[c]لم أتوقع في يومٍ من الأيام
أن تذرِف لي دمعةٌ
أو تنحدر
واجهت الموت مِرارا
بِقوةٍ وصلابه ورباطة جأشٍ
غير مسبوقه
***
كان منبعُ إنبِعاث تِلك القوه
إيماني با الله أولاً وأخيرا
وأن ما أصابني لم يكُن ليثخطِئني
وما أخطأني لم يكُن ليُصيبن
كاد الموت يُطبِق علي
ويأخُذ بناصيتي
واجهته بإبتِسااااامةٍ عريضه
ومحياً ضاحِكاً مُستبشر
كمن تحقق له نصرٌ مؤزر
كُنتُ صابِراً محتسِبا
لم تهتز مشاعِري ولا أحاسيسي
ولم تذرف دمعتي توسُلا
ليس بسببِ قساوةٍ في قلبي
ولكن إقتِناعي التام
بأن الموت ليس هو من يتسببِ
في إنحدار عزيزةٌ على قلبي وفي عيني
وإن حصل ذلك قطعاً سوف يكون خِلسةً وخُفيه
ولسوف تأخُذ إتجاهاً معاكس
تنحدِرُ إلي صدري
فتُلهِب أحشائي
وتوقِدُ النار في قلبي
ومع هذا فسأكونُ مبتسماً فاغِراً فاهي
مُعذِّبتي
هل تعلمين متى ذرفتُ دمعتي ؟؟؟
حسناً سأقولُ لكِ متى...؟
عِند الفِراق ...عندما قلتي وداعاً
وسأظلُّ دوماً بشتياااااق
حتى ظننتُ أن لا تلااااق...
فأجهشتُ باكياً في داخلي .....وقلت:
عودي إليّ فإني اليوم مــــشتاقُ..........برانيَ الوجد ودمعُ العين رقراقُ
عودي إليَّ ولا تتجاهلي أمـــلي...........عودي فإني للقاء الركب سبّاقُ
ياحادي الركب أنشد فيهُم وجلي..........فالقلبُ مشاقٌ ودمع العين حرّاقُ
أبلغ ...؟.. سلامي وأنعي لهاخبري......إن لم تجود عوداً فبحرُ الموتِ غرّاقُ
*** *** ***
ومرةً أخرى.....
عِند اللقاء......وياله من لقاااااااااء
كُنتي ساكِنةً هادئه
كسكونِ أملٍ بعيد
وسكون ألمٍ بعد عناءٍ شديد
لم أراكِ يومها ...ولن أراكِ
ولكني إستشعّرّتكِ
بأحاسيسي
بمشاعِري ....
بقلبي ا لذي رغم لهيبُ الأشواق
وجحيمُ الفِراق
قد تراكمت عليه جبالٌ من جليد
فإذا بِتلك الجبال إستحالت
دموعاً دافئه ...لها لذةٌ خاصه
لها د فئ شالُكِ ومعطفِك
لها رائحةُ عِطرِك
ولكنها أيضاً بإتجلهٍ معاكس
أُقسِمُ لكِ ....إن لم تريها بعيني قلبُك
فلم ولن يراها أحد...
كُنتُ حِينها .....كمن عادت إليه الروح
بعد إنتحااااااااااااااااااااار
.
...
.
.
همسةٌ أخيره
هل سأذرِفُ الدمع مرةً ثالِثه ...؟
لِفِراقٍ لا لقاء بعده ....أو لقاءٌ لا فِراق بعده
حينها أعِدُكِ
بأنك سترينها ...والكُل سوف يرى ....!!
داااايـــــــــــ الحر ــــــــــم
[/c]
المفضلات