منقول من جريدة الوطن
فوجئ أحد سكان القرى في جنوب بادية الأحساء بأن أمه تركت البيت الذي عاشت فيه لأكثر من 30 عاماً وتطلب الطلاق من أبيه على الرغم من أنهما تجاوزا سن الـ50.
وحين حاول الابن تقصي الأمر عرف أن أسباب الخلاف لا تستحق العناء، حيث ادعت الأم أن أباه حاول كشف برقعها وهي نائمة لرؤية وجهها.
فمنذ أن تزوج الأب الأم قبل 50 عاما لم ير وجهها عملا بالتقاليد التي تقضي بذلك وأضافت السيدة أن زوجها بعد هذا العمر يحاول ارتكاب كبيرة من الكبائر - حسب اعتقادها - في قاموس العادات والتقاليد التي نشأت عليها في أسرتها.
وتحمل الزوج العجوز تبعات هذا العمل ووجه اعتذارات متكررة لزوجته وأم أولاده، وقدم وعوداً بعدم محاولة رؤية وجه زوجته الخمسينية.
المفضلات