مَقهَىَ مَضَايِفْ شمّر

كتب احد الولاه الى الخليفه عمر بن عبدالعزيز يطلب منه مالا يعينه على يناء

سور حول عاصمه الولايه فاجابه

عمر (وماذا تنفع الاسوار ؟حصنها بالعدل ونق طريقها من الظلم )

يابنى اياك وقرين السوء فانما صلاح اخلاق المرء بمقارنه الكريم وفسادها بمحادثه اللئام وانما

يعرف المرء بقرينه قال الشاعر

عن المرء لا تسال وسل عن قرينه

فكل قرين بالمقارن يقتدي

ماذا تنفع الكلمة
إن قيلت ولم تجد اصداء

لكل داء دواء
الا الحماقة

إذا كنت لا تقرأ إلا ما يعجبكُ فقط ، فإنك إذاً لن تتعلم أبدا !!

عن محمد بن نصر الحارثي قال :

كان محمد بن كعب يقول : الدنيا دار فناء ليست بدار بقاء

رغبت عنها السعداء واسرعت اليها الاشقياء فاشفى الناس فيها

من رغب فيها واسعد الناس فيها من زهد فيها وهي المعذبه لمن اطالها المهلكه لمن تبعها

وإذا النفوسُ كُنَّ كبارًا.. ... ..تعبت في مرادها الأجسام

فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها
وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ

وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها
هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ

خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها
لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ

يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً
يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ

يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي
فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني

[align=center]
لا تكن بما نلته من دنياك فرحاً، ولا لما فاتك منها ترحاً، ولا تكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل ، ويؤخر التوبة لطول الأمل
[/align]

الذاكرة أحسن خادم للعقل .. و النسيان أحسن خادم للقلب ..




.
.