وظائفنا .... والخجل منها

[موج البحر]

نعم هي الوظيفه

كل واحد منا يسعى اليها بالتعب والسهر واخر الطريق هل تحصل عليها

او تقف في طابور الاحتياط ....تنتظر الدور متى ياصلك والانتظار دائماً ممل وطويل

نعم هي الوظيفه ..

كان الماضي جميل فيه الوظايف بكثره وفيها شي او عيب او هناك مجتمع ينتقد

هذه الوظيفه هذل في الماضي القلوب الطيبه والجميله

....

لكن الان نخاف من نظرة المجتمع ..تخاف وتخجل اذا سالك واحد عن وظيفتك

اذا كانت بسيطه ...

لكن صدقيني اختي مرفا الاحزان ان فيه الان شياي وبكثره يدورون اي وظيفه

شريفه مهم كانت نظرة المجتمع اليها ..الله يوفقهم انشالله

العمل جداً جميل وممتع ...

اختي مرفا

موضوع متفرع ومهم في هذا الوقت التي اصبحت الوظيفه فيه مثل ماء السراب ..


الف تحيه

[مرفأ]

الاخ بومرزوق

شاكره لتواجدك وكذل للتعبير عن رأيك بكل مصداقيه وحريه

ونتمنى مشاركاتك الدائمة

[مرفأ]

النص الأصلي مرسل من قبل موج البحر
نعم هي الوظيفه

كل واحد منا يسعى اليها بالتعب والسهر واخر الطريق هل تحصل عليها

او تقف في طابور الاحتياط ....تنتظر الدور متى ياصلك والانتظار دائماً ممل وطويل

نعم هي الوظيفه ..

كان الماضي جميل فيه الوظايف بكثره وفيها شي او عيب او هناك مجتمع ينتقد

هذه الوظيفه هذل في الماضي القلوب الطيبه والجميله

....

لكن الان نخاف من نظرة المجتمع ..تخاف وتخجل اذا سالك واحد عن وظيفتك

اذا كانت بسيطه ...

لكن صدقيني اختي مرفا الاحزان ان فيه الان شياي وبكثره يدورون اي وظيفه

شريفه مهم كانت نظرة المجتمع اليها ..الله يوفقهم انشالله

العمل جداً جميل وممتع ...

اختي مرفا

موضوع متفرع ومهم في هذا الوقت التي اصبحت الوظيفه فيه مثل ماء السراب ..


الف تحيه

كلام قيم وفى محله ... ونتمى ان نرى شبابنا يعملون فى كل المجالات ولا يعتمدون على احد لنكون مجتمعات تعتمد على انفسها

حضورك اسعدنا

[متعجب]

إخوتي...
بداية.. أحب أن أشيد بهذا الموضوع الذي أقل ما يقال عنه أنه (سابق زمانة ).
ربما في الفترة الاخيرة بدأنا نعاني شحاً في المعروض من الوظائف وذعراً داخلياً في مجتمعاتنا من عدم ملائمة الوظيفة لطالبها بحيث أصبحت مسألة:

ماذا تتمنى أن تصبح يا فلان عندما تكبر ؟

وهو السؤال الذي لا مفر منة.....في طفولتنا ومراحل الدراسة على اعتاب أن يلغى.

الاّ أن الخطر الاكبر والذي لم نتهيأ له الى الان أن ما سوف يعرض من وظائف في السنوات القليله القادمه ( من ناحيه ملائمتها لاطباعنا )لن يكون كما نتمناة...

طبعا وفي ظل الرغبة المحمومة من الحكومات الى التخلص من جميع ما يشكل عبئا اقتصاديا...تأتي الخصخصة بكل ما هو غير متوقع لطالب الوظيفه....

تريد أم هناك غيرك ينتظر .....

فمن نجا .... فبالتأكيد لن ينجو منها ابناؤة....حيث لا مفر.

إذاً ما الحل ؟؟؟؟

الحل يكمن في نقطتين أرى أنّ لا ثالت لهما بالنسبة للانسان البسيط وهما:

* تهيئة الابناء والاجيال ممن ستصيبهم هذة النكسة من الان وهم في مراحلهم الدراسية على أن العمل مهما كانت مرتبته وتصنيفه الاجتماعي ...(ما دام شريفاً )
يبقى تاج على رأس المجتمع........فالكل في حاجة الكل..من الامير الى الحائك.

*اما أهم ما ساقوله ولكي نجنّب اجيالنا هذا المصير الذي لا يرضاه البعض...

فلا يتأتّى الا بطلب العلم والحصول على اعلى المراتب العلميه قدر الامكان

ودراسة تخصص يطلبة سوق العمل...لا أن ادرس تخصص يهواة قلبي ومستقبلة مظلم كما هو حاصل الان.

هذا ما اردت أن اشارك به ....وإن كان الموضوع يستحق التفصيل ولكن حتى لا نملّ....اكتفي.

ودمتم.

[الشيخ/عبدالله الواكد]

الاخوة الافاضل جميعا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحة أشكر الأخت مرفأ الاحزان على غرس محور نقاش لقضية مهمة جدا تلامس جميع شرائح المجتمع ، وأشيد بتعقيب الاخوة جميعا وتفعيلهم للموضوع وأكون صريحا فهذا الموضوع من المواضيع القليلة في هذا المنتدى التى خلت من التعقيبات الرتيبة ( المعلبات الفارغة ) بصراحة كل من تعقب أفاد وأجاد وأحسست أن الموضوع بتعقيباته يتسم بالجدية والموضوعية والبعد عن السطحية ، لقد قرأت الموضوع بتأني تام لأستفيد من آراء الأخوة وكانت كلها آراء ممتازة وتحتاج في النهاية الى تحليل للخروج بخلاصة وكان لدي إضافة ولو أن الاخ متعجب قد لامس شيئا من حياكة النفس ولكن سأورد رأيي المتواضع بينكم مما لما يشير اليه الاخوة الأفاضل وقد يدور غالبه عن أصل المشكلة :

التعليم ينقسم الى جانبين

الجانب الاول :

التعليم : وهو المرحلة التعليمية من الابتدائية الى الدكتوراة وما فوقها

الجانب الثاني :

الصرف التعليمي : وهو إستحواذ التسريب التعليمي وذلك بالاعداد المهني والفني لأولئك الذين لم يستطيعوا مواصلة تعليمهم وذلك بتأهيلهم فنيا ومهنيا سواء بعد المتوسطة أو الثانوية أو ربما الجامعة وهذا ما تضطلع به المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ومن ثم المؤسسات والمعاهد الخاصة المنتشرة في أرجاء المملكة .

وأما بالنسبة للوضع الوظيفي : فمن الاخطاء الموجودة في واقعنا أن التعليم بجانبيه لم يكن مبنيا على حاجة سوق العمل فكأن سوق العمل مطلوب منه أن يرضخ لواقع التعليم والكوادر المتاحة ، بينما سوق العمل مبني على واقع الناس وطريقة عيشهم ومتطلباتهم فقد تكون سوق العمل في المملكة تختلف عن مصر وتختلف عن السودان وهكذا بل ربما كانت سوق العمل في الرياض تختلف عن حائل والمناطق الساحلية تختلف عن الجبلية تختلف عن الصحراوية بل ربما أدى ذلك الى قبول المتقدمين للجامعات في التخصصات التي تتناسب ومتطلبات مناطقهم للتقليل من قضية الهجرة ، فسوق العمل مرتبط إرتباطا وثيقا بثلاثة أشياء البيئة المحيطة وحياة الناس والأنشطة الخارجية كالمصانع التي تصنع وتصدر مثل الصناعات الغربية المقامة في الصين وغيرها لتدني أجور الايدي العاملة ،
فمن وجهة نظري أن البون الشاسع وهوة عدم التنسيق بين وزرارة المعارف والتعليم العالي والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني من جهة وبين وزارة العمل من جهة أخرى وعدم دراسة السوق المحلية لكل المناطق وحصر الاحتياجات الازمة من المهن والوظائف التي على ضوءها يتم تخريج اليد العاملة له دور كبير في تقليل نسبة العاطلين عن العمل والتعرف على أسواق عمل جديدة من خلال إستقراء الواقع وحياة الناس وأظن هذا الامر طرح في الصحف قبل فترة وسيتم العمل به ولو أنه متأخر ولكن لا بد منه ،

أما بالنسبة للوضع القائم فهو وضع مؤلم ، تخصصات في واد وسوق العمل في واد ، صرفت على هذه الكوادر الدولة بلايين الريالات وفي النهاية تكون فائضة في السوق ، مرغوب عنها ، آلاف من تخصصات الجغرافيا مثلا ( مع تقديري لذوات من يحملونه ) من عمل منهم في تخصصه ، قلة قليلة والبقية الله أعلم ،
فعلى الشاب وهذه الحالة أحد أمرين :

إما أن يقبل بالوظائف المعروضة دون أي تعليق .
وإما أن يبدأ بنفسه بمهنة خاصة وهذه أضمن له ولأولاده من بعده .

ولي عودة إن شاء الله

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

أخوكم / عبدالله الواكد

[الشيخ/عبدالله الواكد]

الحاقا لما كتبته

فقد كنت أطالع صحف هذا اليوم وبالمصادفة وجدت في عكاظ عدد 13260 تاريخ اليوم رسم بياني ( بارشارت) يدور حول نفس الموضوع ويقدم هذه الاحصائية :

عدد العاطلين عن العمل ( 600 ألف)

عدد الذين لا يحصلون على وظائف سنويا ( 95 ألف )

عدد المتعاقدين بنظام الساعات ( 40 ألف )

عدد الذين يحصلون على وظائف سنويا ( 35 ألف )

أحببت إضافة هذه المعلومة للفائدة

ولي عودة إن شاء الله

أخوكم / عبدالله الواكد

[فوفو]

[c]



لو حرص المزارع ألا يلتصق الطين بأظافره ويديه لشملت المجاعة كل أرجاء العالم....!!!


[/c]

[مرفأ]

الاخ متعجب

تكلمت بواقع بعيدا عن الخيال والحلم

الحل يكمن في نقطتين أرى أنّ لا ثالت لهما بالنسبة للانسان البسيط وهما:

* تهيئة الابناء والاجيال ممن ستصيبهم هذة النكسة من الان وهم في مراحلهم الدراسية على أن العمل مهما كانت مرتبته وتصنيفه الاجتماعي ...(ما دام شريفاً )
يبقى تاج على رأس المجتمع........فالكل في حاجة الكل..من الامير الى الحائك.

*اما أهم ما ساقوله ولكي نجنّب اجيالنا هذا المصير الذي لا يرضاه البعض...

فلا يتأتّى الا بطلب العلم والحصول على اعلى المراتب العلميه قدر الامكان

ودراسة تخصص يطلبة سوق العمل...لا أن ادرس تخصص يهواة قلبي ومستقبلة مظلم كما هو حاصل الان.


ملاحظة صغيرة وقد اخالفك بعض الشيء من رأيك اذا وجدنا الكل يحمل شهادات عليا اذن اين الايدى العامله المهنية هذه مهمهجدا لاننا لا نريد ان نعتمد على عماله اجنبيه نريد ان نكون نحن العرب لنا اهميتنا لا يقيموا هم وان لهم فضل علينا .


تحياتى لمشاركتك القيمة

[مرفأ]

الاخ الفاضل الشيخ عبدالله الواكد

اشكرك كل الشكر على شرحك المفيد والمهم بنفس الوقت وبالفعل يجب ان يكون هناك وعي اكثر للناس لان السوق كما ذكرت اصبح بها كم كبير من الفائض لحاملى الشهادات العليا وليس لديهم اعمال ..... ونفتقد اصحاب المهن اليدوية ولكن بدأ بعض شبابنا يعمل بهذه المهن الذى نفتخر بهم ويجب ان نشجعهم وبقوة كما يجب ان يسلط الاعلام عليهم الضوء لاننا سنجد تغيير النظرة

لك كل الاحترام والتقدير ،،،،

[مرفأ]

الاخت فوفو

المزارع وغيره من تلك الوظائف هم الاصل ونقف لهم بكل احترام