المطر
أصبح الولاء غير الولاء...والضحية الدولة.
تُسلب الحقوق...
يُوسّد الأمر إلى غير أهله....
يُقرّب هذا........يُبعد ذاك...
صُل وجلُ يابن القبيلة...ولا تخشى في الظلم لومة لائم.
ولكن,,,,,,,,,,,
هل هو فقط بن القبيلة ؟ أم هناك غيره؟
هل هي قبائل بعينها ؟ أم الأمر أوسع ؟
نعم هناك غيره.......
بن العائلة ذات النفوذ......بن الطائفة ذات السطوه.. وغيرهم كثير.
ليس هذا الموضوع في رأيي..
النقطة الجوهرية التي أتكلم عنها..
من الاقوى : الدولة أم القبيلة ؟
من يلوي ذراع من ؟
أجزم..بل أبصم بالعشرة
بأن الدولة بحكومتها وقوانينها قادرة على جعل القبيلة ..العائلة..الطائفة
أيّا كان من تقصدة ( رذاذ المطر ) تمشي على الصراط المستقيم
لا تخالف القوانين...تحترم النظام...لو هي أرادت ذلك.
ولكن ما نراه يعكس تشجيع الدولة بحكامها لهذة الممارسات عبر وزرائها ورجال
الحكم فيها.
ماذا يعني أن يأتي وزير من الاسرة الحاكمة ويقرّب أبناء قبيلة معينة لمجرد
كونهم من أخوالة؟ من نلوم هنا ؟
ماذا يعني أن تصبح القبيلة الفلانية في حمى الشيخ الفلاني لمجرد أنة
قضى فترة طفولته بينهم ؟ وهنا من نلوم ؟
ماذا يعني أن يأتي ابن العائلة الفلانية من ذوي الدماء الزرقاء كما يقولون
ويجعل الامر حكراً على عائلتة في جهةٍ ما ؟
أرأيتي أختنا الكريمة ...الامر لا يتعلق ببداوة وحضارة.
الأمر أكبر بكثير....
البلد أصبح مقسم جغرافيا ..
البلد أصبح مهدد داخلياً...
وكل يوم هذة الأمور بازدياد.
من المسؤول عن هذا الوضع الخاطئ :
القبيلة..العائلة..الطائفة.........أم حكام البلد ؟
ربما هذا هو الواقع في بلاد الخليج ككل..وليس بلد معين
تحياتي رذاذ المطر
المفضلات