التخلف العقلي يتمثل في انخفاض الأداء الوظيفي العقلي للفرد نتيجة تأخر نموه العقلي أو توقفه وعدم اكتماله،وأن هذا الانخفاض يتلازم مع قصور في سلوكه التكيفي أثناء السنوات النمائية(منذ لحظة الإخصاب وحتى سن الثامنة عشر)…….أما المرض العقلي فهو اضطراب عقلي حاد يؤدي إلى تفكك شخصية الفرد وانحلالها،والاختلال الشديد في وظائفه العقلية وفي سلوكه وعلاقاته الاجتماعية إلى الحد الذي يفقد معه المريض صلته بالآخرين وبالواقع ويعيش في عالم وهمي خاص به بصرف النظر عن تمتعه بدرجه عاديه أو مرتفعه من الذكاء فبينما يعاني المتخلفون عقليا من القصور في الإدراك أو ضعف المقدرة على التعرف على المثيرات والتمييز بينها وبساطة التفكير وسطحيته يعاني المضطربون والمرضى العقليين من الاختلال في الإدراك والتفكير فمن حيث الإدراك تسيطر عليهم ادراكات زائفة وهلوسات حاسية سمعية وبصرية وشمية يتوهمون على أساسها وجود أصوات أو أشكال أو هيئات أو روائح غير مماثلة أصلا في الواقع ويعاملون معها كما لو كانت موجودة حقيقة أما تفكيرهم فيتسم بالضحالة والتفكك والتشتت والتشويش وتغلب عليه الهذاءات أو الأفكار غير المنطقية والضلالات أو الاعتقادات الباطلة التي تتسلط عليهم وتتحكم في سلوكهم كهذاءات وأوهام العظمة ولاضطهاد مما يؤدي إلى تصدع الشخصية وشذوذ السلوك
المفضلات