[poet font="Simplified Arabic,4,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/3.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
عجب الثناء من الثناء وما انثنى
إثنان إلا من ثناء يذكر
ما جاء بي إلا قصيدتك التي
ميثاء أرض بالندى تتعطر
إني لأعلم منقبا تسموا به
ريم المضائف عن سواها تفخر
عادت تبين سوء فهم ربما
جعل الخطى من دونه تتعثر
تدعوا الى نبذ القطيعة بيننا
فهي التي دوما لذا تتصدر
ما صار شيئ غير بعض تعاتب
ما كان بالأدب المحبر يجدر
ما ساء ظني فيك أو متعجب
" لكن حرصي في السلامة أكثر "
فبحق من أدجى الدجى وتوافدت
في بيته زمر العباد تكبر
ما خالج النفس التي أسموا بها
عن كل ما للمستقيم يكدر
شيئا أظن به خلاف تأكدي
من أن كلا صادق ويقدر
لكنني أحببت قبل فراقنا
أني لشيء في فؤادي أظهر
وحسبت أني في صنيعي راشد
ومن الذين إذا ادلهموا أسفروا
لكنني أسفرت في غير الذي
أبغيه . هل هذا الذي أتصور
أبدا ، ولكن لو تركتكما لما
أتت الردود بكل حق تزخر
ياأنتما ما زلتما قمما بها
تسموا المعاني للورى تتحدر
ما قلت للفذ الفتى متعجب
إلا إذا أخطأت عني يغفر
هل كان ثم علاقة بين الورى
أسمى وأعلى من إله يشكر
حتى إذا ما العبد خالف أمره
أفلا نراه لربه يستغفر
ياريم إن أخطأت يوما إنني
عما بدى من جانبي أتعذر
فلرب خيل في الوطيس تعثرت
وهوى بها يوم التقاتل حافر
عطارد
مع شكري وثنائي لأبي خالد الجربا
وكلماته الصادقة
[/poet]
المفضلات