أحد السلف كان أقرع الرأس.. أبرص البدن.. أعمى العينين.. مشلول القدمين واليدين .. وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمما عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر.
قال تعالى: { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ }} الزخرف 36.
********************************************************
((لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)) لم يدعُ بها مسلم في شيء إلا قد استجاب الله له. وزعها على كل من عندك ولك الأجر والثواب.
ملحوظة: تخيل أخي الكريم لو أنك نشرت هذه الرسالة بين عشرة من أصدقائك – على الأقل – وكل صديق منهم فعل كما فعلت أنت وهكذا ... ولكل واحد منهم حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، انظر كم كسبت من الحسنات في دقيقه واحدة أو دقيقتين !!!!!!
انشرها أخي الكريم ولا تبخل على نفسك بالحسنات. الدال على الخير كفاعله ولا تنسوني من صالح دعاؤكم.
المفضلات