[ALIGN=CENTER]احيانا يشكل شاعران ثنائيا بحيث يؤدي كل واحد منهما الى شهرة الاخر ،ولدينا
في تراثنا القديم أمثلة كثيره على ذلك .
وسعد بن مساعد او "سعيدان "شاعر عاش في" نفي "غربي نجد اوائل القرن
العشرين،وكان معاصرا لشاعرها الشهير عبدالله بن سبيل الذي كان يشغل
امير البلدة بينما سعيدان إمام مسجدها ،وبالتالي تكونت بين الرجلين
صداقه "لدوده "كان من ثمرتها بعض الطرائف الشعريه التي مازالت تروى الى
يومنا هذا
ومن ذلك ان سعيدان كان يفخر بنجره الذي يدق به القهوة .وقد حاول اكثر من
شخص شراءه ومنهم دغيليب بن خنيصر فقال
نجر المطوع يوم سامه دغيليب ......قالوا تبيعه قلت :والله مابيعه
ابغى اليا جونا هل الفطر الشيب .....أجواد مرفقهم عدو الشريعه
اول قراهم دلتين وترحيب ............ترحيبة سهله بنفس رفيعه
ما انا بحب اللي بجنبه عذاريب .......طبيعة ياحيها من طبيعه
لعل رجل مايعرف المواجيب ........تجيه ليعات اليالي سريعه
[ALIGN=CENTER]فالتقط ابن سبيل هذه الابيات وعارضها متندرا على فخر صديقه المطوع [/ALIGN]
اللي يجي يمه هل الفطر الشيب .....شرق عن الهيشه يسار الرفيعه
والا المطوع كل هرجه تكاذيب ......واليا بغى ماهي ب"ترفه " تطيعه
ويحاول المطوع تكرار الفخر مره ثانيه فيقول
لى ضاق صدري قمت اصوت ل "نوره ".......هاتي حطب وارميه للجار والضيف
من قبل ولد اللاش يبدي بشوره ......حمست من بن اليمن غاية الكيف
[ALIGN=CENTER]فرد ابن السبيل مستهزءامن رواد مجلس المطوع [/ALIGN]
مطوع ياكبر هوله وجوره ......مشراه في دور السنه مد ونصيف
ودلالهم دب الليالي مهجوره .......وخطارهم ماغير ابو زيد وحنيف
اتمنى انها تنال على استحسانكم وانشاء الله ماكون طولت عليكم .
تقبلو تحياتي اختكم
شموخ [/ALIGN]
المفضلات