هذه القصة من القصص القديمة وقد رواها /دبيس بن مهلهل بن علوي أمير المعترضة بحائل وهي من قصص قبيلة الحويطات والحويطات كغيرهم من القبائل فيهم الكثير من الشجاعة وألكرم والاخلاق الحميدة .
والقصة جرت على وقت الشيخ عودة ابو تايه شيخ الحويطات المذكور عودة جاه خبر ان بعضاً من شمر مع عبد العزيز المتعب ال رشيد على الشنانة وفكر انه يغزي على اباعر شمر حيث ان اكثرهم مع ابن رشيد وعند ما وصل هو وخوياه قرب قرية موقق اغاروا على دبش السويد من شمر واخذوه وهذه سلوم بينهم ناس تغزي ناس ولاكن فيه في ذلك الوقت سلطات تردعهم .
ولا نورد مثل هذه القصة الا فقط نشوف ماذا يجري عليهم من المشاق ومن عدم توفر لقمة العيش وايضاً قوة صلابتهم وعزمهم .
الحويطات عندما اخذوا الابل عارضتهم الفزعة باثر الابل منهم واحد اسمه فايد بن سعدون ومحسن بن خليفة ..الجميع من الغيثة من شمر وحصل بين الطرفين مناوشات وفكوا الابل وانهزموا. جماعة ابو تايه .
وبهذه المناسبة قال شيخ الحويطات ابو عوده ابو تايه ابياتٍ يصف ماجرى وقد ذكر بالابيات فايد بن سعدون ومحسن بن خليفة من الغيثة وذا دليل ان بعضهم يحترم بعض والصدق يعدونه بدون زود ولا نقص ولو على انفسهم ..ويقول الشيخ عوده ابو تايه من قصيدة طويلة على طرق الهجيني .
نورد هذه الابيات منها .
الهجن ضيق بهن فايد …واودع طريقه جناديبي
طيبه على طيبنا زايد … يوم الدخن كنه السيبي
له بندقٍ مضربه كايد …ومع منظره يشبع الذيبي
ومحسن هاكليوم مايحايد .. فكاك حرش العراقيبي
اخوكم
علي
المفضلات