بصراحة بعد التفجيرات اللي صارت في الرياض ....... ضاق صدري وحسيت إن فيه شباب صاروا ضحية أفكار خاطئة وضحية تهميش المجتمع لهم .....خصوصا الأخ محمد الشهري رحمه الله ....كان وقع خبر اشتراكه في التفجير نزل مثل الصاعقة علي....لأني كنت أحس إنه آخر واحد ممكن أشك فيه ...
مايحتاج أتكلم أكثر من كذا لأن التعبير يخونني والدمعة تسبقني .... الله يغفر لهم ويتجاوز عنهم ويصلح باقي الشباب .....
القصيدة هذي تعبير بسيط ومتواضع عن الأزمة اللي صارت ....
[poet font="Arial,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/17.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
مالي أرى عيني تضيق بدمعها = وأرى السُّهاد يُجانب الأجفانا
إن كان دمعُكِ قد طوى عنكِ الكرى = فمن الذي ياعينُ قد أبكانا
ومن الذي جعل الفؤادَ مكبَّلاً = يشكو لنا الآلام والأحزانا
ضاع الكلام فلا أرى لحروفِهِ = أثراً .. كأني ماحملتُ لسانا
فمن الذي أعيا لساني بعدما = صاغَ البيانَ وزانهُ تِبيانا
ماكل ذا ؟ ومن الذي ؟ وإلى متى ؟ = وعلامَ أبدو للأُلى حيرانا؟
أين الحقيقةُ في زمانٍ غامضٍ = الكلُّ غطَّت وجهَهُ الألوانا
أوَ فتنةٌ تلك التي مرَّت بنا = أم أنها مما جنتْه يدانا !؟
أم أنها فهمٌ لنصٍّ خاطئٌ = فمن الذي عن فهمِهِ جافانا !؟
هل ذنبُهُم أن فجَّروا أجسادَهُم = ظناً بأنَّ صنيعَهُم إحسانا
الذنبُ ليس بذنبِهم بل ذنبُنا = يومَ إلتزمنا الصمتَ والإذعانا
لو أننا قمنا بشرحِ نصوصنا = لتكون نهجاً واضحاً وعيانا
ثم احتوينا فهمَهُم وحماسَهُم = ومقولَهُم نصغي له الأذانا
لو أننا..لو أننا..لوأننا = مابالُ لو قد أعملَت شيطانا
الآن لايُجدي البكاء ولا الأسى = لن تنفعَ الإنسانَ ((لو ماكانا))
لكن علينا أن نُعيد صفوفنا = ونشُدَّها كي يصمُدَ البُنيانا
وعن الشباب نزيحُ كل عوائقٍ = من بيننا كانت تحولُ زمانا
إني أُنادي هاتفاً بقلوبكم = يشدو بحبِّ الدينِ والأوطانا
هلاَّ استجبتم كي نعيشَ بأرضنا = أمناً نُغيضُ به الذي عادانا
[/poet]
شكلي بروح بعدها لأبو زعبل
سلام
المفضلات