عذراً .. لم يتبقى لدي أقلام للكتابه ولم يتبقى صحائف بيضاء انثر عليها مايجعل النفس تصفو
فأنا حينما اعتذرت عن الكتابه لأني لا أجيد الكتابه بالسكاكين ..
مازلت اطقطق اصابعي لعلها تستجيب
فقد تقاسمتني الاقدار فلم تترك لي شبراً مني ولم يتبقى عندي مااقدمه كي يُبحث عني فمازال بحثي جرياً عن شخص غرقت مراكبه يدعى ( هاني )
فأنا الان أشك بقلمي .. بدفتري .. بأصابعي .. عما أكتب .. عن حدائق طفولتي .. ام خربشاتي الطفوليه .. عن هروبي من مدرستي الى ارجوحتي .. لهوي البريء عجني التراب نومي المفاجيء وانا اخبي في جيوبي العصافير
يالـــ هطولي هذا .. أراني اعود .. اراني أهطل .. ارى الاستبشار حتى لو كانا اثنان فإنهما يستحقان ان اهطل ..
ولكن
من أعطاكي عنواني .. كيف اخترقتي عمق الغابه
هل تستطيعي سيدتي كسر باب معتقلي .. لا لا .. لاأظن فإن هذه المقبره المترامية الاطراف كفيلة بأن ترعبك وتعودي حينما تنظري لمقبره التقاليد .. فما زال ابوجهل يحاصرنا ..
اعلم مالدي أعي روحي أعلم بأن جولتك بأعماقي ستنسيكِ فلسطين .. كعلمي وايقاني وايماني بأن اي مقعد تتخذينه سيتحول الى اناء ورد
مشكلتي لصمتي لهزيمتي داخل مملكتي فمن يهزم الهزيمه
إني اراني اهطل
استأذنت نفسي لرحلتها الخرافيه ووضعت الصبح بحقائبي ولم اترك شيئاً الا بخاطري
اتجه الى الجهة الخامسه ولن اعود الى ان اخترع لي لغة لوحدي . لاينتظرني احد فأنا عندما اعود لنفسي اشعر بالجريمه ..
اهطل لسقيا الحب ذلك العمر داخل العمر موته لايعني موتك بمعناه ولكن موتك يعني موته ولكن موتك اهون بكثير من موته فإنك ان عشت بعد موت الحب ستعيش وانت تحمل جثه .. قبح اليسى كذلك ..
يمزقني هذا الهطول كا التناقض الذي يمزقكم .. فأصبحنا نهرب من الواقع الى اللامعقول حتى صرنا نُهرب اعتى انواع المخدرات استعمالاً عندما لجأنا لتهريب الحب .
رحلتي لم اقررها فهي رحلت بي لمللي من العيش في الزمن اليابس فأبحرت بي وها انا أهطل
أهطل من تلك الغيمة الرماديه اهطل على ذلك المكان الذي اتخذ شكل النساء المتزوجات دون حب ..
لايخشى هطولي احد سوى ذلك المتغطرس اللذي تعالى وتباها الى ان صار حديث الناس بسبب زوجته الوجيهه .... لأنها اصلاً مطلقتي .
لاتخف عزيزي فقد عبث بي الزمن الشاق اللذي شقق يداي من العمل في مناجم الذهب
ولكن عليك اختراع الضوء لليلك فإن هطولي سينتقم لبكاء الشموع
فأنت تعلم انك لاتعلم ابجديتي حتى لو اتيت خلسة لذلك المكان اللذي تواجدت به فلن تجد بعد رحيلي سوى أقداح القهوه وحل الكلمات المتقاطعة التي امتحن فيها ثقافتي
انت عاااااااااري .. مهلاً هل غضبت انني امتدحك ايها العاري .. قد نهلتها من عراء السيف وليسى من منهلك فكــــر بعراء السيف
تأكدت انني اهطل
حتى لوفقد الانسجام فالجنس العربي كله فاقد للانسجام والنكهه لعدم توافق الارواح الى ان صارت الثلاجه لاتخلو من تفاحتين وفستقه
لان الاحساس بالمراره يجعلك ترتشف العسل دون ذوق وشوق فتزيد المراره وتتراقص بحفلات الطلاق
للجهل ليسى الا فمن لايعرف لغة الجسد ولغة العيون ويقراء مابين السطور سيبقى طول حياته أمياً .
قوافل العطر
* هذه القافله تحمل لكم خبر ان هذه ليست بكتابه .. ماحدث فقط هو ان قلمي يحتسي نخب التشريف لدعوة سيدة القلم ..
* وهذه محمله بالشكر اللامنتهي (( لترميم مشاعري ))
* اما هذه محملة بألاف الطلبات بأن لايتحدث الفسق مرةً اخرى
* قافله تخبركم بأن الهطول هذا لايتكرر وليس له موسم فلو تكرر لتسألت لماذا لم تشم تلك القوافل .. لان هناك عطر لا يشم الا باللمس ..
اما الان أخرج على اطراف اصابعي كي لايستيقظ ذلك الهم المتوحش علماً ان خروجي مايندر لظرف قاسٍ جدا عندما اخرج لشنق احدى قصائدي وأحجز على قطار مدامع اختها كي لا أتأخر ..
سيدتي جننت فلم اعذر
احتميت فحُميت بدرع وقتك
ماذا عساني اطلب
اطلب متصفحاً اكتب فيه بالرصاص
اما الان سأسجل خرووووج حتى لايدوم هطولي فأغرق ... ويااااااااااا له من خروووووووووووج