ثبت علميا أن ..
أن تغير النظام الغذائي الغربي خلال القرن الماضي أدى لتغير استهلاك
الأحماض الدهنية الاوميجا – ٦ و التي توجد باللحوم و الزيوت النباتية مقارنة بالأحماض
الدهنية الاوميجا – ٣ و التي توجد بزيت السمك و بذور الكتان .
و لقد أظهرت العديد من الدراسات السابقة أن النسبة التي كان يستهلكها
الإنسان من الأحماض الدهنية الاوميجا – ٦ و الاوميجا – ٣ كانت ٢ : ١
و لكنها تغيرت بالنظام الغذائي الغربي الآن إلى ١٠ : ١ .
كما أظهرت هذه الدراسات أن الأحماض الدهنية من الممكن أن تتحول إلى
جزيئات الالتهاب و هو ما قد يؤدى لزيادة حالات الالتهاب
المصاحبة لأمراض المناعة الذاتية ( autoimmune ) و الحساسية مثل داء السكري و التهاب المفاصل .
و قام علماء جامعة واك فورست بإجراء اختبار على ٢٧ فرد حيث تم إخضاعهم
للنظام الغذائي القديم الذي يحتوى على نسبة ٢ : ١ من الأحماض الدهنية لمدة
خمسة أسابيع ثم تم فحص الإشارات المناعية على المستوى
الجيني و بروتينات المناعة ( cytokines ) التي تؤثر على المناعة الذاتية و الحساسية بخلايا الدم .
و اكتشف العلماء أن عدد كبير من الجينات الرئيسية التي تعزز
حدوث الالتهابات قد انخفض نشاطها بما في ذلك الجين المنتج لبروتين
( PI3K ) المرتبط بأمراض المناعة الذاتية و الحساسية .