ليس من الصعب أن تبدأ حكاية حب . . !
ولكن الصعوبة أن تضمن لها الأستمرار . . !
عرض للطباعة
ليس من الصعب أن تبدأ حكاية حب . . !
ولكن الصعوبة أن تضمن لها الأستمرار . . !
بعض العشق يترك أثاره في أعماق أصحابه.. !
وبعض العشاق يتركون أثارهم في أصول العشق.. !
ما كان بيني وبينها لم يكن مجرد لحظة عابرة.. !
وأنما هي . . . لحظة عمر تساوي كل الأزمنة.. !
بعض النساء تترك أثارها حتى لو رحلت.. !
وبعض النساء لا يبقى منها شئ حتى لو بقيت.. !
تساؤل أكثر مما هو إجابة :
أعتقد إن كانت المرأة تقليدية فهذا لأن المجتمع الذي حولها تقليدي
فلا أدري كيف تكون هي غير ذلك وغيرها يدفعها لتكون في ذلك.. !؟
هناك كثير من النساء يافعة في حبها إلى الأمام وتدرك أن عليها
أن تتقدم ولكنها سرعان ما تتحطم وتتكسر أجنحتها سواء بسبب
تجاهل فكرها وعقلها.. أو بسبب تحطيم عاطفتها بكونها مجرد إمرأة
ناقصة في عقلها كما يدعوها بعض الرجال.. !
لهذا لا أدري كيف للرجل أن يطالب المرأة بأن تكون
إجابية ولها أمور كبيرة في الحياة وبنفس اللحظة ينظر إليها في داخله
بأنها ناقصة عقل.. !!؟
فأعتقد ما دامت رؤيته للمرأة على هذا النحو وعلى هذه الصورة فأنه
لن يقبل منها حتى لو كانت إجابية.. !
فهذا ما أجده في تصوري وعقلي.. وليس دفاعاً
عن المرأة وأنما هي حقيقة أجدها بداخلي ولا أستطيع أن أتجاهلها.
أحياناً يكون التعود على الأبتعاد عن الأماكن التي كنت معتاد عليها . .
يعطيك إحساساً بعدها بأن كل شئ فيها قد أصبح شيئاً غريباً عليك . .
وبأن كل تلك الأشواق التي تشعر بروعة نيرانها ولهفة حنينها
قد أصبحت شيئاً من الرماد.
قد تكون وقتها ممن يحاول في غيابه أن يضيف شيئاً لتلك الأماكن
ولكنك نسيت أن لتواجدك روعة رائعة وقد بخلت فيها
وبهذا تكون قد هدمت كل شئ قد بنيته.. أو على الأقل هذا ما تشعر به.
بعض الحب لا يمكن أن يكون مثل أي حب آخر . .
على الأقل في زماننا هذا . . فهو حقيقة أبدية في فكر ونبض صاحبه
ولا يرى في الكون شيئاً غير أنه يرى أن ذلك الحب يمثّل كل ما يرغب به
حتى لو كان ذلك الحبيب بعيداً . . فأنه لم يقادر عقله أبداً ولم يستطع
أن يكفَّ مسامعه من سماع دبيب نبض قلبه في لبَّ قلبه ولا يشعر
بمشاعره إلا عندما تحتوي مشاعره كل مشاعر ذلك الحبيب في كل حزنها وسعادتها
لأنه يجده في صدق حبه أنه أعظم من ينسى لحظه أو يهمل جانب من
جوانبه فهو الأنفاس الذي يتنفسها وهو لا يستطيع أن يحيا إلا أن يتنفس
وربما لا يمكن لأحد أن يؤمن بهذا الحب أو يصدقه لأنه حب لا يمكن
أن يكون مثل أي حب آخر.. أو على الأقل لم يمرّ أحداً بمروره أو شعر
بشعوره بكل ما فيه وعاش في إحساسه وفكره كل لحظة يجد أنها ملك ذلك الحبيب.
الأحلام المعلقة قد تخنق العقل.. ولكن لا يمكنها
أن تقتل الأمل بغير إرادة صاحبها.. !!
أحياناً يحتاج المرء إلى مساحة خاصة لا تحكمها
متغيرات البشر ولا متاعب الحياة.. حتى يجد فيها
طبيعته التي لا تتأثر بتأثير الأشياء من حولها غير
تأثرها في صدقها وطبيعتها.
إن أردت أن تكون ممن لا تتعثر مشاعرهم..
فلا تقل شيئآ غير ذلك الذي تشعر به أو تسمعه
من جوانب روحك.. ولا تبتعد عن صدقك وجمال
وجدانك ولا تختار شيئ ليس به شيئآ ليس منك.