بسم الله الرحمن الرحيم
قيل ان خلف ابن دعيجاء من شيوخ الشرارات بالزمان السابق وهو رجل كريم وشجاع وشاعر وله جاه عند الرجال وكل من أسند عليه يحل قضيته بالجاه والمال .
شكى له شخص على معشوقته ولأن خلف لم يكن يعرف هذا الشخص سأل عنه فقالوا له هذا عبد وكلنا عبيد للهوعاشق بنت قبيلته ولايمكن ان يتزوجها عند العرب .
يقول العبد في شكواه لأبن خلف /
لا يا خلف يوم إن كلٍ عنا لك *** أنا علامي يا خلف ما تنصاك
لا اريد من مالك ولابي حلالك *** الله بلاني يا خلف مثل بلواك
يا ريف هجنٍ نوخوهن قبالك *** اللي تحنيهن من الدم يمناك
يا ابن دعيجاء عن هب الهوى لك *** حنا على ذكرك من البعد جيناك
ورد عليه ابن دعيجاء بهذه القصيده /
يا العبد لا تغويك هومات بالك *** اقصر هوى رجلك على قد ممشاك
هذاك يا وليت ما هو بحالك *** يسنى بقلبك سنية الدلو برشاك
عليك باللي بالموده صفا لك *** يا شاف غيضك بدل الغيض برضاك
برقٍ يعقبك لا يخيله خيالك *** لو هو يشاد الشمس والا القمر ذاك
المفضلات