ثبت علميا ان ,,
تناول الموز خلال ممارسة النشاط الرياضي ، مؤكدة الدراسة أنه
الأنسب لرفع النشاط البدني والقدرة على التحمل ومواصلة
الألعاب والأنشطة الرياضية مثل مباريات كرة القدم وركوب
الدراجات بنفس الكفاءة والقوة طوال وقت المباراة.
و ذلك نظرا لما يحتويه الموز على مزيج من السكريات الصحية و التي لا تتوفر بالمشروبات الرياضية
الشائعة التي يتم تناولها خلال المباريات ويتم تحليتها بالسكر والكربوهيدرات المختلفة ، كما أنه
يحتوى على كميات كبيرة من الألياف و البوتاسيوم و فيتامين ب 6 "B6"،
وهو ما يرفع من كفاءة الرياضيين وقدرة تحملهم طوال ممارسة النشاط البدني.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعدما قاموا بمقارنة مجموعتين من راكبى الدراجات المدربين ، حصلت المجموعة
الأولى منهم على كوب من مشروب الرياضة الذي يحتوى على نسب عالية من الكربوهيدرات أثناء ممارسة
النشاط الرياضي ، بينما تناول أفراد المجموعة الثانية نصف موزة فقط ، وذلك بمعدل كل ربع ساعة
و ذلك خلال إحدى السباقات الشاقة، والتي يزيد طول مضمارها عن 75 كيلومترا، وتستغرق من
ساعتين ونصف إلى 3 ساعات، وقام الباحثون بسحب عينات دم منهم قبل وبعد
ممارسة النشاط الرياضي ، وقاموا بالكشف عن تركيزات 100 عنصر من المواد الغذائية ونواتج الأيض المختلفة.
وكشفت النتائج عن أن الموز يتفوق على المشروبات الرياضية، وأنه الأنسب للرياضيين
خلال ممارسة المباريات والمسابقات والأنشطة البدنية ، وذلك بفضل
احتوائه على الألياف وكميات كبيرة من المواد الغذائية والمضادة للأكسدة، والتى تفتقدها مشروبات الرياضة .