الموقف السلبي للأسرة نحو الكفيف:
يتمثل هذا الموقف في عدة صور منها النبذ الإهمال المعايرة الاضطهاد التأنيب التوبيخ والتفرقة في المعاملة بينه وبين اخوته المبصرين
النتائج المترتبة على ذلك:
1-إعاقة النمو الطبيعي المتعدد الأوجه لشخصية الكفيف
2-فقدان الشعور بالأمان
3-ممارسة أنماط من السلوك المستهجن
4-ظهور اضطرابات نفسيه وانفعاليه حادة
5-الميل إلى العزلة والانطواء
6-الإحساس بالضعة وفقدان الذات
7-الجمود والتخلف التحصيلي
وليس من شك في أن مواجهة هذه السلبيات والحد منها يستلزم وضع برامج أسريه للتوجيه والإرشاد التربوي النفسي تتضمن عدة موضوعات من بينها الموضوعات التالية:
1-إبراز قدرات الكفيف العامة والخاصة
2- التعريف بماهية الاعاقه البصرية وأسبابها ووسائل الحد منها
3-الأساليب التربيويه في تنشئة الكفيف
4-التعريف بالامتيازات الممنوحة للكفيف
5-إعداد الكفيف لمطالب الحياة
كيف تساعد الأسر ابنها الكفيف؟؟؟:
1-يجب على الاسره مساعدة طفلها الكفيف في سد احتياجاته بنفسه لتعويده الاستقلال إذ أن الخدمة المستمرة من جانب والديه واخوته تؤدي إلي تخاذله وضعف إرادته وفقدان الثقة بنفسه
2-يجب على الأسرة أن تتيح لطفلها الكفيف اللعب مع أقرانه المبصرين وذلك للتغلب على الاضطرابات النفسية التي تواجهه في مستقبل حياته،أن مثل هذا الاندماج يحقق عائد تربوي كبير يمكن رصده على النحو التالي
*خلال اندماجه مع أقرانه المبصرين يكتسب الأمان والطمأنينة ويقوي ثقته بنفسه
*اندماج الكفيف مع أقرانه يعتبر بمثابة اتصال فعلى مع العالم الخارجي
*اندماجه مع أقرانه يعلمه انه ليس من الصعب أن يترك لوحده بعيداً عن أسرته
*يحرره من السلبية والانانيه وينمي فيه الشعور بالمسؤولية والولاء للجماعة واحترام عاداتها وتقاليدها
3-يجب على الاسره أن تقوم بتدريب حاسة اللمس عند طفلها الكفيف إذ تعتبر يد الكفيف عضو مستقبلا ومصدرا في نفس الوقت
*إعطاء الأشياء في يد الطفل
*ترك الطفل يبحث عن الأشياء سواء كان لها صوت أم لا
*تقريب الطفل إلى الشيء الراد تناوله
*عن تقديم الأشياء للطفل يجب أن يقرن بشرح مبسط ليتعلم أن للأشياء أحجام وأشكال مختلفة
يتبع ان شاء الله
المفضلات