[ALIGN=CENTER]
في عام 1971م قال الشاعر العربي السوري (( علي سعيد )) الملقب
بــــ( أدونيس ) .. قصيدة بعنوان :
قبر من أجل نيويورك ..
القصيدة هذه قالها هذا الشاعر (( أدونيس )) مستشرفاً أحداث
الحادي عشر من سبتمبر التي لا تخفى على العالم أجمع ..
ولكن لماذا قالها أدونيس ؟؟؟
هل كان يعلم بذلك ؟؟؟
لا أظن !!! فليس هناك عالم بالغيب غير الله تعالى ..
أنظروا أخواني الكرام إلى هذا المقطع من هذه القصيدة :
=======================
تــفــتـّــتـــي ياتــمـــاثيل الـــحـــريّــة
أيتها الـمـســـامير الـــمغــروسة فـي الــصـــدور
بـحـكـمـــةٍ تــقـلّـــد حـكــــمــة الـــورد
الــريـح تـــهــب ثـانـيــة من الـــــشــــرق
تــقـتــلع الـــخــيــام ونـــاطــحــات الــســحـاب
المــعــركــة آتــيــة مــن العــشــب والأدمـــغــة الأكـــتــرونــيــة ..
======================
ياسبحان الله العظيم ..
مالذي دفع أدونيس لهذا القول ؟؟
لا نستطيع إلا أن نقول :
هذا هو تفكير الأدباء , والفلاسفة منهم خاصّة .. من ينصفهم
وينصف أقوالهم ؟؟؟
وعقولهم ,, وطريقة تفكيرهم ؟؟؟
ألا ليت هذا الأديب (( أدونيس )) لم يتصل بالغرب , ولم يعتنق
المذهب الحداثي !!!!
ولكنها الرياح التي تجري بما لا تشتهي السفن !!!!
يقول المثل العربي :
ما طار طير و ارتفع إلا كما طار وقع !!!!!
هذه هي الأبراج (( الناطحات )) للسحاب , هذه هي تهوي
لــتــتـــســاوى مع قواعدها الأرضية !!!!!!!
أما البقية (( المسامير المغروسة في الصدور )) وعلى رأسهن
هذا (( الصنم )) المصنوع في بلاد العار البلاد الفرنسية .. لكي يقف
لأطول مدةٍ ممكنة .. لا عليها سوى الانتظار , فالدور آتي لا محالة بإذن
الله تعالى ..
أخواني الكرام :
أتمنى أن تكونوا قد سعدتم بهذا الموضوع المتواضع ... وصلى الله
وسلّم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..[/ALIGN]
المفضلات