سبحان من خرّت لهيبـةِ مُلْكِـهِ
جِنٌّ البرابرِ وانْجَلَـتْ أحزانيَـهْ
فكأنني بالرمـحِ أضـرِبُ قائـلاً
الأرضُ أرضيَ والزمانُ زمانيَـهْ
عرض للطباعة
سبحان من خرّت لهيبـةِ مُلْكِـهِ
جِنٌّ البرابرِ وانْجَلَـتْ أحزانيَـهْ
فكأنني بالرمـحِ أضـرِبُ قائـلاً
الأرضُ أرضيَ والزمانُ زمانيَـهْ
ما كنت أعلم والضمائر تصدق
أن المسامع كالنواظر تعشق
حتى سمعت بذكركم فهولتكم
وكذاك أسباب المحبة تعــــــلق
ولقد قنعت من اللقاء بســـــاعة
ان لم يكن لي للدوام تطـــــرق
قد ينعش العطشان بلة ريقــــــه
ويغص بالماء الكثير ويشـــــــــرق
فعسى عيوني أن ترى لك سيدي
وجها يكاد الحسن فيه ينطـــــــــق
همسة
ياليت الموضوع يثبت مااخذ حقه بعد
تعبت لين لقيته...
بدا كالبدر تُوِّج بالثريا
غزال في الحمى باهي المحيَّا
رماني باللحاظ فصرت ميتا
وحيّا بالسلام فعدت حيّا
وبالكف الخضيب أشار نحوي
وأدناني وقرّبني نجيّا
فقلت له ونحن بخير حال
أتفقدمن جنان الخلد شيّا
فقال وقد تعجب من مقالي
جنان الخلد قد جمعت لديّا
فقلت صدقت يا بصري وسمعي
فمن حاز الجمال اليوسفيّا؟
فقال حويته بالأرث منه
وقد ظهرت دلائله عليّا
فقلت سحر بابل أين أضحى
فقال أما تراه بمقلتيّا
فقلت الورد أين يكون قل لي
فقال أما تراه بوجنتيّا
فقلت الشهد أين فقال هذي
شفاهي قد حوت شهدا جنيّا
فقلت فأين برقٌ قد بدا لي
فقال رأيت مبسميَ الوضيّا
فقلت فما السجنجل يا حبيبي
وما جيد الغزال وما الثريّا
ألا ليت أن الحب يعشقُ مرتاً
فيعرف ماذا كان بالناس يصنعُ
شبت طفلآ ولم يحن لي مشيب
غير أن الهوي راى أن اشيبا
وقفت ومافي الموت شك لو اقف
كأنك في جفن الردى وأنت نآئــم
اشد ما لاقيت من الم الجوى
قرب الحبيب وما اليه وصول
كالعيس في البيداء يقتلها الضماوالماء فوق ظهورها محمول
أيها الساهر تغفو
تذكر العهد وتصحو
فإذا ما التأم جرح
جد بالتذكار جرح
فتعلم كيف تنسى
وتعلم كيف تمحو
سئمتُ تكاليفَ الحياة، ومَنْ يعِش
ثمانينَ حولاً لا أبا لكَ، يسأَمِ
خـذوا بـدمي مـنـهـا فـإني قتيلها
وما مـقـصدي إلا تجـود وتـنـعـمِ
ولا تـقـتـلـوها إن ظـفرتم بقتلها
ولكن سلوها كيف حل لها دمي؟