بسم الله
الحمد لله والصلاة على رسول الله .. وبعد
إخواني دعوني أكتب لكم بعض ما جال في خاطري .. من استنتاجات واحتراقات .. نحن هنا أخذنا نتعلم العلم الحجري .. وقمنا بتعليم أجيالنا العلم النظري .. ربما تودون سؤالي كيف .. أقول لكم .. إننا منذ ثورة الدراسة في الأجزاء العربية وخصوصا في الجزيرة العربية .. وأخص الجزيرة العربية لأنها قلب العالم الإسلامي والعربي وهي ذات القياس وأهم البقاع إلينا ومنها خرجنا ونخرج .. ولا أقول ثورة العلم فنحن العرب ما عندنا من العلم علم .. نحن عندنا تلقين وتقيئ للمعلومات .. حيث إن الدارس في كل سنه من مراحل التعلم يتقيأ مرتين تقريبا .. في كل امتحان يتقيأ مرة .. لذلك كنا ننسى مانحو يه ونأخذ علاج التقيؤ وهو النسيان .. فبعد الامتحان نذهب إلى الازدخانه (الصيدلية ) ونأخذ درزن من المضادات النسيانية .. فنقوم بالتجغم (بالأخذ) جرعةً جرعة .. حتى نقوم متعافين من العلم الشكلي الموجود عندنا .. إخواني نحن ما برزنا في شي إلا في الكلام والطب وهذا .. ما فيه من الفائدة العود ( أبداً ) .. هل رأيتم أمه سادت العالم بالطب مع تحفظي على هذه الكلمة وليس العقاقير لأن العقاقير ممكن أن تتسيد العالم لأن العقار ممكن أن يكون عقار ثمين في العالم على شارعين شارع إنساني وشارع عدواني .. ولن تسود أمه بجراحة القلب ولا بالكلام ولا بالكرة .. لا أريد الاستطراد لأن الكلام في هذا الجانب يسبب لي صداع في المعدة (القولون ) .. لكن أقول أخذنا نعلم أجيالنا أربعين سنة على السبورة حتى أنشأنا جيل فرعوني يكتب على الجدران .. وهذا دبلة الكبد ( وهذه المعظلة ) فما هو الحل المناسب في نظركم أيها الأحباب .. ما هو علاج الكتابة على الجدران .. وهناك من الزوجات من تقول أن الكتابة على الجدران احسن من الكتابة على الكمبيوتر .. لأن الكمبيوتر اصبح مثل الجارة لهن (الضرة) ويتحججن بأنه يسلب النظر وهو في الحقيقة يسلب الزوج.. كلامي هذا لا تقولون أن أبو خالد الجربا متحامل بل أنا أحاول إيجاد الحل .. ولكم مني كل حب واحترام
المفضلات