> >قصــــة واقعيــــة
> >المكان : الخليج العربي
> >الزمان : شهر رمضان المبارك
> >
> >لقد خطفوووووه نعم خطفوا أغلى ما أملك
> >
> >كنت أتمشى مع أصدقائي في السوق ... نتنقل من محل إلى آخر
> >... وفجأة .. توقفت .. ووجهت ناظري إليه .. محدقا به ..
> >استغرب أصدقائي مما أفعل ؟؟ وصرخوا هيييييييه فضحتنا ...
> >قلت لهم : ألا ترون ما أرى ؟؟ إنه وسيم جدا .. وسماره
> >الأفريقي مميز جدا ... سأذهب كي أتعرف عليه... ولم تمر
> >سوى دقائق معدودة ... إلا وأنا خارج معه ؟؟.. توجهنا إلى
> >أصدقائي مباشرة ... عرفتهم عليه : قائلا : ممممم من منكم
> >يستطيع أن يخمن من أي موطن هو ؟؟؟ وما هي جنسيته ؟؟؟
> >فأجابوني : وكانت الإجابات مختلفة فإثنان أجابوا بأنه
> >افريقي لا محالة وخاصة وأنه يضع تاجا ذهبيا على راسه ...
> >ضحكت وقلت وأنت ... قال ممممم أعتقد إنه مواطن خليجي ...
> >؟؟ دار هذا الحوار ووسيمنا يلتزم الصمت .. أجبتهم ممممم
> >جميع الإجابات خاطئة ... والإجابة غير متوقعة ... وبلهفة
> >الإتظار .. قالوا لي ومن يكون هيا قل ولا تكن بليدا ...
> >أجبتهم قائلا : وكي تعذروني وتعرفوا سبب إعجابي به ..
> >إنه إيطالي الأصل .. لكنه يحمل الجنسية الخليجية .. وما
> >ان انتهيت من كلامي حتى حدقوا بي جميعا وما بت أرى منهم
> >سوى أعينهم
> >
> >مرت أيام وأشهر ... وأصبحنا صديقين متلازمين ... كنا
> >نخرج دائما مع بعض ... نتجول هنا وهناك ... والمسكين لقد
> >تعود على حرارة صيفنا ... والرطوبة العالية ... وعلى
> >الغبار الذي كان دائما يترك أثره على وجهه بسبب شدة
> >سماره ... كنني والله ... لم أرتاح إلا معه ... فمعظم
> >من خرجت معهم والذين يحملون الجنسية الخليجية .. وموطنهم
> >الخليج ... كانوا كثيرا ما يتذمرون من شدة الحر والرطوبة
> >... وكانوا يختلقون الأعذار كي لا يخرجوا معي .. وإن
> >استدعت الأمور أن يمزقوا أجسادهم !!! .. لهذا فظلته على
> >الآخرين ... فكنا نخرج إلى المسجد للصلاة دائما ... ولم
> >يتغيب في يوم من الأيام عن الذهاب للمسجد كالباقي ...
> >وفي يوم من أيام شهر رمضان المبارك ... وكعادتنا ذهبنا
> >للمسجد لأداء صلاة التراويح .. ولكن في سجد لم نذهب
> >إليه من قبل حيث سمعت أن الإمام يملك صوتا جميلا في
> >ترتيل القرآن وكان يبعد عن البيت بعدة كيلومترات ..
> >وقررنا أن نمضي إليه .. وبينما نحن في طريقنا إليه وعدته
> >بأن يكون هو صديقي الوحيد .. وبأنني لن أبحث عن صديقا
> >غيره يوم العيد .. حتى وصلنا للمسجد .. وبعد الانتهاء من
> >الصلاة وخروجي من المسجد ... بحث هنا وهناك عن صاحبي
> >وملازمي فلم أجده ؟؟!! .. سألت جموع المصلين عنه ..
> >أجابوني بأنهم لم يشاهدوه اليوم ... انتظرت كثيرا خارج
> >المسجد ... لعل وعسىأحدهم يأتي به .. فهو يجهل هذه
> >المنطقة .. لكن كل أمنياتي تبخرت ... وحزنت حزنا شديدا
> >عليه ... وعدت إلى البيت وحيدا ... ورمال الشارع لونت
> >نهاية ثوبي بلونها ... وتخلخلت حبيبات الرمل بين أصابعي
> >... وادركت حينها مدى معزتي لوسيمي المخطوووووووف ...
> >.................
> >.................
> >.................
> >.................
> >.................
> >.................
> >.................
> >.................
> >................
> >..............
> >..............
> >.............
> >............
> >...........
> >..........
> >.........
> >........
> >.......
> >......
> >.....
> >....
> >...
> >..
> >.
> >.
> >آآآآآآآه لقد خطفوا نعالي
ابو العنود ....
المفضلات