عرض للطباعة
س : يعمل بعض الناس ولائم للحجاج القادمين يسمونها
" ذبيحة الحجاج " أو" فرحة الحجاج " أو" سلامة
الحجاج " وقد تكون هذه اللحوم من لحوم الأضاحي ،
أو لحوم ذبائح جديدة فما حكمها ؟
ج : لا بأس بإكرام الحجاج عند قدومهم ؛ لأن هذا يدل
على الاحتفاء بهم ، ويشجعهم أيضا على الحج ولا بأس
أيضا بإعداد وليمة لهم من غير إسراف ولا تبذير
[ لقاءات الباب المفتوح - ابن عثيمين ]
من حكمة وقوع الكسوف :
- بيان أنموذج ما سيقع في القيامة ، فيخاف المؤمن ويتعظ
- التنبيه على سلوك طريق الخوف مع الرجاء لوقوع الكسوف
ثم كشفه بعد ذلك ليكون المؤمن من ربه على خوف ورجاء
- الإشارة إلى قبح من يعبد الشمس أو القمر.. لما يظهر فيهما
من النقص المنزه عنه المعبود جل وعلا
[فتح الباري لابن حجر بتصرف]
الأعمال المشروعة للمسلم عند حدوث الكسوف :
1- الفزع إلى الصلاة
2- الدعاء
3- التكبير
4- الصدقة
5- ذكر الله
6- التعوذ بالله من عذاب القبر
7- الاستغفار
وهذه العبادات جاء الحث عليها في الصحيحين
8- العتق كما في الصحيح البخاري
كسوف الشمس صبيحة يوم الجمعة :
- يذكرنا بيوم القيامة ( وفيه تقوم الساعة وما من دابة إلا
وهي مسيخة [مصغية مستمعة] يوم الجمعة من حين تصبح
حتى تطلع الشمس شفقا من الساعة إلا الجن
والإنس) صحيح
- فرصة للتبكير ليوم الجمعة وجعل الحضور واحدا
للصلاتين
- يحذر المؤمن من التكاسل عن صلاة الجمعة بعد الكسوف
فإنها آكد.
{ وما نرسل بالآيات إلا تخويفا }
معرفة سبب الكسوف الكوني لا يمنع من كونه آية يخوف
الله بها عباده كما جاء في الحديث
والمحظور أن تكون نظرتنا للأمور سطحية ، نقف عند
السبب الكوني ونجعله عائقا عن الاعتبار والعظة ، فهو
مجرد سبب لا حكمة ، فمن الذي خلق ذلك السبب؟
وهنا يكون العمق المعرفي والبعد الإيماني ، والحكيم ينفذ
إلى الحكمة.
إذا اجتمع جمعة وكسوف فمتى تجزئ خطبة الجمعة عن
خطبة الكسوف؟
إذا اقتضى الحال تقديم الجمعة خطب لها ثم صلى الجمعة , ثم
الكسوف, ثم خطب للكسوف
.
وإن اقتضى الحال تقديم صلاة الكسوف بدأ بها, ثم خطب
للجمعة خطبتها, وذكر فيها شأن الكسوف وما يندب في
خطبتيه ولا يحتاج إلى أربع خطب كما نص عليه الشافعي
في الأم .
(المجموع للنووي)
موقفان عند الآيات الكونية :
- الأمن : قوم عاد لما رأوا السحاب { مستقبل أوديتهم قالوا هذا
عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم}
-الخوف من عقاب الله ، واعتبارها رسائل ربانية :
قال صلى الله عليه وسلم عند الكسوف (آية يخوف الله بها عباده)
وخرج فزعا يخشى القيامة وأمر بالصلاة والاستغفار والصدقة
وذكر غيرة الله تعالى عند انتهاك حرماته .
" المتسولات المتزينات "
ظاهرة جديدة بدأت تنتشر عند الأسواق والإشارات
وأبواب المساجد ، وإذا كان تسول المرأة قد يكون مطمعا
لأصحاب القلوب المريضة ، فكيف يكون الحال مع التزين؟!
فهؤلاء يجب التصدق عليهن ببذل النصيحة والتحذير من
سوء العاقبة ، وقديما قالوا : " تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها "
وما عند الله لا ينال بالمعصية .
ربما تلاحظين آثر قرصات وبقع حمراء بالجسم عند
الاستيقاظ فقد يكون بسبب حشرة "بق الفراش"
- غذاؤها مص الدم
- تتسلل عبر الأمتعة أوالتعلق بالثياب أوالحيوانات
المنزلية
- تختبئ في الأماكن الصغيرة وثنيات الفرش
من الحلول :
- تعريض الأثاث والفرش لأشعة الشمس
- تفحص الأمتعة والثياب قبل الدخول لاسيما عند العودة
من سفر
- استدعاء شركات مكافحة الآفات
لتقف همومنا وأحزاننا على أنفسنا ولا نجعل غيرنا يكتوي
بنارها ويعيش تفاصيلها لا سيما أطفالنا وزوجاتنا ومن
باب أولى ألا نجعلها ذريعة
لحرمانهم حقوقهم فالسيطرة على المشاكل الشخصية معلم
من معالم الرجولة ، ورحم الله إبراهيم ابن إسحاق الحربي
[ت 285هـ]
حيث قال : " الرجل كل الرجل الذي يدخل غمه على نفسه
ولا يدخله على عياله "
[ البداية والنهاية ]